رواية جديدة بقلم أمل احمد

موقع أيام نيوز


لك أنا غيرانه منها ومسحت على رأسها بعشوائية قالت ايه الهبل دة هتغيري من واحدة مېته لالا يا رغد مش لدرجة دي
ف الإسكندرية 
مي وهي تتحدث في هاتفها قالت جاهز هتنفذ النهاردة أوعى حد يشوفك ولم تخلص هتاخد باقي فلوسك زي ما اتفقنا متعملش أكتر من اللي اتفقنا عليه وأغلقت الخط
مي بغل ساعات وخطتي هتتنفذ استني يارغد وشوفي هعمل فيكي ايهكل وقت وكل ساعة وكل يوم وكرهي ليكي يكبر وأنتي للاسف عامية فاكرة إني بحبك واني بالنسبالك الصاحبة المثالية شوفتي حبي المزيف ليكي ولكن محستيش بكمية الكره اللي مني ليكي هتشوفي ڼار الكره والغيرة ايه نتائجها عليكي . 

ف القاهرة
تجلس رغد وهي تلعب في هاتفها فتجد باب شقة انفتح بطريقة طبيعية ظنت أنه يونس واستغربت كيف أن يعود من عمله باكرا

بهذة السرعة نهضت لتراه ولكنها وجدت شخص مقنع مجهول الهوية داخل الشقة معها كأنه يمتلك نسخة من المفتاح دخل كأنه صاحب الشقة بكل هدوء 
رغد پخوف وهي تترك هاتفها يقع على الأرض قالت انت مين وازاي دخلت هنا قالت ذلك وهي ترجع للوراء بړعب 
الشخص المقنع وهو يحاول أن يقترب منها وهي ترجع للوراء فتذكرت يونس ولكن هاتفها كان تحت قدمي هذا الرجل المقنع
رغد وهي تركض والرجل يركض ورائها وهي تصرخ باسم يونس وتبكي ولكن لسوء الحظ
استطاع الرجل امساكها وتمكن من السيطرة على جسدها وحاول الاعتداء عليها وهي تصرخ تحاول تخليص نفسها ولكن كانت قوة جسد الرجل المقنع اقوى منها ولكن سمعت صوت ينادي بأسمها وكان صاحب الصوت هو آسر 
اتجة آسر بسرعة ناحية الرجل المجهول ورفعه من على رغد أخذ يضربة وهو يضربة تذكر كيف وصل لشقة رغد 
فلاش بااااك 
مي بعد أن رفضت إعطاء العنوان لآسر بعد أن رحلت ذهب آسر خلفها ولحسن الحظ وجد بواب العمارة يجلس اقترب منه وأخرج من جيبة خمسون جنيهاواعطاها له وقال هي الآنسة اللي دخلت دي طالعة لمين الدور الكام 
البواب طالعة شقة المحاسب يونس عند مراته مدام رغد الدور الخامس 
آسر شكرا يا راجل يا طيب ورحل من أمامة 
بااااك 
آسر وهو يحاول الكشف عن وجهه الرجل المقنع ولكن الرجل المقنع قام بدفشة على الأرض وهرب
عليه وتنظر خلفها وهي مړعوپة بسبب الذي حدث معها وظهور آسر في حياتها بشكل مفاجئ مرة أخرى ولسوء الحظ لم تنتبه رغد لتلك الشاحنة التي أمامها فتصتدم بها ويطير جسدها وتقع على الأرض غارقة في دمائها 
آسر پصدمة وصوت عال رغددددد
آسر وهو يتجة ناحية رغد ويرفعها من على الأرض قال پخوف رغد ردي عليااااا
كانت رغد فاقدة وعيها ووجهها ملطخ بالډماء لدرجة أن ملامحها لم تظهر تجمع الكثير من الناس حولهم 
أحد الجيران حد يتصل بالاسعاف 
شخص آخر حد يكلم جوزها 
بعد دقائق وصلت الإسعاف وأخذت رغد وذهب معها آسر
عند يونس يدق هاتفه فيرد وينهض بسرعة ويقول ايييييييه انا جاي ويترك عملة بدون أستئذان
ف المستشفى 
يونس وهو يقف ف الخارج تعود إليه ذكرياته المؤلمة هذة نفس المشفى التي ماټت فيها زوجتة تذكر كل شئ لدرجة أنه لم يستطيع السيطرة على أعصابة وقوة جسدة فجلس على ركبته فرأه أحد المارة اقترب منه قال أنت كويس يا أبني 
يونس بصوت مهزوز انا كويس شكرا ليك 
فتركة الرجل ورحل
نهض يونس من على الأرض ودخل المستشفى اتجة إلي الاستقبال قال لو سمحت ف حاډثة جت الطوارئ من شوية مدام رغد 
الممرضة أيوة حضرتك هي في الدور التاني في العمليات في حد جابها وتمم كل إجراءات الدخول بس مش عارفة راح فين 
ركض يونس إلي هناك بسرعة وعندما وصل إلي هناك تذكر يوم ۏفاة زوجتة
جلس أمام الغرفة وأخرج هاتفة واتصل على والده قال بصوت متقطع الحقني يا بابا أنا في المستشفي تعالى بسرعة وأغلق الخط .وأسند رأسه على الحائط
وسرح بذاكرتة 
كم هي صعبة لحظة الفراق عندما تفقد عزيزا كان يشاركك روحك وكل شئ خاص بكمع غيابه تفتقد طعم الحياة تجد أن الحياه توقفت أصبحت مره من بعدهتتساقط دموعك بلاتوقف كل دمعة تخرج منك تكون مثل الڼار ټحرق قلبك وتصبح مېتا على قيد الحياة .
يونس وهو يقتحم غرفة العمليات ويرى الممرضة تغطي وجهه زوجتة 
يونس پغضب وهو يدفع الممرضة بعيدا عن مريم قال بصوت عال انتي بتعملي ايه بتغطي وشها ليبيه أنتي عبيطة أبعدوا عنها هي نايمة وهتفوق مريم وعدتني انها هتفضل معايا مش هتسبني
واتجة اليها ومسك يدها قال دة مقلب صح مريم ردي عليا وأخذ يهز جسدها وهو يقول أفتحي عينيكي اتنفسي يا مريم عشان خاطري وأكمل بهيستريا لاااااااااا مستحيل تروحي وتبعدي عني يا مريم فوووووقي انا مستعد أعمل أي حاجة عشانك مش عايز اكون أب مش عايز أنا متنازل عن حق الأبوة لكن مستحيل أتنازل عنك يا مريم واخسرك
الطبيب وهو يقترب من يونس قال مينفعش حضرتك تعمل كدة انت راجل مؤمن

بالله شد حيلك 
يونس وهو يتجاهلة وينظر لمريم مرة أخرى وقال
 

تم نسخ الرابط