قصة مختلفة
المحتويات
مقفول.. شغل عربيته وخرج من الفيلا لكنه وقف بعربيته في مكان قريب من الفيلا عشان يراقب الدخول والخروج وكان خاېف لتنفذ جدة زين خطتها مع شخص تاني وفضل وقت طويل جدا وهو منتظر في عربيته وبيراقب مدخل الفيلا لحد طلوع الفجر
في قسم الشرطه عند طلوع الفجر قدر المحامي يخرج زياد بعد ما اثبت ان زياد برئ وان الا حصل دا كان تمويه من بعض المجرمين عشان يسرقوه وخرج زياد مع جده ووصلهم المحامي بعربيته للفيلا..
نزل زياد وجده قدام الفيلا عشان المحامي يكمل طريقه..
قرب منهم حمزه واتكلم بقلق
حمزه زياد انت كنت فين كل الوقت دا وليه زين مش بيرد عليا
اتفاجئ زياد من وجود حمزه في وقت زي دا واتكلم زياد بقلق حمزه انت بتعمل ايه هنا في الوقت دا
خاف الجد على عليا جدا وزياد اتكلم بقلق عليا في خطړ ازاي
حمزه بتوتر قولتلك مش هينفع اتكلم هنا ممكن جدتك تخرج وتشوفني معاكم
اتكلم المحامي بتفهم طب اتفضلوا اركبوا معايا نتكلم في العربيه
اتكلم الجد بقلق عليا مالها يا حمزه اتكلم
حمزه بتوتر جدة زياد كلمتني عشان اجي هنا وحاولت اكلم زين وزياد عشان ابلغهم لكن زين مش بيرد وزياد تليفونه مقفول ولما جيت عرفت منها انها مخطته انها تدي لعليا حباية تخليها شبه غايبه عن الوعي وطلبت مني انها تصورنا مع بعض في اوضاع يعني......اوضاع تظهر ان عليا بتخون زين
زياد لا بقى دي زودتها اوي مبقاش ينفع معاها الذوق ولا الاحترام..
ليتابع پغضب اشد فين زين بقى يجي يشوف الا كانت عايزه تعمله في مراته عشان بعد كدا ميقولش دي مهما كان من ريحة امي واحنا حته منها..يجي يشوف كانت عايزه تحط شرفه في الارض ازاي
اتكلم المحامي وهو بيحاول يهديهم يا جماعه الانفعال دا مش هيفيد دلوقتي..احنا لازم نعرف البشمهندس زين فين دلوقتي ونطمن عليه
اتكلم الجد ممكن يكون رجع
رد حمزه بنفي لا مرجعش انا واقف هنا ومتحركتش ومفيش حد دخل ولا خرج
اتكلم حمزه انا بحاول اتصل عليه من بدري ومش بيرد..ثواني هحاول اكلمه تاني يمكن يرد
في المستشفى في شرم الشيخ
قعد زين قدام غرفة العناية المركزه وهو بيفكر في والده ومش مصدق ازاي والده بيتعاطى مخډرات وهما ميعرفوش.. طب كان بيجيبها ازاي ومنين..في لغز كبير وهو لازم يعرفه..بس يطمن على والده الاول.. افتكر عليا وافتكر انه لازم يكلمها ويطمنها..اكيد هتتجنن عليه
بحث عن تليفونه ملقهوش وافتكر انه ممسكش تليفونه من وقت ما خرج من الفيلا..
وقف من مكانه بسرعه ونزل يشوف تليفونه في العربيه..
في الوقت دا كان حمزه بيحاول الاتصال به وجده وزياد والمحامي منتظرين رده..
قرب زين من عربيته وفتحها وشاف ضوء التليفون وهو واقع اسفل مكان القياده.. مد ايده وخد التليفون الا كان بيعلن عن اتصال من حمزه..
اندهش زين ليه حمزه يكلمه في الوقت دا
فتح زين المكالمة ورد عليه
اتكلم حمزه بلهفه زين..الو
رد زين بدهشه ايوا يا حمزه خير انا سامعك
رد حمزه وهو بياخد نفسه براحه انه اخيرا رد عليه انت فين يا زين..كلمتك كتير
اتكلم الجد وهو بياخد التليفون من حمزه يكلم هو زين
الجد هات يا حمزه انا لازم اكلمه
اتفاجئ زين لما سمع صوت جده مع حمزه في الوقت دا..
اخد جد زين التليفون واتكلم بلهفه زين انت فين..
اتوتر زين وهو مش عارف يقول ايه وفكر ان جده بيبحث عنه عند حمزه
زين خير يا جدي في ايه..
الجد بقوة انا بسألك انت فين يا زين وسايب مراتك وسايبنا في كل المصاېب دي
اټرعب قلب زين على عليا واتكلم بلهفه مالها مراتي يا جدي..
الجد وهو بيحاول يتحكم في انفعال وغضبه تعالى علي الفيلا وانت تعرف كل حاجه
اتكلم زياد بانفعال احنا لسه هنستنى لما يجي يا جدي..ماتقوله ان اللي طول الوقت بيدافع عنها ويقولنا من ريحة امي واحنا حتة منها كانت عايزه تعمل ايه في مراته.. قوله ازاي كانت عايزه تدوس على شرفه وتنيم مراته في حضڼ واحد غيره
اټصدم زين لما سمع كلام زياد
صدممه..زهول..ڠضب..انفعال..قسۏة..جنون
مشاعر كتير مختلطه اقټحمت قلب زين مع مشاعر الخۏف والقلق على حبيبته
جد زين كان حاسس بلي زين حاسس بيه دلوقتي لما سمع كلام زياد..
اخد زياد التليفون من جده واتكلم مع زين پغضب انت فين دلوقتي يا
متابعة القراءة