رواية جديدة

موقع أيام نيوز


كده كنت متخيله اننا هنقضى كام يوم لسه ...لكن طبعا احب ارجع بلدى فى ااقرب وقت
جاسر بتهكملا وماله ما احنا هنرجع مصر ان شاء الله لكن لو ليكي حد تعرفيه ولسه عايزه تقعدى عشانه احنا تحت امرك والله
نظرت له سالى متعجبه فهاهو قد تغيرت معاملته فى اقل من ساعه وقالت لاء ماليش انا كل اللى ليا فى مصر
جاسر بعدوانيه وهما مين
سالى باستغراب اهلى ...هيكون مين
وصلو الى السياره ففتح جاسر لسالى الباب واعطاها سليم المتلهف لها اغلق جاسر الباب وركب السياره فقالت له سالى احنا هنروح فين
جاسر على البيت
سالى طيب ممكن تحود على محل المخبوزات اللى شفناه واحنا جايين شكل سليم حبيبى جاع

جاسر ماشى اجيبله ياكل ايه
سالى ممكن باتيه بالجبنه
جاسر وانتى 
سالى مش عاوزه
اوقف جاسر السياره قبال المخبز وترجل منها وعاد بعد قليل حاملا كيسا ورقيا كبيرا
سالى ايه كل ده ...هات طيب الباتيه...
اطعمت سالى سليم الصغير بحب واكل الصغير واستكن قليلا لها ونام بعد فتره نظر له جاسر بحنان ونظر لسالى يرواده الشك فيها لما لم تخبره عن الرجل الذى كان جالسا
معاها من هو هل كانت تعرفه من قبل اكانا متفقين على اللقاء 
اسئله كثيره دارت بخلد جاسر فشعر بالڠضب منها ومن نفسه فكبرياءه تمنعه من ان يسألها ليس الان على الاقل..
اوقف جاسر السياره قبال البيت وترجل منها وفتح لسالى الباب ...
صعدت سالى للطابق الاعلى واضعه سليم الصغير لينام فى غرفتها وصعد ورائها جاسر
وجدته ينفث سېجارا فى هدوء ناظرا من النافذه
قالت له خير
نظر لها جاسر غاضبا مين اللى كان قاعد معاكى فى المول 
تفاجأت سالى فقد غادر ايهاب قبل ان يعود جاسر فقالت انت بتراقبنى بأه مش رايح تعمل مشوار ولا حاجه
جاسر بنفاذ صبر ردى عليا وبلاش كتر جدال
سالى بهدوء ده ايهاب
جاسر بسرعه ايهاب مين
سالى ببرود طليقى
شعر جاسر بالڠضب يتضاعف وحضرته جاى وراكى من مصر لامريكا بقى... وعرف مكانك من ميناكيد انتى اللى قولتيله يقابلك مش كده 
سالى بعصبيه ايه الهبل اللى انت بتقوله ده ...ياسلام ..على اساس انى عارفه امريكا كويس اووى وكنت عارفه انك هتسيبنى وتروح فى مشوار خيالى وروحت مكلماه وقلتله يجي يقابلنى.... مش كده
جاسر امال عرف منين توصل الصدف انكم تتقابلو هنا بقى ماتتقبلوش فى مصر وتتقابلو فى امريكا عيل انا عشان اصدق بقى 
سالى ببرود ااه توصل... عايز تصدق
عايز مش عايز انت حر
جاسر مااااااشى هصدق بكيفى لكن الحكايه فيها ان..ايه بقى اللى خلاه يقعد معاكى واتكلمتو فى ايه
سالى بعند شىء مايخصكش
امسك جاسر بذراع سالى وشدها اليه بقوه ماتنرفزنيش احسنلك انا العفاريت الزرق بيطنطوا قدام عيني
عندها سمعت صوت صړاخ سليم نظرت له سالى بحنق ونفضت ذراعها وقالت عن اذنك الولد صحى
خرجت سالى غاضبه منه ...لقد تزوجها بالخداع ...واتهمها فى شرفها واتهمها بالاستهتار ...ورنت كلمته مره اخرى فى اذانها يو ار نوت ماى تايب ...ومغازلته الواضحه للمضيفه ..و..و....و...الى متى سوف تتحمله الى متى ستتحمل شكه بها وانتقاده الدائم لها فهى مهما فعلت لن تتمكن ابدا من ارضاؤه
دخلت غرفتها وحملت سليم الصغير بحنان وقالت بابا
صحاك ...معلش تعالى نغير وتاخد حمام قبل ما نسافر يالا بينا ياجميل
خرجت سالى من غرفتها وتوجهت حامله سليم الى جاسر الذى كان لازال غاضبا وقالت له عايزه هدوم وحاجات من اللى جيبناها عشان احميه
جاسر هتعرفى تحميه
سالى ااه مش قضيه يعنى
جاسر طيب هجيب الاكياس من العربيه
خرج جاسر وعاد بعد قليل ليجد سالى تحدث والدها فى الهاتف وانت كمان يا بابا واحشنى ..احنا ان شاء الله راجعين النهارده بس اظن هنوصل بكره الصبح
قال لها جاسر معلنا عن دخوله الحاجه اهيه ...باباكى على التليفون
سالى ااه
جاسر هاتى اكلمه
سالى بابا جاسر عايز يكلمك
جاسر الو ..ازيك ياعمى ...احنا الحمد لله كويسين ...الطياره معادها الساعه 10 بالليل يعنى هنوصل على الصبح كده واخويا هيستنانا فى المطار وهنطلع على القصر ..لاء ..لا ء ..ماتتعبش نفسك انت طبعا تنورنا لكن اول ما نرتاح من السفر هنبقى نجيلكم ان شاء الله ..ماشى ..حاضر ..مع السلامه
كانت سالى قد جهزت ملابس سليم ليستحم واعدت الماء الدافىء له دخل جاسر الحمام معها ووضع اصبعه فى الماء فقال مش سخنه المايه شويه ..الدنيا حر
سالى الاطفال مش بيستحوا ابدا بمايه ساقعه زينا فى الصيف لازم المايه تكون دافيه صيف او شتا
خلعت
سالى ملابس سليم الصغير ووضعته فى البانيو وامسكت به جيدا وظل سليم يلعب بالماء فرحا فضحك الاثنان
جاسر عامل زى دكر البط
سالى حبيبى كان عايز يستحمى من بدرى ...نيجى للحظه اللى كل العيال پتكرها
جاسر ايه
سالى الشامبو
وبالفعل بكى سليم عند نزول قطرات الماء فوق رأسه قليلا فهدأت سالى من روعه وقالت بصوت حنون الشامبوو عشان شعرك ينضف وتبقى ريحتك حلوه
واخيرا انتهت سالى ونشفت سليم جيدا ساعدها جاسر بحمله ووضعه على السرير برفق البسته سالى ملابسه وقالت نسيت اعمله كوبايه لبن يشربها
جاسر اعملهاله ازاى
سالى دفى بس اللبن شويه
 

تم نسخ الرابط