رواية جديدة (آدم وندي)
المحتويات
ظلمتوها.. محدش فيكم حس بيها او حاول يفهمها.. كان نفسها حد يفهمها وحاولت معاك بس انت ديما كنت بتصدها
ادم انا مصدتهاش يا ايتن انا
قاطعته ايتن انتو مره واحده اخدتوها من حياتها وحطتوها في حياه تانيه ما تعرفش عنها حاجه وطلبتوا منها تعيش.. انت عامل زي واحد بيعلم حد العوم وقبل ما يفهمه
اي حاجه رماه في الميه وقاله عوم ومهما اللي قدامه ېصرخ ويغرق ويقوله ما بعرفش اعوم الا انك مصر وتقوله عوم واطلع ومش واخد بالك انه بيغرق وبيمد ايده ليك وانت بتتجاهله هيا مدت ايدها ليك وانت رفضت تمسك ايديها وتطلعها انت سيبتها ټغرق انت السبب يا ادم
ايتن هيا حبتك وانت قابلت حبها بايه رميته في وشها صح وطردتها
ادم انا حبيتها.. انا عشقتها مش بس حبيتها
سكتوا الاتنين وبصوا لبعض لان دي اول مره ادم يصرح بالحقيقه دي واول مره يزعق كده وكريمه طلعت علي صوتهم العالي بس اتسمرت مكانها اول ما سمعت ادم وفضلت واقفه بره مكانها
ايتن لما انت حبيتها مشيتها ليه
ادم لانها خانتني... خانتني في بيتي
ايتن الخيانه ليها اشكال مختلفه واللي انت تشوفه من ناحيتك خېانه ممكن يكون حاجه تانيه انت اكيد معطيتهاش فرصه
ايتن انا معرفش الكلام ده بس انا بقولك حاجه كانت واضحه وضوح الشمس حاجه انا حسيتها... ندي كانت بتحبك وبتحبك قوي.. بس انت متجاهل نقطه مهمه قوي قوي
ايتن انك انت صعيدي جاهل وهيا متعلمه وفي فرق كبير قوي بينكم ولو انا مكانها وبتربيتي دي واخلاقي دي مكنتش هختارك برضه يا ادم... انت اهو قلتلي اشوفه الاول ليه علشان يمكن ما نكونش متوافقين صح التوافق مش بس مادي التوافق فكري وتعليمي واجتماعي وانت سوري يا ادم مكنتش متوافق معاها وتجاهلت حته انها متربيه بره وبطريقه مخالفه تماما عننا.. لو هيا ما اختارتكش فده يرجعلك انت وغلطك انت مش هيا... انت اخترت قبلها.. فارجوك خليك حقاني وحط نفسك مكانها
ادم بيفكر في كلام اخته وحس انه فعلا ممكن يكون صح هنا دخلت كريمه
ادم ما تشغليش بالك انتي يا ست الكل وما تقلقيش عليا بعد اذنكم
سابهم وخرج بس البذره اللي اخته غرستها بتنبت
هو فعلا غلطان كان المفروض يكشف شخصيته الحقيقيه قدامها يمكن ساعتها كانت اختارته !! لأ يا ادم لو بتحبك كان المفروض وافقت بيك وتقبلت عيبك بس هيا مشيت وسابتك
ادم قابل المعيد علاء واعجب بيه جدا وباخلاقه ووافق عليه واتفقوا علي كل حاجه واتعملت حفله خطوبه كبيره ليهم والكل كان فرحان الا اتنين ادم وامه
ادم كان الۏجع جواه كبير وحنينه زاد وامه حاسه بيه وپالنار اللي جواه
سالم جه يحضر الخطوبه وسلم علي الكل ووقف مع ادم
سالم هو انت بتتجنبني ولا ايه يا ادم
ادم لا طبعا وهتجنبك ليه انا بس مشغول مش بقعد في القاهره كتير وبسافر كتير بس
سالم ماشي هقبل اجابتك دي... المهم ما تعرفش حاجه عن ندي
ادم بصله باستغراب ندي لا طبعا وهعرف عنها ازاي
سالم انا قلت يمكن تكون بتكلمك تطمني عليها
ادم اطمنك عليها انت ما تعرفش حاجه عنها
سالم من ساعه ما سافرت كام شهر اهوه مكلمتنيش ولا مره بكلم والدتها وهيا بتطمني عليها لكن غير كده لأ معرفش حاجه عنها
ادم سبق وحذرتك زمان قلتلك انك هتخسرها تماما بس انت رفضت وډخلتنا احنا الاتنين في لعبتك
سالم انت حبتها يا ادم بجد صح
ادم سكت وماردش عليه
سالم ادم
ادم ايتن بتشاورلي بعد اذنك
سابه وراح لاخته وقف معاها تايه مجروح مشتاق
كان بيبص لاخته مع خطيبها وكل شويه يتخيل ندي مكانها وهو معاها ويفوق علي الواقع بتاعه الاليم وامه هتتجنن علي ابنها اللي عايش في دوامه مش عارف يخرج منها...
اخته اتجوزت وعملها فرح يحكي ويتحاكي عنه وفضل هو وامجد اللي اهتم بدراسته وبدأ يفوق لنفسه وكأن في قوه خفيه بتدفعه وتحركه ومش بعيد تكون القوه دي حب جديد دخل حياته هو كمان...
في مره ادم رجع البيت واتفاجئ بضيوف في بيتهم
كريمه ادم حبيبي تعال... انت فاكر
متابعة القراءة