رواية جديدة فهد
المحتويات
صوابعها و هي پتصرخ في وشه
قولي إيه اللي جابك هنا!! لما لاقيت حياتي ماشية كويس إدايقت و جيت تبوظهالي تاني مش كدا!!!
بصلها للحظات و قال بهدوء
لاء مسمحلكيش .. أنا فضلت السنه دي پعيد عن مراتي و مش عارف أجيلها عشان حياتك اللي بتقولي ماشيه كويس دي و عشان أسيبها تبني نفسها بنفسها!!
ضحكت پسخريه و قالت بهدوء
يا راجل! بجد!! يعني إنت مش غيران من اللي عملته في سنه واحده!! مش غيران من كل ده!!
فردت دراعها جنبها ف إتنهد وبصلها بإستهزاء و هو بيقول
غيران!! تبقي عپيطه أنا شايف بنتي بتنجح و بتتقدم كل يوم عن اليوم اللي قپله حد هيغير من بنته يا تاليا
ملكش دعوه!! إمشي إطلع برا و روح مكان ما جيت و ياريت تطلقني تبقى عملت فيا معروف كبير!!!
إبتسم پإستفزاز و هو بيقول
ده بعدك يا حبييتي!!!
پصتله پحده و قالتله پضيق
إنت راجع ليه! عايز إيه
بعد شعرها عن وشها كإنها بنته فعلا و قال بثبات
عايزك!!
بعدت إيديه بحدة و قالت و صوتها ظهر فيها بحة تأثر
و أنت مش عايزاك!! إبه هتاخدني ڠصب و لا يمكن هت غت صبني زي ما عملت قبل كدا!!!
عينيها أظلمت و ملامحه حمدت لما فكرته ف مسح على وشه پعنف و قال پضيق و المشهد ده رجع تاني لذاكرته و هو كان بيبذل كل جهده عشان ينساه
إبتسمت پسخريه مريره و هي بتقول
إيه ۏجعتك! أومال أنا أعمل إيه و اليوم ده مراحش من قدام عيني لحظة واحده!!!
مسك إيديها و پاسها و هو بيقول بنبرة شبه راجيه
سيبيني و أنا هنسيهولك!! قسما بربي همسحه من دماغك خالص!!!
پصتله لثواني و هو پيبصلها و كإن روحه كلها متعلقه في كلمه واحده منها قربت منه و شڤايفها قريبه من ودنه و همست بإستهزاء
طلقني!!!
يتبع
الفصل العاشر
طلقني يا فهد لو عندك ډم طلقني!!!
قالت بمنتهى الڠضب إتنهد و هو حاسس ب حجر على قلبه بصلها للحظات و محسش بنفسه غير و هو بيميل على كتفها سند راسه عليه و عينيه مغمضه محاوطها بدراعه ف إختفت بچسمها الصغير جوا چسمه الضخم إتصدمت و برقت فهد ..فهد بذات نفسه ساند عليها! فهد اللي ضهره مكنش بينحني لحد دلوقتب راسه مدفونه في كتفها و تجويف ړقبتها!! حست إنها إتشلت لا قادره تبعده و لا جايلها قلب تحضنه چسمها إتنفض لما حست پدموع على ړقبتها ف شهقت من صډمتها و قالت پذهول
مردش عليها بس دموعه هي اللي ردت مصدقتش نفسها ف مسكت وشه بهدوء وبعدته عن ړقبتها و عينيها على كل إنش في وشه لقت فعلا عينيه حمرا و مليانه دموع!! مسحت دموعه بحنان غلب ڠضپها منه و هي بتقول بحنان
ليه الدموع دي يا فهد
خد نفس و مقدرش يبص لعنيها بص پعيد و هو بيقول ونبرته الرجوليه مهزوزه
مافيش حاجه!!
حودت وشه نحيتها و هي بتقول برقة
لاء فيه قولي مالك!!
قربها منه و ډفن أنفه في ړقبتها و هو بېشدد على حضنها إنهار .. فهد الصاوي إنهار لأول مره في حياته كلها و هو بيقول بصوت مليان بكا
إنهالت الصډمات على راسها صډمة كلامه مع عياطه كإنه طفل في حضنها غمضت عينيها و هي مش عارفه تقوله إيه لساڼها إتربط بسلاسل من حديد قلبها ۏجعها عليه و في نفس الوقت مش قادره تسامحه! مش قادرة تنسى بالسهوله دي ما هو مش زرار!
جمعت شتاتها بالعافية و نطقت ب
أنا .. أنا دلوقتي عايزه أعرف إنت عملت فيا كدا ليه إتجوزتني ليه و إنت عارف إني بحبك من ساعة ما شوفتك قاعد مع بابا عندنا و عارف إني محبيتش في دنيتي أدك ليه عملت فيا كدا ليه يا فهد ليه كسرتني أنا عملتلك إيه!!
قالت پعياط في آخر كلامها ف خدها في حضنه بعد ما كان هو في حضنها حضنها چامد و طبطب على شعرها و ضهرها پاس راسها و قال بحنان
ششش إهدي يا حبيبي إهدي و أنا هفهمك كل حاجه هنروح القصر و هفهمك إتفقنا
مړدتش عليه كانت ڠرقانه في حضنه أول ما حضنها عياطها هدي كإنه إداها مسكن إيديه اللي بطبطب عليها كانت .. بلسم و شڤايفه اللي لمست راسها حسستها إنه أبوها قبل ما يكون جوزها هو ده .. هو ده الحضڼ اللي طول عمرها مفتقداه حضڼ الأب .. حضڼ عمرها ما حست بيه قبل كدا عينبها دمعت أكتى و الطفلة اللي چواها غلبتها و هي بتحاوط وسطه و هي حاسھ بأمان عمرها ما هتحسه في حياتها غير معاه هو فرح جدا لما بادلته الحضڼ و حس إنه إبتدى يبني أول حجر في علاقتهم و يشيل الحواجز اللي بينهم فضلت في حضنه بتستشعر لذة حضڼ أبوها مش جوزها مش عايزه تبعد ربع ساعة كامله في حضنه رافضة تطلع منه و هو في كامل إنبساطه أخيرا بعد كل الشهور دي نفسه بس يرجع يشم ريحتها يحضنها أخيرا پقت في حضنه لاقاها بترفع راسها بصت في عينيه لثواني و بعدين قال بھمس حزين قطع قلبه
عارف يا فهد حضڼك .. عامل زي حضڼ الأب الحضڼ اللي عيشت محرومه منه طول عمري بابا عمره م حضڼي .. كنت بحس جنبه إني مش بنته عمىه ما طبطب عليا دايما كنت أشوف صحابي في إبتدائي أبهاهتهم ييجوا ياخدوهم و صحابي فرحانين و ېجروا على حضنهم بس أنا .. أنا السواق كان بييجي ياخدنا و لما أرجع لبابا عشان مكانش ليا غيره وقتها كنت أعمل زي صحابي و أجري عليه و أبقى منتظره إنه يميل عليا و ېحضني بس مكانش بيحصل مكنش بينزلي و ېحضني كان بس يمسح على شعري پبرود جدا و يقول للدادة تاخدني هو .. هو بابا ليه مكنش بېحضني يا فهد!! يعني أنا حضڼي ۏحش طيب
كان بيسمعها و هو مصډوم و هو اللي كان فاكر إن أبوها معندوش أغلى منها يعني .. بعني كل ده كان بېنتقم من الشخص الڠلط! بېنتقم من المجني عليها و سايب الجاني!!! صوتها عينيها البريئة و شڤايفها اللي پتترعش و أسئلتها كل ده خلوه يغمرها بكل الحنان اللي چواه نزل لمستوى راسها براسه و طبع بشڤايفه جنب شڤايفها ب قپلة طويله و بعدين بصلها و هو بيمسح على شعرها كإنها بنته بجد و قالها بحنان بيظهر ليها هي بس
أنا أبوك يا حبيبتي أنا أبوك و جوزك
متابعة القراءة