رواية جديدة

موقع أيام نيوز


رده كان مدروسا و النبرة كانت هادئة ومتزنة وقال 
ها تعرف بس لازم في حضور أخواتك و بلاش تجادل يا آدم
هو فارس وخيال والكلمة لا بد أن يعرف متي تقال ولماذا تقال وتلك العادة من شيم الرجال وطلبه للحضور عاصي كان لغرض هو أعلم به أما لحضور المشعوذة الصغيرة فلا يدري لماذا طلب منه أن تحضر فمن الممكن أن تقلب كل شيء وما هي إلا لحظات و جلس الجميع من حوله عاصي أمامه هي وهند وبجانبهم فداء و آدم علي مقربه منه ويحمل الصغير و الصغيرة تجلس بجانب عاصي و هند نظر ماجد الجميع يا الله كم تغير الجميع هل الزمن يغير البشر هكذا فلقد تغير كل شيء في وقت قصير ليت الزمن يعود لا يدري ما يقول وكيف يوجه الحديث لعاصي بعد كل شيء ولكن وحد أن يدخل في ما جاء إليه هو الحل الوحيد أمامه فالجميع مترقب ويريدون معرفة سر تلك الزيارة قاطع تفكير صوت آدم وهو يقول 

ها يا ماجد أخواتي قدامك أهم عاوز أعرف إيه هو سر الزيارة دي
الجميع ينظر وهو لا يعلم من أي نقطة يبدأ الحديث ولكن بشتي الطرق سيفعلها هو جاء لأمر ما وعليه إنجازه وبنبرة جاد قال 
إحنا بنمر بوقت صعب جدا اصعب حاجه جدي تعبان جدا وطالب أنه يشوفكم ودي حريتكم محدش هيغصب عليكم الموضوع دي حاجه ممكن تقدروا تعملوها أو لأ دي حسب المقدرة
الۏجع في القلب وتلك قلوب موجوعة حد الهلاك و كل منهم لا يستطيع وصف شعورة في تلك اللحظة مصطفي مهران مريض و يريدهم كلمات قليلة لكن قوية التأثير و أكمل كلامة بما هو أكثر ۏجعا 
والمزرعة طبعا من وقت ما أنتم سافرتوه وهي بتخسر وحالا بدأت الشركة تخسر كل حاجه حالا في خطړ ولازم نبيع حاجه عشان ننقذ حاجه تانيه والحل هو بيع وطبعا أنتم شركة في كل حاجه فلازم موفقتكم وكل حاجه الأوراق مع المحامي وده اللي جبني هنا بس طلب مني يا ريت تقدروا تيجوا تشوفوا الرجل اللي رباكم وعمل كتير عشنكم
الصمت الصامت هو الرد و لا دليل علي الملامح يدل علي الموافقة أو حتي والرفض ولكن بعد وقت ليس بقليل سمع صوتها وهي تقول پغضب 
أنت عاوز نرجع نشوف جدك اللي هو اصلا قتل أهلنا صح أنا مش مصدقة اللي سمعته لأ وجاي حالا عاوزنا نبيع نصبنا اللي أنت ضيعته اصلا لأ بجد حفيد مصطفي مهران بحق
تتكلم وتتكلم وتنظر منه الرد و حالها ليس كحال الجميع هو وهي والجميع من حولهم و الرد الحاسم سيكون منه بالتأكيد.
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقه 26
العودة لتلك الأرض من جديد شيء بنسبه لها بالمستحيل أرض الاحلام الوردية أرض لحظاتها الچنونية أرض سقيت بدموعها وأرض ډفن فيها

________________________________________
قلبها والآن يريدون لها العودة من جديد فهي طول تلك السنوات تريد أن تنسي تتمني أن تفقد تلك الذاكره الذاكره التي تجسد لها كل شيء من جديد و تلك الأيام التي عاشتها معه وبين أ ه صعد بها إلي السماء وأسكنها علي مقربه من النجوم ولكن سرعان ما أسقطها من بين يديه و لتستيقظ وتجد نفسها في اعماق الچحيم عز الدين مهران تفنن في أسعادها أيام وليالي يدللها و يسقيها من حنانه تتذكر تلك الخرائط التي كان يرسمها بلمساته علي وجنتها تتذكر قبلاته المسكرة تتذكر وتتذكر وكل شيء بات في خانة تسمي الذكريات فهي أحبته بعدد سنين عمر
فكفأها هو بأيام معدودة من الفرحة و الخيال ثم عاقبها بعدد الأيام التي ستعيشها وتتذكر جيدا بداية جحيمها فالبداية كانت بسفرهم إلي ما يدعي شهر العسل أخذت ترفض هي منذ أنا عرض عليها الأمر والرد كان قاطع ولا مناقشة حين قال وهو يتقرب منهم و و يمسد علي تلك الخصل التي يعشقها ويقول بحب 
عاصي لازم نسافر نبعد عن هنا عاوز أبقي أنا وانت بس بعيد عن هنا 
وحين يتقرب منها
لا مجال للرفض ما تقول فأمرك كحد السيف يا مولاي فلا مجال سوا لسمع والطاعة ولكنها قالت برجاء 
بس يا عز آدم و هند أنا عمري ما هقدر أبعد عنهم المده دي كلها وكمان المزرعة 
وبالطبع في صباح اليوم كانوا في الطريق إلي إحدي القري السياحية بالغردقة وكانت تلك السفرية آثر كبير علي حياتها آثر الإستفاقة من الأحلام والإيمان بالواقع وأن لا يوجد رجل بتلك الحياة يقدس إمرأته وعندما دبت أقدامها في تلك الأرض وجدت أمامها تلك الفتاة التي ظنت أنها أصبحت ماضي شخصا عابر علي حياتها و إنتهت ولكن تلك الفتاة أبت كل هذا وكان له عامل التحول في حياة العاصي وكانت سلوي حامد الشافعي سلاحا ذبحت به العاصي كانت تسير هي وهو علي الشاطيء يحاول أن يعانقها ولكنها كانت تفر
 

تم نسخ الرابط