رواية جديدة... حماتي
المحتويات
انك شايفني مش مقصره صح ولا بكذب قول انا بتبلا عليها انا مقصره في حاجه دا انا حتى مابيديش ربع اهميتها لبيتي.. انها تتغير مابتتغيرش وفوق كل دا بتبخ سمها فيك وبتحاول تكرهك فيا ليه اذيتها في اي.. تعرف انا كان ممكن اسامح والله بجد كنت هسامحها عشاني بس حق ابني عمري ما انساه ابدا ولا عمري هتراجع عنه وهاااخده يعني حقه
احمد بضعف..... انتي ليه مش حاسه بيا انا..
كملت بحسره ودموع.... انت ضعيف ومتستاهلش حبي ليك يااحمد والله.... يا بن امك ههه
احمد بصلها بحزن وسابها ومشا
مشا من هنا ودخلي اخو جوزي بغل...... انا مش احمد ياارنا انتي زي الشاطره تيجي معايا تتنازلي عن المحضر بدل وعزه جلاله الله اډفنك هنا
سامح بغل.... ماشي ماشي انتي الي بدأتي يارنا خلي بالك زعلي وحش اوي
هزيت كتفي ببرود.... كان غيرك اشطر... اعلى مافي خيلك اركبه يالا بقا هوينا
بصلها بغل ومشى
اول ما مشى قلعت قناع اللامبالاه وعيطت بحرقه.... انا مش قاسيه بس لو سكت هياكلوني سكت كتير اوي والله وسامحت اكتر وكله عشانك ياأحمد وانت اثبتلي اني ولا حاجه بالنسبالك هامش بس لو هتبقى نقطه ضعفي يبقى بلاها منها جوازه عن ابو الحب الي يذل صاحبه بالشكل دا
احمد بدموع.... حقك عليا والله انا مقدر تعبك وعارف اني جيت عليكي كتير يارنا بس حسي بيا دي امي امي يارنا لو سمحتي اتنازلي عشاني يارنا
. حاضر بس عشاني ماتبكيش تاني
مسك ايدي بلهفه.... بجد
بجد ياحبيبي
اخدته وانا بقراله قران.. وثواني ونمت
صحيت قلقانه على الفجر ببص جنبي لقيته فاضي... راح فين
لسا هنادي عليه سمعت صوته وهو بيتكلم في الفون.... لا متخافش دخلت عليها... والله انا الي ماناسايب حقي امي.. وهي فاكره انها بحكايه ابني الي مسكهالي كل شويه دي اني هضعف.... الولا يجي مكانه عشره بس امي ماتتعوضتش
يتبع
رواية لم أكن ضعيفه الفصل الرابع بقلم بسمله بدوى
4
احمد وقف بعصبيه من على الكرسي..... نعم ياروح امك
بصتله ببرود وانا حاطه رجل على رجل.... اي.. ليكون عندك اعتراض
قرب مني بعصبيه ولسا هيضربني بالقلم مسكت ايده ببرود.... لا كدا ازعل وانت مجرب زعلي ياحوده اهدى كدا واي خلينا نفكر بالعقل
احمد بعصبيه.... انتي خليتها فيها عقل وربنا لندمك يارنا
رنا بهدوء... حضره الظابط انا هسحب المحضر وخرجهم شوفت انا طيبه ازاي ياحبيبي
احمد بصلي پصدمه بس فرح ان امه هترجع
ابتسمت بتهكم وقربت مني بغل ولسا هتضربني زقيتها.... ياحماتي حرام عليكي نفسك والله انتي مابتحرميش... وحشتك بالسرعه دي حپسه السچن
قربت مني بكره....
ضحكت ببرود..... الحپسه كانت وحشه بردوا... بوصي بقا ياست الحبايب عارفه الشقه دي انتي كنت بتخليني اقلبها فوقاني تحتاني لدرجه ان جبروتك كان بيخليكي تحكمي عليا افك مواسير الستاير وانضفها... الشقه كلها نظامها يتغير الاوض تتنضف وتتكنس وتتمسح وتتنفض كويس وتتهوى وتتفرش حلو كفايه عليكي كدا بردوا انتي مهما كنتي ست كبيره رجلك والقپر
حقيقي كان جوايا شعور رهيب بالذنب بس هما الي اجبروني على كدا ولو كنت سكتت حماتي ماكنتش هتسكت وكنت عارفه انها مش هتسيب حقها وبصراحه قعدت السچن م شفيالي غليلي وكان ممكن ابنها يدفعلها كفاله كبيره..
وانتي شاورت بايدي بقرف لسلفتي.... السلم من السطح ل الشارع يتكنس ويمسح وياويلك لو لقيت عفرايه
بصولي الاتنين بسخريه وقعدوا يضحكوا.... اټجننت باين ي مرات ابني انتي عكستي الادوار ولا اي ياحبيبتي دا شغلك انت تخدميني نسيتي ولا اي
ابتسمت بمراره
وقولت بقوه..... لا مانسيتش واهو باخد حقي وطلعت ورق الي مضى عليه ابنها
متابعة القراءة