السلطانة
عثمان داخل أجنحة معزولة عن العالم في الحرملك.
تركت الأقفاص عواقب وخيمة على سلاطين آل العثمان في المستقبل لأنهم جميعا خرجوا من تلك الأقفاص يعانون من آلام نفسية شديدة نتيجة الوحدة القاټلة التي عاشوها والتي تركت لهم أنواعا كثيرة من الجنون والاضطربات العقلية والنفسية.
كما كانت هناك منافسة على السلطان بين مهرماه وجفرهان وأسمهان وكانت الخادمة الجديدة تقدم يوميا للسلطان مراد وحاول أعداء السلطان صفية تشويه سمعتها لكن السلطان لم يعني بذلك ولم يكن هناك قلق حول هذا الموضوع وبدأت منذ عام 1585 ولم يعد هناك أعداء للسلطان في الساحة.
أبناء السلطانة صفية
يتبين أبناء السلطانة صفية فيما يلي
الأمير محمد الثالث والذي أصبح السلطان العثماني بعد ذلك.
السلطانة عائشة.
السلطانة فخرية.
شاه زاده محمود.
السلطانة فاطمة.
السلطانة هوماشاه.
فترة سيطرة السلطانة صفية على الحكم
استطاعت السلطانة صفية أيضا أن تتحكم في الوزراء ومن خالفها تمت إزالته فورا من منصبه لكن ذلك لم يدم طويلا بسبب ۏفاة ابنها وتولى ابنه أحمد الأول الحكم.
كما قام السطان أحمد بعد توليه بعزلها عن منصب والدة السلطان حتى أصبحت والدتها في هذا المنصب السلطانة هاندان لكنها لم تكن قوية مثل سلطانة صفية لذلك كان لسلطانة صفية نفوذ كبير داخل القصر ولم تستطع سلطانة هاندان التدخل في شؤون الدولة لذلك لم تتجاوز صلاحياتها الحرملك.
وټوفيت السلطانة صفية في 10 نوفمبر 1619 ودفنت في القپر مع السلطان مراد الثالث في مسجد آيا صوفيا في إسطنبول