وعد
المحتويات
عمه معاكي تقي تعالي يا عسل تقي خدت ريهام وراحت اوضت وعد
خالد بص علي زياد حس انه مش كويس
خالد تعاله يا زياد المندرهفعلا دخلوا المندره وجبولهم شاي زياد بضيق انا تعبت يا خالد عايزها وقعدتها معاي في البيت لوحدينا غلط وانا مبقتش قادر اسيطر علي نفسي ووو يتبع.
خالد بهدوء هاتها تعيش معنا
زياد بصله بضيق عارف انه بيستفزه خالد
زياد طاب افرض رفضت
خالد لا مش هترفض البت دي بتحبك او معجبه بيك و ممكن تكون مستسلمه لفكرت انها نصيبك
خالد ايوه قلها مش هتخسر حاجه
زياد ان شاءلله. طليقتك كانت هنا بتعمل اي
خالد جايه تعمل مشاكل يا سيدي.
تقي وبس يا ستي من اسبوع كدا كان فرحنا انا مش عارفه لحد دلوقتي بيحبني ولا لا بس انا بحبه ومشفتش منه حاجه وحش ه
ريهام بخجل بصي هو انا معجبه بيه او احيانا يعنى هو بيهتم بيا اوي وقبل مت ماما طلبني منها وهي كانت موافقه وقبل ما تقوله ماټ ت
تقي بحزن ربنا يرحمه يا حبيبتي
وعد زياد جدع ويستاهل وحده حلوه زيك ريهام ضحكت شكلكم بتحبوه اوي
وعد زياد دا عمي التاني يا بنتي تقي هروح اجيب لب وحكيلك عن الخايبه دي بعد وقت كان صوت ضحك عالي طالع من الاوضه الي فيها البنات
زياد ان شاءلله يلا يا ريهام
ريهام جوه زياد بينده اشوفكم يا بنات
البنات بحب مع السلامه
فوق خالد بضيق وهو شايل
يزيد هي اتاخرت تحت كدا ليه خالد نفخ بضيق وتجه لودلاب تعاله نجمعلك غير لحد ما تيجي خالد جمع هدوم ل يزيد ولمح هدومها ابتسم وبدا يجمعلها هدوم ليها هي كمان
تقي دخلت بسرعه وهي بتقفل الباب معلش كان في شويه موعين في الحوض غسلنهم انا ووعد
تقي قربت وخدت يزيد وهي بتلاعبه يلا يا بطلبعد شويه
تقي طلعت وهي شايله يزيد الي بيه ابي وفرحان بالميه تقي يلا يلا هتاخد برد تقي حطتوا علي الكنبه الي قاعد ليها خالد وبدأت تلبسه وخالد بسعدها
تقي بس كدا مين بقا قمر
خالد هتيلي مشط و الكريم اسرحله وروحي استحمي انتي
تقي حاضر تقي جبتله الحاجه وكانت راحه تجمع هدوم ليه شافت الهدوم الي جمعها
خالد خلص سريح ل يزيد وخده في حضنه علشان يدفيها رفع عيونه لمح تقي وهي طالعه من الحمام بالبجامه الي ختاره ليها بتنشف شعرها تقي لمحت نظرات خالد بس بصت بعيد بتوتر تقي وقفت قدام المرايه تسرح شعرها تقي كانت هتلمه ضفيره او كحكه بس حست ان خالد بيحبه مفرود سابته تقي سابت المشط ولفت ليهم
تقي هات انيمه
خالد بص ل يزيد الي في حضنه ونام تقريبا
خالد فضل يحرك ايده علي شعرها لحد ما نامت اتنهد وسند راسها علي ضهر الكنبه وراها لحد ما ينيم يزيد نيم يزيد ورجع شالها وحطها علي السرير
تقي حست بيه تقي بنوم ريح فين
خالد قعد وحاول يتكلم بهدوء مع
جبل جبل انا بحبك زي وعد وانت ابن اخوي زيى ما هي بت اخوي بس هي بنت لازم اخاڤ عليها لكن انت راجل و مسؤال عن نفسك
جبل انا بقيت بخاف من المقدمات انت هترفض يا عمي
خالد ضحك لا مش هرفض انا خليت وعد تتنزلي عن كل ورثها
جبل اتنهد وانت شيفني يا عمي كدا متحوزها علشان ورثهاخالد حط ايده علي كتفه بدعم عارف انك مش كدا بس علشان لو في حد تاني كداهنا الباب اتفتح ودخلت
ام جبل پغضب يعنى اي اتنزلة عن كل ورثها امال متجوزها ليه هيبقا ولا حمار خدين ولا سعد ولدين وبعدين مش كفايه هيستر عليها
خالد بص لجبل پصدمه
جبل بضيقامي
خالد ضړب جبل كف وبصله بكره فكرتك راجل يا جبل. يتبع.
تقي صحيت لما حست بحركه علي السريرفتحت عنيها شافت خالد قاعد وشه بين اديه وباين عليه الحزن تقي قامت وقعدت جنبه حطت ايده علي كتفه بدعم
تقي أنت كويس
خالد رفع وشه ليها ايوه روحي نامي
تقي لا ما انا خلاص صحيت
خالد پحده قومي اتخمدي يا تقي .
تقي رفعت حجبها بعند لا مش هنام غير لما تنام انت.
خالد قام بضيق وطلع البلكونة سيبهالك انا في البلكونه تلفون خالد رن وكان زياد اتنهد وفتح في اي زياد بهدوء تعاله عايزك
خالد جالك
زياد تعاله بس هيقولك حاجه مهمه ومشي علطول ولو معجبكش هسبهولك تعمل الي يعجبك خالد بضيق ماشيخالد طلع و تقي اول ما شفته جريت عليه
تقي رايح فين
خالد عند زياد
تقي هتتاخر
خالد طلع ايوه تقي بصوت عالي علشان يسمعها هستناك..عند زياد قفل الفون وبص لجبل جاي
جبل هو انت مش مصدقني يا زياد بقولك بتكلم معا امي عادي مكنتش عارف انها هتقولها جبل كان بيتكلم علي الموضوع عمتنا من غير ذكر تفصل ل زياد
زياد مش هتفرق اصدق ولا لا بس امك دي ست مش كويسهجبل بضيق زياد
زياد قام بضيق هعمل شاي لحد ما خالد يجي زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفولهشويه وجه خالد فتحله زياد دخل وقعد
جبل بص ل زياد و زياد فهم وقام طاب هقوم انا
زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها ريهام شهقت
ريهام اي في اي
زياد اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك
ريهام انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه
زياد انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس
ريهام اي دا انت بتعمل أي
زياد هريح شويه لحد ميخلصوا
ريهام حطت ايدها في وسطها و ماتريح في اوضتك يا اخوي
زياد ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا
ريهام طاب قوم
زياد ببرود لو قدرتي قوميني
ريهام بعصبيه قربت وضړبته بالمخده اوعااا من علي السرير بتاعي زياد بصله بطرف عينه هو دا اخرك
ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت ټضرب فيه
ريهام بارد وغلس زياد قام بت اتلمي ريهام مستمره في ضربه وهو بيحاول يتفاده الضړب
ريهام وأن متلمتش
جبل بهدوء تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعدوعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه.
جبل اتنهد وكمل انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان قصدي امس شرف
وعد واثق ومتاكدا ان وعد لسه بنت وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني
خالد قام بهدوء بكره كتابك عليها وبعده الحنه والخميس الفرح
جبل وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا ل
جبل بلاش امك يا جبل
جبل هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد بلاش وخلاص يا جبل
جبل الي تؤمر بيه يا عمي جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
خالد و جبل علي عتبت البيت خالد اول ملمح ام جبل الي كانت قاعده ومستنيها علي ڼار
خالد متفرد وش ياض
خالد بصله وحرك ايده علي ضهر جبل. اطلع نام يا جبل
يتبع. خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه راحه فين تقي يزيد بيعيط خالد اتنهد وسابها و تقي قامت وهي بتزيح شعرها ورا ودنه خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت
خالد قام وطلعلقيه واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام خالد اترما علي السرير الي برههو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد
تقي لسه هتنيم يزيد
خالد دخليه اوضته تقي نيمته وغطتوا هيصحا تاني
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي خالد بهدوء بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
خالد كمل انا حاسه انه مضيقك تقي اتنهدتما احنا اتكلمنا في الموضوع دا يا يا خالد
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده زياد بصلها بستغراب
ريهام انا عايزه ارجع شقت بابا زياد قعد علي الكنبه بهدوء خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه
ريهام بعصبيه ومين قلك انا كنت برفض لما طلبتني اول مره من بابا بعده بسبوع وقبل مايرد عليك بموفقتي ماټ ونفس الكلام مع ماما
زياد قرب منها يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر لا زياد قرب اكتر طاب
ريهام بعند لا زياد بهدوء ريهام بلاش عند جبل وعد كتب كتابهم النهارده نكتب معاهم
ريهام بس بشرط مهنعملش فرح قبل السنه كتب كتاب بس
زياد مش هينفع دي اول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب علشان كلام الناس في البلد بس مش هدخل عليك غير لما تبقا انتي راضيه هااا قلتي أي
ريهام فضلت واقفه تفكر
زياد ريهام انا عايزك ودي هتبقا اخر مره علشان تعبت خلاص
ريهام بهدوء موافقه.
زياد حاول يسطير علي فرحته وتكلم بهدوء خلاص ماشي هتفق مع خالد ونكتب الكتاب معاهم ونشوف الفرح بقا
ريهام بحزن بس انا معنديش حاجه جديده احضر بيها
زياد هتصرف انا في الموضوع دا.. ادخلي بس جهزي نفسك علشان هسيبك عند وعد لحد مقضي كام مشوار..
خالد نزل السلم لمح وعد بترص الفطار قرب وقف جنبها
خالد صباح الخير يا عروسه وعد لفت ليه وبصتله بستغراب
خالد بحب محدش قلك النهارده كتب كتابك
وعد يووووه حرام عليك يا خالد مجبتش حاجه ومش جاهزه
خالد ضحك مين قال مجبتيش حاجه
متابعة القراءة