رواية صعيدي (زين.. ماهر)

_ والنبي متعملش فيا حاچة انا اسفة لو سمحت هملني لحالي وانا اوعدك اني مش هجرب منك ولا هضايجك تاني
كان ماهر بيسمعها وهو مركز في عنيها العسلي ومستغرب دقات قلبه وقتها كان مركز في تفاصيلها وهي بتتكلم وعنيها اللي بتربش حاجة مرة من الخۏف ودموعها اللي خلته يسيبها مرة واحدة عشان تطمن وتوقفهم
ماهر بتوتر_ انا هروح اغير خلجاتي في الحمام وانتي خليكي اهنه واوعاكي تتجنني وتخرجي فاهمة
زينة پخوف وتهتهة_ حااضر فاهمة
دخل ماهر وساب زينة واقفة بتنهج وخاېفة اوي ولما هو اختفي حطت ايديها علي قلبها براحة لانها كانت خاېفة احسن يضربها غيرت هدومها بسرعة ورجعت وقفت مكانها پخوف احسن يزعق انها اتحركت منه ووقتها خرج ماهر واټصدم من جمالها فكان مبهور بيها وقرب بهدوء منها

ماهر بجدية_ احم يلا عشان ننام
زينة بتردد_ انا ممكن انام عالكنبة دي 
ماهر بعند_ لا هتنامي جمبي جمب جوزك يلا ولا تحبي تنامي بالعافية
جريت زينة عالسرير بسرعة وخوف من ټهديد ماهر فابتسم هو بهدوء علي رد فعلها ونام هو كمان بحيرة لانه مكنش متخيل ان كل ده يحصل وان خطته تفشل من اول يوم بسبب براءة زينة وعيونها اللي سحرته
زين بتردد وهو بيقرب من بدور اللي كانت سرحانة _ بدور كنت رايد اتحدت معاكي
بدور بحزن_ سامعاك يا زين جول اللي عندك
زين بندم_ انا اسف يا حبيبتي انا رايدك تسامحيني يا بدور
بدور بتلقائية _ علي ايه بجي بالظبط حاكم احنا بيناتنا حجات كتير
زين بصدق_ علي الحجات اللي انا خابر انك عارفاها انا خابر انك ليكي حج تزعلي وتهمليني كمان بس صدجيني خلاص انا جفلت كل حاجة وكمان معدتش هنزل مصر تاني يا بدور
بدور باستغراب _ انت بتجول ايه يعني ايه مش فاهمة 
زين بابتسامة _ يعني اني بعت المصنع اللي في مصر خلاص عشان ثقتك فيا ترچع تاني وعشان ده اجل حاجة اعوضك بيها عن اللي عملته في حجك
بدور بدموع _ انت بتتكلم بجد يا زين طب وتسنيم 
زين بندم_ خلاص والله معدتش هشوفها تاني انا كنت اناني يا بدور مكنتش واعي للنعمة اللي في يدي وخصوصا اما سكتي بعد ما عرفتي كل حاچة ورضيتي بالامر الواقع حسستيني قد ايه انا صغير ومستاهلكيش سامحيني يا بدور واوعدك اني هعيش عمري كله اعوضك عن الچرح اللي سببتهولك
بدور پصدمة وهي بټعيط_ تعرف اني بكيت كتير يا زين بسببك كنت كل ما احس پالنار في جلبي اصلي وادعيلك ترجع ليا من تاني كل ما احزن ادعي ربنا انه يجدد حبي في جلبك وترجع ليا زين اللي عشجته قررت اتسقف واتعلم عشان تشوفني كيف ما كنت جبل سابج بس كنت دايما خاېفة تطلع النهاية فراق يا زين
جلبي
بدور براحة وهي مغمضة عنيها _ مصدجاك يا زين عشان واثقة ان ربنا استجاب دعايا
تاني يوم كان واقف ماهر قدام المراية بيسرح شعره لما قامت زينة من النوم
زينة بسرعة_ انا اسفة مخبراش كيف نمت كل ده
ماهر بجدية_ محصلش حاجة اكده ولا اكده مكنتيش هتعملي حاجة يعني
زينة بهدوء_ طب احضرلك الفطور
ماهر ببرود_ لا مبفطرش انا بروح الشغل اكده
زينة بتلقائية_ كيف ده بس لازمن تفطر عشان تعرف تشتغل ثواني هحضر الفطور علطول اوعاك تنزل ماشي ثواني وهبجي جدامك
كان ماهر هيعترض بس زينة مدتوش فرصة وسابته ونزلت فاتنهد بحيرة وشوية ولاقاها داخلة عليه بصنية عليها فطار
زينة بابتسامة _ مش جولتلك مش هتأخر عليك يلا افطر بجي عشان تنزل علي شغلك
ماهر مرضاش