رواية بقلم أميرة الشافعي
المحتويات
خلاص بقي يا عمو متكسفوش
شهاب بغيظ انا مش عارف هناكل ولا هنتكلم
نور الدين بجديه اطلبلي مي عاوزها يا شهاب خليها تيجي هيه وصاحبتها واخرجو كلكم من هنا عادي
شهاب بتساؤل عاوزاها ليه يا عمي
نور الدين مبتسما وانت مالك يا ولد خلاص هتعمل ولي امرها من دلوقتي
شهاب لأ وانا قدر
عمري ما طلبتها
شهد طيب هطلبها انا
شهاب بتردد لأ هاتي الرقم وانا اطلبها
شهد للوجي قومي يا جيجي هاتي تليفوني لخالو علشان يكلم مي
لوجي مهدده عيب تقولي مي طنط مي يا مامي
شهد ضاحكه
ياخلاثي علي العسل سكر يا لوجي
شهاب بغيظ هتقعدو تحبو في بعض كتير ما تيلا تجيبو الرقم
رن هاتف مي
فاجابت السلام عليكم
شهاب عليكم السلام ازيك يا مي
مي بابتسامه شهاب معقول
شهاب بمرح سجلي رقمي عندك
مي بهدوء حاضر
شهاب بحنان اتغديتي
مي بابتسامه اه واميمه جت كمان
مي بتساؤل شهاب انت طالب عاوز حاجه
شهاب تصدقي نسيت عمي عاوزك ضروري تعالي ونطلع كلنا من الفيلا ولا تروحي مع شهد وصحباتك
صمت شهاب قليلا وقال لها ماشي يا مي
هستناكي مع السلامه
في فيلا جمال
جلس مع نديم ېدخنون السچائر بشراهه
الي ان اتصلت ماجي علي جمال فقال
اوف ماجي
نديم طب ما ترد
جمال پغضب هتقعد ټحرق دمي وتقولي قلت لدادي ودادي قالي ودادي ممعوش اتنين جنيه فقر وعنطزه
نديم باقناع رد يا اخي عليها بدال متعملها حكايه
اقسم بالله قلت لعمي بس هوا مشغول
فرح شهاب بعذ بكره
وكلمني قالي نصبر لبعد الفرح
ماجي پغضب انا قلت لدادي يا جمال
دا استهتار
جمال بقولك فيه فرح يعني اجي بطولي
ماجي باستهزاء لأ طبعا دا انتو جايين لاكمل الخراط مش حد اي كلام
ثم اضافت وانا بقي معزومه علي الفرح ده ولا منشبهش
ماجي بسعاده اه وكمان قول لسعادة السفير علشان يشغلني كده في حاجه محترمه ولا ايه
جمال ان شاءالله مع السلامه يا ماجي
اغلق الهاتف وقال له نديم
ايه يا جيمي بتكلمها من غير نفس كده ليه
جمال بحنق ضاغظه عليه يا نديم كاني هطير عمي مشغول بفرح شهاب وقالي اصبر لبعد الفرح
جمال بضعف وانا هعمل ايه يا نديم الله يخليك متقرفنيش
نديم بص يا جمال الموضوع لسه في ايدينا ننفذ الخطه ال قلنالك عليها
ويتفركش الموضوع
جمال لأ لو عملتو اي حاجه انا اول واحد هيشكو فيه انا مش عاوز اخسر عمي انت فاهم عمي ممكن يشحتني لان كل الاوراق معاه يعني مينفعش اتحداه لا انا ولا شهاب ولا مي ولا حتى ابويا
عمي دا ال لم العيله وكبر الشركه وعملها فروع في كل مكان
نديم انت حر عموما يا صاحبي سيبه يتجوزها ويشبع بيها يومين علشان بعد كده يرميها رامية الكلاب وساعتها مش هتلاقي غيرك تبكي على كتفه يا صاحبي
ابتسم جمال بهيام وهو يتخيل ان مي تلجأ اليه ويحتويها
كانت الساعة الخامسة مساء آ يوم الاربعاء
حينما قالت مي لرفيقاتها
يلا يا بنات يادوب نلحق نروح علشان منتاخرش عقبال ما نوصل واتكلم مع عمي هنكون بقينا العشا البسو واجهزوا علشان ننزل
جلس نور الدين مع شهاب وشهد يتحدثان فيما يخص جمال
نور الدين بجديه اعمل ايه يا شهاب ابوه موافق وانا لو وقفتله في الجوازه دي
هيقول بتعاملني وحش وشغل العيال ده
شهد بلا مبالاه هوا حر يا عمو جمال مش صغير
شهاب بهدوء وانا كمان شايف ان من حقه يختار ال هيرتبط بيها
نور الدين بتوتر منتوش فاهمني يا ولاد جمال شخصيه مزبزبه ومتردده وكل يوم بحال انا قلت له يصبر لبعد فرحك يا شهاب
لكن قال هييجي يتكلم معايا النهارده
شهاب بتفهم اسمع منه يا عمي وحاول تحتويه اكتر بصراحة بيصاحب ناس بستغرب لما بشوفه ماشي معاهم اقسم بالله اقل عامل في الشركه احسن منهم
نور الدين هحاول ربنا يهديه ثم نظر الي ساعته وقال مي اتاخرت كان مفروض تروح تجيبها يا شهاب
اهتم بيها شويه يا بني البنت مالهاش الا احنا
والله مي دي بتقطع قلبي
تاثر شهاب من حديث عمه
وكذلك شهد
ان نور الدين كالشمعه المضيئه التي تنير وتمهد الطريق لكل فرد من أفراد عائلته
بلا كلل او ملل
وقف التاكسي الذي يقل مي وزميلاتها امام الفيلا
صاحت لولو يا ماشاء الله يا ماشاء الله
يا الله علي الجمال دا احسن من بيوت التلفزيون
ضحكت مي واميمه من طريقة لولو
التي اضافت انا هجيب هدومي واعيش معاكي
رحب البواب بمي كثيرا
دخلن ليجلسن علي الكراسي المحاطه بالمنضده الدائريه
متابعة القراءة