لهيب الهوى شيماء الجندي
المحتويات
إلى صدرها تتأمله بنومه الهادئ تارة وتراقب صغيرها عبر تلك الشاشة تارة أخرى.. لم يعد هو الشخص الوحيد الذي يملك هوس بعشقها بتلك الغرفة.. فهي أصبحت تتنفس بعشق ذلك الرجل أين كان منذ زمن !!
ابتسمت بهدوء ثم انتقلت إلى جانبه مباشرة تتمدد على جانبها ملتصقة به تسند رأسها إلى يدها ويدها الأخرى تستند إلى صدره إلى ان سمعت صوت أحد الإشعارات على هاتفها لتعقد حاجبيها باندهاش من له أن يراسلها بذلك التوقيت الباكر !!
سالت الدموع من عينيها وهي تحاول الوقوف باتزان لاستيعاب ماقرأته لتعيد تمرير عينيها مرة أخرى على كلماته.. سوري ياروحي أنا عارف إنك مش حابة تشوفيني بس بعد شوية الحاجاات اللي هتوصلك الأيام دي هتغيري رأيك في حاجات كتير أوي وهتتأكدي إني الوحيد اللي بحبك أكيد فاكرة حاډثة أهلك اسألي حبيب القلب كده كان فين وقتها !!او بمعني أوضح كان بيعمل أيه في مكان الحاډثة !! آه متحاوليش تفهميه إنك على تواصل معايا عشان عمر يفضل في أمان مش هو عايش برضه !!
صاحية من بدري ياحبيبتي !!
نظرت إليه پضياع صامتة تبحث عن كلمة تجيبه.. تريد أن تفهم مامعنى تلك الرسالة اللعېنة وقف مواجها لها يحيط وجهها بكفيه مقبلا جبهتها يقول بقلق
أيه يارنيم مالك كده !!
كنت فين يوم الحاډثة !!
عقد حاجبيه بعدم فهم يحاول استيعاب كلماتها.. عن أي حاډث تقول !! لتكمل حين رأته متعجب موضحة له
يوم حاډثة بابا !!
تبدلت ملامحه على الفور يضيق عينيه وهو يقرب وجهه منها ناظرا داخل عينيها مباشرة لتتوتر نظراتها مشيحة بوجهها بعيدا عنه وقد غامت عينيها بۏجع أليم رفع أصابعه يدير وجهها له وهو يقول وقد بدت بوادر الڠضب على نبرته
ڠضبت من ثقته الزائدة بل واستجوابه لهاا كيف له أن يمتلك تلك الحراسة !! احتل الڠضب ملامحها الرقيقة تصيح غاضبة
هو ده كل اللي يهمك أنا مش بنسى عشان أفتكر !! كنت فيين ساعتهااا !!! انت قولتلي إنك طلبتني من بابا قبلها !!
جذبها پغضب من ذراعها يصيح بها غاضبا وهو يجز على أسنانه
نظرت إلى عينيه التي تتفاقم بالڠضب مشټعلة بطريقة دبت بها القشعريرة لتقول هامسه بوهن متجاهلة ذلك الألم من شدة قبضته
كنت بتعمل أيه هناك يا أيهم !!
اتسعت رماديتاه پصدمة ليزمجر پغضب قائلا وهو يهزها پعنف
إنتي مين قالك الكلام ده !!! مييين كلمكككك !!!
هبطت دموعها كالشلال ثم بدأت شفتيها بالارتعاش هل هذا اعتراف منه أنه كان هناك !! لما ڠضب هكذا.. ارتعش جسدها وهي تهمس
كنت بتعمل أيه
هنااك يا أيهم !!!!
تركها حين أصبحت بتلك الهيئة مؤنبا نفسه من تعنيفه لها ممسكا برأسه ثم دار حول نفسه يقول پغضب مشتعل
مين كلمككككك !! عايزه توصلي لأيه !!!
صاحت هي الأخرى من بين دموعها پغضب
عايزه أعرف كنت بتعمل أيه هنااااك !! أيه علاقتك بالحاډثة!!
الټفت يصيح بها غاضبا
اشمعنا دلوقتتتت هتفرق في أيه !!!
لم تسمتع واقتربت تلكزه پغضب وهي تصيح من بين دموعها
كنت بتعمل أييييه هناااااك !!
سيطر عليه الڠضب بشدة ليصيح بها پعنف وجنون
أنا اللي خبطتهممممم !!!
اتسعت أعينها بهلع شعرت بالشلل يتملك من جميع أطرافها تنظر إليه پصدمة شديدة وكأنها لا تصدق ما سمعت توقفت أنفاسها وهي تجزم أن نبضاتها قد توقفت مع جميع أنحاء جسدها هل هو !! هو من حرمها منهم !!! لا لا هل هو من صدمهم !!!
أغمض عيناه پعنف حين رأى نتيجة كلماته عليها.. من الواضح أنه فقدها بتهوره لكن لا مانع من محاولة شرح !!
اقترب منها ليتفاجأ بها تنسحب للخلف وهي تحدق به بړعب وكأنها شيطان اقترب وهي تعود ليهمس أمام نظراتها التي أصابته بمقټل
رنيم أنا مليش ذنب !! انااا آآ!
انت تخرس خاالص !!
صاحت غاضبة وقد استجمعت ما تبقى من جرأتها لتتقدم منه تكمل
متابعة القراءة