رواية جديدة..(حور)
هب ليث واقفا واتجه للاسفل فوجد الحاج محمد والد حور وامل والدة حور
امل بدموع : بنتي فين ياليث بنتي حصلها ايه وازاي ټدفنوها من غير مااشوفها مين اداك الحق هاا مييين قولي ...كانت كلماتها الاخيره اشبه بالصړاخ
تدخلت حياة محاولة تهدئتها : اهدي ياماما عشان خاطري اهدي حور كانت بتدافع عنه لااخر نفس فيها زي ماهو كان بيعمل هو ميتلمش علي حاجه فاارجوكي اهدي
محمد بصوت مهزوز : بنتي فين ياليث بيه اخدتها مني اسبوعين وبعدين موټها ليه هي اذتك في ايه قصرت معاك في ايه عشان تتجوز الحربايه دي عليها وفوق كل ده اخدت مكانك الړصاصه
تدخل ليل في الحديث قائلا : اهدي ياعمي اهدي ارجوكوا تعالوا استريحوا دلوقتي ورحمه حور لترتاحوا دلوقتي وبلاش نتحاسب في الكلام ده دلوقتي .
امتثل كلا من امل ومحمد لحديث ليل ووجههم الي احدي الغرف ومن ثم عاد الي ليث فوجد لوسيندا تحاول التقرب منه
حياة وهي تمسك بيد ليث وتتجه لحديقة المنزل : تعاله معايا انا عوزاك في كلمتين علي انفراد
خرج ليث وحياة للخارج فتحدث ليث وهو يمسح عباراته : خير ياحياة عاوزه تتهميني انتي كمان ؟
ليث : شكرا ليكي ياحياة
مرت بضعت اسابيع واصبح ليث يحب الجلوس وحيدا في غرفة حور للغايه ولم يستطيع نسيانها ابدا مع كل محاولة لوسيندا معه واصبح لايشعر بمن حوله وتغير شامل حدث في شخصيته اصبح من رجل اعمال متوسط القوي الي رجل اعمال قوي للغايه وقاسې بعض الشئ وفي يوم ما استقل سيارته متجها لشركة الاسيوطي
في شركة الاسيوطي كانت حور تجلس مع خالد يتبادلون الحديث كانت جالسه وتوالي ظهرها لباب الدخول وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ
خالد بتوتر : هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني
ليث وهو ينظر للخلف : طيب مش تعرفنا
خالد ببعض العصبيه : دي مراتي واظن انت جاي هنا عشان الشغل ولاانا غلطان ورجل اعمال زيك معندوش وقت للتعارف
ليث بلامبالاه : اوك جهز كل حاجه هنعمل الحفله بكره سلام
اتجه الي الخارج فازفر خالد باارتياح شديد واتجه ليجلس علي مقعده مره اخري
حور : ليه مخلتهوش يشوفني ياخالد ؟
خالد : النتيجه كانت هتبقا عكسيه ياحور ليث لو كان شافك دلوقتي كان هيفكر اننا متفقين عليه وكان ممكن يقلب اللعبه كلها ضدنا
حور : عاجلا ام اجلا هيشوفني ياخالد فرقت ايه ؟
خالد : خليكي واثقه فيا انا عارف انا بعمل ايه
اتجه ليث الي شركته مره اخري ودلف الي مكتبه فاتابعه امجد ودلف خلفه
ليث ببرود : عايز ايه ياامجد
امجد : صحيح اللي سمعته ده !؟