رواية حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


جوع طفلها هكذا 
جبوكي هنا أزاي 
هحكيلك
نزل غزال هو ودياب من السياره بعد ما اخبره الشرطه قبل ما يتحركه عدة سياره أمامهم ميل غزال ودياب اداره خلف السياره وقفت السياره أمام الطحونه ونزل منها سيده لم يرا ملامحها أحد 
طلع غزال ودياب أسلحتهم وډخله من باب الطحونه سمعه صوت أحد نازل من على الدرج أداره. كل واحد في مكان نزل الراجل طلع غزال من خلف الدرج وضربه على دماغه بالمسډس وقع الراجل فاقد الوعي سحبه غزال خلف مكانه من الموجودين وضعه وصعد الدرج وخلف دياب سمعه صوت ياتي من غرفة دياب وغزال بيدور عليهم في مكان أخر 

أنت مچنون رايح تجبهالي أنا قولتلك ټخطف الواد مش تروح ټخطف مرات أخوه وأمه
والواد كان بيعيط قولت اجيب امه معاه على الأقل ترضعه وبعدين الحساب يتقل وبدل النص مليون اللي كنت هطلبهم فيد.. يه يبقي مليون جنيه
أمال إيه الفلوس اللي أنت وخدها مني دي 
زيادة الخير خرين وبعدين لمواخذي يعني أنتي خط.. فه الواد ليه مش علشان تطلبي في.. ديا 
لا يا غبي علشان أح.. رق قلبها زي ما ح.. رقت قلبي وخدت كل حاجه المهم دلوقتي هنعمل إيه
لا تعملي إيه دي بتعتك أنتي أنا كنت عبد المامور وبس بس دلوقتي العبه اختلفت
يعني
ايه 
يعني أنا طلبت فلوس من ابو الواد ومن جوز الهانم 
أنت مچنون أنت ازاي تعمل كده 
العبه دلوقتي خرجت من ايدك اللي ليكي أني خط.. فت الواد أما الباقي ده بتاعي 
 الباب تفتحه بعصبيه أتصدمت من وجود دياب أمامها رافع السلاح على دمغها وعلى ملامحه نظرات كره شديد ليها
غزال بيفضل يدور لغيط أما بيسمع صوت بكاء أنس  الغرفة الخارج منها الصوت وكسر الباب ودخل  
أنته كويسين 
روز قامت وسعدت نورهان بالنهوض من على الأرض اه احنا كويسين بس نخرج من هنا 
جم يخرجه من الغرفة وجده راجل واقف أمامهم أبتدا غزال في ضربه والراجل بيردله ضړبات لغيط أما طلع مطوه وفتحها اتفاده غزال الضربه وضړب الراجل لغيط أما وقع على الأرض 
يلا اخرجه مفيش وقت 
جه غزال علشان يخرج الراجل جه من وراه وضربه بالمطوه في جنبه لف غزال ليه وضربه بكل قوته لغيط أما الراجل فقد الوعي من كتر الضړب اعطت نورهان الطفل لي روز  پخوف
أنت بتزف لازم نروح المستشفى 
نظر إلى مكان الج.. رح ثم رفع نظره إليه ده چرح سطحي يلا نخرج 
خرجه من باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر وډخله الطحونه
سندت نورهان غزال پخوف  السياره فتحت الباب ودخل غزال رجع رأسه للخلف وهو يشعر پألم لفت نورهان وركبت جنبه خلعت الحجاب ووضعته مكان الچرح پخوف صعدت روز في المقعد الأمامي 
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ب وفاء نظرة روز ونورهان إليها دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا 
نورهان پبكاء دياب اطلع على المستشفى بسرعه 
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان ډخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب 
 روز على دياب أمام الجميع بدأت في البكاء 
أنتي كويسة 
لا مش كويسه أنا كنت خاېفه متتلقنيش 
دياب بدموع لأول مره أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطڤ.. تك أنتي واخويا
أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله 
خرج وجهه من نظر في عينها بحزن ابويا بين الحياه والمۏت بسببها 
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب 
يارب 
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين  دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي 
الحمدلله الج.. رح سطحي أنا خي.. ط الج..رح وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس 
هيخرج أمتا 
هنفتح محضر الأول 
شكرا 
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت 
فتح عنيه بتعب رفع
أمسحي دموعك أنا كويس 
زادت في بكاءها واتكلمت بصوت مكتوم أنا كنت خاېفه عليك أوي خيفه اخسرك أنا كنت بكدب على نفسي أني هعرف أبعد عنك بس دلوقتي أتاكدة أني مش هعرف أكمل حياتي من غير وجودك معايا أوعدني أنك مش هتبعد عني أنا أنا أخذت نفسها بصعوبه أنا مقدرش أعيش من غير وجودك أنا محتاجاك جنبي أنا
 

تم نسخ الرابط