رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
سندي وضهري اللي اتحما فيه من الدنيا اخذت الدموع تتجمع ف عيني ثم هتفت بصوت متحشرج
انا عارفه انها كانت السبب ف اللي حصلك مقدرتش تستحمل الڤضيحه اللي عملتها ليك لما طلبت الطلاق وسابتنا ومشيت وراحت اتجوزت كنت عارفه انك زعلانه ومكسور بس مش راضي تبيني لي عشان مزعلش بس انا كنت بحس بيك ي بابا كنت حسه وعارفه اد ايه انت موجوع منها لأنك متستحقش يحصل فيك كده عارف ع الرغم من اللي عملتوه فينا معرفتش اكرهها ومش عارفه احبها حسه اني تايهه وضايعه وانا مش عارفه اقرر اانا حسه بايه ناحيتها
عارفه اني دوشتك بكلامي بس انا مليش حد افضفض له غيرك ربنا يرحمك ي حبيبي انا هقوم بقا عشان اجهز بس هحكيلك ع حاجه هتحصل باليل ماشي
ف قصر مراد الطلخاوي
بعد فتره ارتد مراد حلته الرماديه وقميص اسود وقام بتسريح شعره ووضع ساعته الثمينه ووضع البرفان الخاصه بيه ثم اخذ من ع الطاوله متعلقاته
هبط من
ع الدرج بخطوات هادئه رزينه دلف غرفه السفره وجد الخادمات يضعون الطعام الإفطار الخاص بيه ف صمت تام ثم اتجهوا ال الخارج
ترأس طاوله الطعام وشرع ف بدا فطوره و ع وجهه يعتلي ملامح مبهمه غير مفهومه
معتز
ايه ي مراد هتروح ع الشركه ولا تقعد تجهز لي باليل
مراد بهدوء
هروح ع الشركه الأول هخلص حبه حاجات وبعد كده نبقي نروح
معتز بتفهم
تمام هتاخد سالي معانا انهارده ولا لاء
مراد محيبه بهدوء
لا مش هناخدها دور سالي لسه مجاش لحد دلوقت
معتز بتسأول
طب وهو ايه دورها
مراد وهو ع حالته
لما وقتها يجي اكيد هتعرف
معتز
ياا باي عليك ي مراد ايه ي مراد التقل دا انا خاېف من كتر ما انت تقيل تقع ومحدش يقدر يقومك
هتهزر ولا ايه
معتز متراجعا
لا ي عم ولا بهزر ولا نيله وانا هقفل اهو واقبلك ف الشركه عشان الباشا بيزعل
مراد متسائلا
رجعت ورق الصفقه الجديده وخلصته
معتز
اها خلصته ورجعته ولما تروح الشركه هبعتهولك
هتف مراد بيه
تمام اشوفك ف الشركه.
ثم أغلق الهاتف وتناول القهوه الخاصه وشرع ف شربها متجاهلا رنين سالي المتواصل
ف فيلا سالي
اخذت ترزع الغرفه زهاب واياب وهي تصك ع أسنانها بشده من كثره العصبيه والڠضب
انا ي مراد متردش عليا ماشي اما نشوف اخرتها معاك ايه وانت مشغول بالبتاعه دي بقالك سنين بدور عليها ومش عاطيني فرصه ارقبلك وحتي لما لقيتها شاغل دماغك بيها الاڼتقام مسيطر عليك ومش عاطي لنفسك فرصه تفتح قلبك وتحسي بحبي ليك من زمان بس صدقني بمجرد ما تخلص اڼتقامك منها وترميها ف الشارع هجبرك انك تحبني وتفتح قلبك دا ليا
الو ي معتز عامل اي
معتز
تمام الحمدلله انتي ايه اخبارك
كويسه الحمدلله ثم تنحنحت
هو مراد عامل ايه
معتز عاقدا حاجبيه باستغراب
الحمدلله بتسألي عليه ليه هو مكلمكيش
سالي بنفي
لا مكلمنيش وعماله اتصل بيه مش بيرد عليا هو أنت معاه
هتف لها بنفي
لا مش معايا بس هنتقابل ف الشركه بعد شويه
سالي
اها يعني هتبقوا ف الشركه بعد اد ايه
معتز مجيبا اياها
بعد ساعه من دلوقت
سالي وهي تبتسم
تمامماشي سلام
معتز وهو يهز راسه باستغراب
سلام
ثم أغلق الهاتف و هتف بحنق
كنت ناقصك انتي كمان مش كفايه سي مراد اللي مش عارف له أولي من آخر ولا عارف هيعمل ايه مع البت الغلبانه دي ربنا يستررر ثم نهض واتجه ال الخارخ
ف منزل ملك
خرجت ملك من المرحاض وقامت بتجفيف خصلات شعرها الذهبيه وقامت بعقصه وقامت بربطه اتجهت خارج الغرفه سمعت صوت خالتها وساره وهم يتمازحون مع بعضهم وصوت ضحكاتهم يتعالي اتجهت ناحيتم ثم هتفت لهم بي ابتسامه هادئه
ي سلام ي سلام ع الروقان
خالتها فاطمه بحب
تعالي ي ملك شوفي مقصوفه الرقبه وهي عماله تتريق
ملك وهي تسالها بجديه
سبيك منها ي خالتي وانتي ي ساره جهزتي لي الفطار ولا لسه
ساره وهي تسرع بوضع الطعام ع الطاوله الصغيره ف المطبخ
طبعا حضرته احلي فطار لاحلي ملك ف الدنيا
جلست ملك ع الطاوله وهي تبتسم لها
شكرا ي سوسو ثم شرعت ف تناول الطعام
هتفت خالتها لساره الواقفه بجوار ملك
يلا ي ساره ع الصالون نخلصه وبكده نكون خلصنا وعملنا كل حاجه
أومات لها الحاجه فاطمه ولكن قبل أن تتجه لخارج المطبخ
وانتي ي ملك لما تفطري ابقي اتصلى بالحلواني يبعتلنا علبتين جاتوه عشان الناس اللي جاي
ملك تؤمي لها براسها بالايجاب
حاضر ي خالتو
خرجت الحاجه يليها ساره الي خارج المطبخ
ف منتصف اليوم
ف شركه
مراد
بدا مراد ف الانتهاء من عمله وهو منصب تركيزه عليه ثم هاتف السكرتيره بأن تأتي له
طرقت السكرتيره ع باب المكتب
مراد بجديه
ادخل
دلفت السكرتيره ايي الداخل واغلقت الباب من
متابعة القراءة