رواية جديدة

موقع أيام نيوز

أيه علشان تعمل فيا كده أنا أذيتك فى إيه 
ريان بعدم فهم رهف أنتى بتتكلمى كده ليه 
رهف بأستهزاءلما أنا مش من مستواك ومش من مقامك عملت فيا ليه كده ليه أنا دلوقتى مبكرهش حد فى حياتى غيرك 
ومن النهارده إنتا من طريق وأنا من طريق 
ريان بزعيق انتى مجنونه بتقولى إيه إقفى هنا وفهمينى فى إيه وأنا عملت إيه 
أخرجت االفون وفتحت التسجيل 
ريان بإستغراب أنا مقولتش كده أنا عمرى مهقول كده صدقينى 
رهف أنا أسفه ياريان مش هقدر أكمل معاك 
تركته ورحلة ونزل وراءها سحبها ووضعها فى سيارته 
رهف وهى بتزيح إيده إوعى كده أنتا إزاى تعمل كده أنا مش هسكتلك 
ريان بزعيق طلاما غبيه تسكتى أنا عمرى مهقول كده أنا بحبك يارهف صدقينى 
رهف سيبنى أنزل ياريان هصوت وألم الناس كلها 
رهف قدرت تحوش إيه ونزلت تجرى من العربيه كانت تأتى من خلفها شاحنه كبيره صډمه ألجمت ريان صډمتها الشاحنه 
الكل اتجمعو وريان مصډوم كل ده حصل ف لحظه حبيبته بتضيع منه جرى عليه سايحه فى ډمها الناس اتصلو بلإسعاف وراحو بيها على المستشفى وريان معاه إلى مش مستوعب إلى حصل ودخلت العمليات فورا الكل عرف بالحاډثه ومنتظرين قدام غرفة العمليات وصافى كمان موجوده 
كله مستنى الدكتور خرجت الممرضات 
ريان جرى عليهم رهف حصل فيها إيه 
إحداهم محتاجين ډم وفصيلتها نادره جدا 
معتز بتسأل فصيلتها إيه 
الممرضه فصيلتها  
معتز ده نفس فصيلتى أنا ممكن أتبرع ليها 
فرح الجميع إلا صافى التى كانت تظن أنها سوف تتخلص منها إلى الابد 
تبرع معتز پالدم لرهف وتم إنقاذها ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن لم تفيق رهف لعدم رغبتها فى الحياه دخلت فى غيبوه وحالت ريان تسوء يوم بعد يوم ورهف لاتفيق مره شهر وهى على حالها 
كان ريان لايتركها بمفردها يجلس بجانبها طول الوقت ويريد معرفة من سبب ذلك 
كان يجلس فى مكتبه عندما جاءه إتصال بأن زوجته دخلت إحدى الشقق مع إحدى الرجال 
إنصدم بشده هل بالفعل ټخونه هل وصلت بها الحقاره لخيانته ولكنه سوف ينتقم منها أشد أنتقام فقد فرقته عن حبيبته وقامت بخيانته وقام بوضع خطه للنيل منها 
نعم هى من فرقت بينه وبين حبيبته وفكر فى جودى وكيف حالها أصبحت فى شهرها الرابع من يعتنى بها أين تسكن لماذا لايستطيع إيجادها 
كانت تجلس فى مكتب مراد فى شركته تنتظر قدومه لتخبره أن الشركه أصبحت ملك لها جعلت السكرتيره تضع ورقه التنازل وسط أحد الاوراق ليمضى عليها مراد وتستولى على الشركه وبهذا تكون نهت عليه بالفعل 
دخل مكتبه هو وصديقه وأنصدم من وجودها 
عصام پصدمه وذهول صافى بتعملى إيه هنا 
صافى بتكبر وغرورقاعده فى مكتبى
مراد بزعيق صافى إطلعى بره شركتى مش طالبه أتكلم معاكى أنا اساسا كاره إنى أشوفك 
عصام بأسف بتعملى هنا إيه كفايه بقا ياصافى 
صافى بغرور أنا حلفت لازم أدمرك يبقى هدمرك وأهوه حصل أنا بقا فرحانه إلى عملته زمان أترد ليك وديه صوره من ورق الملكيه الشركه
بقت بتاعتى حقوق رجعت لأصحابها ودلوقتى بره شركتى أنتا مۏت بنتى وأنا أخدت كل إلى حيلتك 
عصام لايصدق مايقال هل كان لديه إبنه هل عندما تركها كانت تحمل طفل فى أحشائها أم أنها تزوجت بعده أسأله كتيره تدور فى ذهنه وأخيرا تحدث وسألها بنتى مين ياصافى 
صافى بحزن على إبنتها التى لم تراها إلا مره واحده عند ولادتها بنتنا بنتك إلى أبوك وصاحبك مۏتوها 
عصام مسك مراد من هدومه إنطق كلامها ده بجد أنا كان عندى بنت وإنتو مۏتوها إتكلم 
صافى بأستهزاء هيقول إيه دنا إلى شلتها فى بطنى ٩ شهور أخدوها مينى 
مراد پصدمه للجميعبنتك عايشه ياصافى 
صافى فى حاله من الذهول إبنتها عايشه هل يتكلم مراد بصدق أم أنه يضحك عليها 
صافى بنتى عايشه طب هى فين 
عصام بحزن ولما ليا بنت وعايشه ليه خبيت عليا 
مراد بحزن لما وصل له مع صديقه خۏفت أخسرك 
عصام بقرف من أفعال مراد وإنتا كده مخسرتنيش بنتى فين 
مراد أنا حطيتها فى الملجأ وقولتلهم إنى لقيتها قدام بابا جامع 
صافى بإنهيار بنتى فى ملجأ وأنا عايشه ھقتلك يامراد 
عصام مسك صافى فوقى بقا من الشړ إلى أنتى فيه بنتك مرميه فى ملجأ وإنتى الاڼتقام عامى عنيكى 
عصام بهدوءملجأ إيه 
مراد وعلم أنه خسر صديقه بالفعل ملجأ  
وهنا كانت الصدمه من حق صافى فهى لم ترحم بنات هذا الملجأ فهناك من ترقد فى المستشفى وكانت هى السبب وهناك من رحلت وتركتهم وكانت هى السبب وشعرت بغضه فى قلبها وتمنت أن لاتكون إحداهم إبنتها 
عصام ياله ياصافى ووجه حديثه لمراد إنسى إن كان ليك صاحب فى يوم من الأيام
ورحل هو وصافى التى ټلعن حظها كيف إستطاعت إذاء هؤلاء البنات بهذه القسۏه ولم تعرف ربها فى أى وقت وأنها سوف تعاقب فى يوم من الأيام وكيف لو عوقبت فى إبنتها لا لن تتحمل لم تتحمل إذاء إبنتها وهى حللت لنفسها إذاء بنات الأخرين وقد 
حذرنا منه نبينا فى أحاديثه 
حديث النبي عليه الصلاة والسلام
تم نسخ الرابط