رواية جديدة.. عمار ووعد بقلم مرفت السيد
المحتويات
اهتمام رغم معاملتي ليه محدش كان يتحمل الي عملته وانا متقلبة اصلا وهو اتحمل شخصياتي الكتير
عاليا فعلا عندك حق هو حبك من اول نظرة واتمسك بيكي وانتي تستاهلي
ماريا ربنا يسعدك وتكمل على خير انتي مچنونة برضه
وعد اهو شوية جنان وشوية عقل واهي ماشية
ضحك ثلاثتهم ومر الاسبوعان سريعا ووعد واصحابها مشغولون بتجهيزات الخطوبة ودعوة الاقارب والاصدقاء
حتى اتى اليوم الموعود وبقاعة الاحتفال كان الجميت يحتفل ويرقص بسعادة وزياد يبدو وسيما ببدلته الرسمية بلونها البيج حتى تتلاءم مع فستان وعد الذهبي اللون كانت تبدو كالملكات كان الجميع سعداء والعائلتان والاصدقاء يرقصون و يحتفلون حتى حان موعد الشبكة
اتفاجيء الجميع ب.......
يتبع
وعد
بقلم_مرفت_السيد
M_s
وعد
12
بقلم_مرفت_السيد
لسة هايلبسها الشبكة قاطعهم صوت انثوي الف الف مبروك ياحبيبي
نظر الجميع الى مصدر الصوت فوجدوا فتاة جميلة ومعها شاب يبتسم ويقول طب اعزم ابن عمك يااخي
زياد تمارا وعمرو الله يبارك فيكم انا متعمد ماعزمش حد منكم
ضحك عمرو هو انا محتاج عزومة يابن عمي
اقتربت تمارا من وعد وصافحتها بابتسامة صفراءولكن وعد لم تمد يدها ولم ترد عليها واكتفت بالرد بابتسامة صفراء وايماءة من رأسها
شعرت تمارا بالغيظ واقتربت من زياد لتقبله ولكنه ابعدها برفق وباشارة من رأسه لأحدى رجاله الذي اتى بسرعة مع زميله فقال لهما زياد وصلو الاتنين دول برة ملهمش مكان وسطنا
وفجأة سمع الجميع صوت صڤعة مدويةعلى وجه عمرو
من عمه ابو كامل كبير العائلة الذي قال بلهحة صعيدية اوعى تنطق اسمه انت وابوك عار على عيلتنا برة ياكلب انت والخاېنة دي
اطرق عمرو برأسه وخرج مع تمارابصحبة رجال الامن
وماان خرجوا للشارع حتى صاحت به تمارة هاتفضل كدة بكل نوقف باتبهدل بسببك مش بتعرف تدافع عني ولا عن روحك
قال عاوزاني أعمل ايه مش دي فكرتك
تمارا دفعته بغيد عنها انا زهقت منك فاشل ودلوقتي مفلس انا مش عاوزاك انت مش راجل
صفعها وقال انا مش راجل ياواطية نسيتي نفسك نسيتي انك كل يوم عندي في البيت ياسهلة مش عاوزاني دة انتي جزمة في رجلي كفاية ان كيفك معايا بالسلامة انا اخدتك عشان اغيظ زياد واتبسط شوية وعارف إنك بتعشقي نفسك والفلوس وبس
ابتسم بخبث أنا وريتك الحلو بس لحد ما جبت رجلك اوعي تكوني فاكراني اهبل انا سايبك تفتكري اني غبي بمزاجي عشان انتي ارخص من بنات الليل عالاقل مش دافع فيكي حاجة
بكت تماراوهي تقول اما وريتك انا هاعرف اخد حقي انت الوحيد الي....
ضحك عمرو انا الوحيد اه اثبتي يادلوعة امك
وتركها وركب سيارته وهو يقول وقتك خلص غوري في داهية
بكت تمارا واشارت لتاكسي واستقلته وهي لاتستطيع منع دموعها على ماحدث
عودة للفرح
قال العم محصلش حاجة ياجماعة لبس الشبكة ياعريس ربنا يسعدكم ياولاد
ابتسم زياد ولبس وعد الشبكة وسط الزغاريد ثم قام ليرقص معها فكانت صامتة فقال لها بهدوء انا اسف
الي حصل دة بسببي
لا دي ناس اتصرفو بناء على شعور بالغيظ انت ملكش ذنب
أمال مالك شكلك زعلانة ليه
بالعكس مبسوطة بس مش باحب الزحمة باتوتر والنوقف الي حصل خلى الناس تركز معايا اوي ودة خنقني
طيب ممكن تبصيلي وتنسي الناس
ابتسمت وعدوهي تنظر إليه وتجده ينظر اليها بكل حب وطالت نظراتهما حتى نست بالفعل كل الموجودين فقالت عندك حق انا مبقتش شيفاهم
ابتسم وانا مش شايف غيرك أصلا
قاطعهم موسيقى صاخبة وعاليا وماريا وصديقاتها وهم يرقصون معها وزياد قام أصدقاؤه بالرقص حوله ومعه
بعد قليل لاحظت وعد بان اخوها وليد وعم زياد ابو كامل يجلسان سويا ويتحدثان وبعدها تصافحا وانضم اليهم زياد بالحديث والضحك والمصافحة وكذلك باقي عائلة زياد وعائلة وعد الي انضموا للتجمع دة
قالت ماريا لوعد في ايه العزوة الصعايدة دول مش مرتاحة لهم
ماريا عندك حق
وعد دلوقتي هانعرف متستعجلوش
بقلم مرفت السيد
انتهى حفل الخطبة واستاذن زياد من وليد ليأخذ وعد للتنزه وتناول العشاء كان زياد محضر مفاجأة لوعد
اول ماوصلو طلب منها تغمض عنيها ونزلوا من العربية وهو ماسك ايدها وطلب منها ماتفتحش وبعد شوية قالها فتحي
فتحت عنيها لقت نفسها بمركب في النيل هي وزياد وراحل بيسوق بيهم المركب الي كانت متجهزة بالانوار وهناك فرقة تعزف موسيقى هادئة والويتر محضر ترابيزة عشا بالشموع كان منظر يجنن عشا وموسيقى هادية في وسط المية
قالها بهدوء ايه رأيك في المفاجئة دي
ابتسمت وعد وقالتله إيه الجمال دة
قبل يديها واجلسها على مائدة العشاء وقالها وعد انا بأحبك اوي
وعد انا مكنتش فاكراك رومانسي كدة
زياد ولسة انا هاخليكي أسعد انسانة بالعالم بس خليكي جنبي
وعد بس في حاجة انا باكره المفاجئات بطل تفاجئني
ضحك زياد بس كدة حاضر
طيب ممكن تعرفني ليه كانوا متجمعين عيلتك وعيلتي وإحنا بنرقص لما ندهوك واتكلمتوا وكان شكلكم بتتفقوا على حاجة
كان زياد يبتسم ثم قال حړقتي اخر مفاجئة محضرهالك بس بصراحة هي اقتراح عمي طبعا انتي عارفة ان
متابعة القراءة