رواية جديدة... عليا
المحتويات
السبب وقالت زوجة كريم وقت الخڼاقه معاه قدام والدته ان كريم جاي هنا عشان عليا وانهم متفقين مع بعضندت عليها والدت كريم وشافتها عليا وقربت منهم بكل احترام
عليا لوالدت كريم ازيك يا طنط عامله ايه
والدت كريم بتكبر الحمدلله انتي بتعملي ايه هنا يا عليا ! يعني اظن ان انتي متقدريش علي تكاليف الاقامه في مكان زي داايه بتشتغلي هنا
ردت زوجة كريم بغيظ اكيد طبعا بتشتغل هنا بس اهم حاجه تكون بتشتغل شغلانه شريفه
بصتلها عليا واتغاظت منهم جدا وردت علي زوجة كريم ببرود بصراحه يا طنط انا هنا مش في شغل انا هنا بقضي شهر العسل انا وجوزي
ابتسمت عليا وقالتلها انتي اكبر مني بكتير يا طنط وانا لازم احترمك
اتغاظت منها والدت كريم وقالتلها ومين دا بقى يا عليا الا اتجوزكاكيد واحد اتجوزك وهو طمعان في شقة والدك الله يرحمه صح
ردت زوجة كريم وقالت انتي هتصدقي يا ماما انها اتجوزت بجددي تاني مره اشوفها لوحدها وماشيه تلف مع نفسها كدا والله اعلم بتلف علي ايه
زين كان واقف بعيد وعينه وتركيزه كان مع عليا ولاحظ انها طولت في الوقوف قدام الاتنين الستات الا قاعدين دول وبدأ يظهر الانزعاج علي عليا وواضح من تعبير وشها وهي بترد عليهم ان في مشكله وقرب زين بسرعه من عليا عشان يشوف في ايه
بصتله عليا بصدممه لما لقته جه ووقف جنبها واتكلم بالشكل دا وبصراحه هو جالها في الوقت المناسب وبصت لزوجة كريم ووالدته بقوة ومسكت
________________________________________
ايد زين وقربت منه بدلع عشان تغيظهم وقالتله لا يا حبيبي مفيش حاجه
وبصتلهم بقوة وهي بتعرفهم علي زوجها المهندس زين الشافعي جوزي وصاحب القريه دي كلها
اتفاجئ زين من طريقيتها دي بس هو فهم علي طول انها عايزه تغيظهم وفعلا ساعدها علي دا وضمھا ليه ووضع ايده علي خصرها واتكلم بهدوء اهلا بيكم نورتونا
فرحت عليا جدا لانها صدمتهم وسعادتها كانت واضحه عليها جدا وابتسم زين لما فهم انها وصلت لل هي عايزاه
وبصتلهم بسخريه وكلمت زين قدامهم بدلع وقالتله ايه يا حبيبي كنت بتدور عليا
ضحك زين واستغل الفرصه وقالها اه يا حبيبتي اصل اليخت جاهز عشان نطلع بيه ونتعشى وسط البحر
بصلها زين وضحك اكتر وقالها مفاجأه يا حبيبتي
وبص للاتنين الا عليا كانت بتغيظهم وهو لحد دلوقتي ميعرفش هما مين واستأذن منهم بلطف واخد عليا وه ووقفت عليا وبعدت ايده عنها وهي بتكلمه بغيظ وقالتله يخت ايه يا زين انت بتقول اي كلام وخلاص
ضحك زين وقالها علي فكره بيبصوا علينا ولو مجتيش معايا دلوقتي هيبقى شكلك وحش اوي قدامهم
بصتله عليا بصدممه وسألته بجد بيبصوا علينا
قرب منها زين وضمھا وهو بيضحك وقالها دي عنيهم هتطلع عليناواوعي تبصي عليهم هياخدوا بالهم
ردت عليا بحيره طب هنعمل ايه دلوقتي
بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها
بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها مش انتي عايزه تغظيهم
هزت راسها بااه
بصلها بعمق وهو بيرسم ملامحها الا كانت وحشاه جوه عنيه وشالها فجأه جوه حض نه بصتله عليا بصدممه وبصلها هو بعشق وتشابكة نظراتهم ببعض للحظاتشافهم زياد وكل اصحابه الا كانوا في الحفلة وبدأ الكل يصر خ بحماس وسعاده وزياد يشجعهم وكان فرحان جدا ان زين صالح مراته وكل البنات كانوا بيبصولهم وهما بيتمنوا انهم يكونوا مكان عليا وفاقت عليا من نظراتهم لبعض علي اصوات الجميع وهما فرحنين وبيشجعوهم وبصوت زياد الا فرحان جدا وعمال يصفر بحماس في اللحظه دي كان زين في عالم تاني وعليا بين ايديه وحاسس بقلبه بينبض پعنف ونفسه ياخدها ويهرب بيها بعيد عن كل الدنيا دي واخدها
متابعة القراءة