رواية صعيدية رابح وحور

موقع أيام نيوز


يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة بدأ لتجهيز الفرح حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته ڠصب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح و النساء ينظرن من شبابيك الدوار و كانت من ضمنهم نعمة ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها احد الواقفات انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى نعمة و كأنها لا تقصد يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار كله جدة رابح خديجة عندما سمعت الحديث بصرامة اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى عروسة رابح حفيدى احد النساء متاخذنيش يا ست الحاجة رابح بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الډخلة متكونش بلدى خديجة لسه جواكم الجهل ده احد النساء دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا اكيد مش كل الصعيد كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح جلال هنعمل ايه رابح هدخل بلدى جلال انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة رابح تشوف مش مهم جلال كده هننفضح وسط البلد رابح و هو يمسك عصا ليبدأ التحطيب لعبة شعبية فى الصعيد بالعصا رابح متجلجلش يا بوى دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الډخلة حور و الست بتنيمها على السرير انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الشرف ملطخ پالدم Stop ازاى حصل كده أنا مش فاهمة حاجة

هى عذراء و لا ايه بالضبط تفاعل فى بارت كمان شوية مستنية أراكم فى كومنت دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الډخلة حور و الست بتنيمها على السرير انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الشرف ملطخ پالدم حور جوه ضمت رجلها و هى مش مستوعبة أن ازاى حصل فيها مثل ذلك العمل الوحشى بس فى حاجة غريبة هى مش حاسة بأى حاجة و لا اى الم ليه زى ما كانت متوقعة ....هى صړخت من الموقف رابح انتى هتمثلى عاد هو أنا جربتلك اصلا و بعدين انتى هتكدبى كدبة و تصدقيها و لا انتى
 

تم نسخ الرابط