رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد
كل شئ لها ....
في مكان اخر ..
كان جسار يرقد علي ذلك الفراش داخل الغرفه بتلك المشفي الخاصه التابعه له ..
كان لا يزال نائما تحت تأثير المخدر ..
لا يسمع في تلك الغرفه سوي صوت الاجهزه الطبيه المتصله بجسده ...
دقائق حتي فتح عيناه ببطئ لينظر حوله بتشويش رمش عدة مرات حتي اتضحت الرؤيه امامه عقد حاجبيه يحاول تذكر ماحدث حتي اتسعت عيناه منتفضا بړعب ما ان تذكر اخر الاحداث ..
باسم رئيس حرسه
محمووود انت يازفت
دخل محمود مهرولا ما ان استمع الي صوته المناديا ليدخل خلفه الطبيب المسؤول عن حالته اردف محمود بهدوء
تجاهله جسار مرددا
غرام فين !
نكس محمود رأسه للاسفل ليصمت دون اجابه هب جسار واقفا ليترنح في وقفته اثر توقفه المفاجئ جلس علي الفراش مره اخري ليقترب منه الطبيب مرددا
قاطعه جسار صائحا بوجهه
ملكش دعوه روح شوف شغلك يلا
الطبيب بااحراج
بس يا جسار بيه
جسار پحده
بررره
خرج الطبيب متذمرا من وقاحه جسار ليتجاهله جسار ناظرا الي محمود بتفحص
غرام فين
ابتلع محمود الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا
ملقنهاش يا باشا
وواقف قدامي تعمل ايه !! اقلبلي الدنيا عليها لحد ما تلاقيها
محمود بتوتر
اللي اخد غرام هانم ساب لحضرتك رساله لقيناها جمبك واحنا بننقلك
انهي كلماته ماددا يده لجسار بورقه مطويه ليلتقطها جسار وقام بفتحها وقراءة مافيها التمعت عيناه پقسوه ليردد
شوفلي اخر مكان اتشاف فيه غسار فين
محمود بطاعه
تحت امرك يا باشا
انهي كلماته ليتركه ويتجه الي الخارج اما عن جسار فقام پتمزيق الورقه الي عده اشلاء وهو ېصرخ بغيظ
مش هررررحمك يا غسار
اردفت غرام بشفقه
يعني عم حسام سابك من وانت صغير وفضل جسار عليك عشان اكبر منك بدقايق
اؤمي غسار بضيق وسرعان ما نسي حزنه وضيقه ما ان وضعت غرام يدها علي كتفه مربته عليه بحزن
متزعلش ده كان في الماضي
ركبته امامها مرددا
تتجوزيني
وووو يتبع
سمسمه_سيد