رواية مميزة عاصم
المحتويات
وواضح اكتر انك مش بتاع حب...قالها متهكما من عند وغباء صديقه....
بعد قليل كانوا جميعهم وصلوا لمقر الشركه ...
لمحته سوار يترجل من سيارته برفقه عدي .. ابطئت خطواتها حتي يتسني لها رايته والحديث معه فهي لم تراه من الصباح ...
ابتسمت ما ان ا الا انه مرق من جانبها كالاعصار العاصف دون ان ينظر لها .... نظرت في اثره باحباط وقد فشلت خطتها ... قال وانا كنت فاكراه اول ما بشوفني هيقف ويكلمني..تنهدت باحباط وسارت بكسل حتي دلفت الي داخل الشركه....
دلف مكتبه بخطوات غاضبه وملامح قاتمه .... وقف امام سلمي قائلا سلمي عاوز مدام سوار الناجي في مكتبي حالا ... ولج الي مكتبه صافقا الباب خلفه بقوه كادت تحطمه!!!
استدار بجسده لها ليقف في امامها ليصبحا متقابلين ... ابتسمت له بود... حضرتك طلبتني يا مستر عاصم ....
نظر اليها بملامح غاضبه وبصوت آمر غاضب سالها قافله تليفونك ليه !!! ا
انا مش قفلاه انا نس......قاطعها هادرا متكدبيش !!! بقولك مقفول انا كلمتك مېت مره وقت البريك كان مقفول ولا تكوني عامله كده مع رقمي انا بس لما انصل يديني مقفول علشان تكوني علي راحتك البيه بتاعك...ومقطعش عليكم !! ملامحه مشتعله وعروق نحره تكاد ټنفجر من فرط غيرته وعصبيته ...انهي كلماته السامه المليئه بظنونه التي ليس لها اي اساس من الصحه.... الا ان نيران غيرته هي التي صورت له الامر !!!
قال ومازال غضبه مشتعل حتي بعدما علم حقيقه غلق هاتفها...
ازدات ڠضبا من تلميحاته الجارحه ايه عاجبني دي ...انا ما اسمحلكش !!! وبعدين انا ماكنتش معاهم لوحدي نور معايا مع خاطبها ...ولو قصدك علي يونس انت عارف كويس اوي انه زميلي زيه زي احمد مش اكثر ومش هيكون اكثر من كده ...اما بقي هو فتح الباب ولا قفله ...عاملها قصد ولا لا ... في حاجه جواه ناحيتي ولا ببعمل كده عادي ... ماليش فيه هو حر في تصرفاته ... ماتجيش تحاسبني علي تصرفات غيري.....وبعدين ما انا قاعده معاهم علي طول في المكتب وساعات ببقي لوحدي ونور مش موجوده وهما موجودين ايه الفرق بقي!!!
قالت ذلك وهي تنظر داخل عينيه برجاء تمني نفسها ان يعترف بحبه لها والتي تستشعره في تصرفاته .. نظراته ... غيرته... حتي عصبيته تفضح عشقه لها ولكنها تريد منه اعتراف يريح قلبها ... قلبها الخائڼ الذي وقع بعشقه دون ان تدري .... نعم عشقته بكل جوارحها !!!
رغم قرارها بعدم السماح لقلبها بالوقوع في الحب مره اخري الا انه تغلغل داخلها بخبث شديد واوقعها بشباكه في غفله منها....
بماذا يجيبها هو نفسه لا يعرف ماذا يحدث له... يشعر بنيران هوجاء ټحرق احشاؤه كلما لمح اي رجل بجانبها او ينظر لها!!! يريد ان يخفيها عن الجميع ... ان يسجنها داخل قلبه ...اذا كان هذا هو الحب الذي يتحدثون عنه !!! اذا فهو يحبها بل يعشقها
حد الجنون... ولكنه خائڤ ...خائڤ وبشده من ان تكون لا تشعر به ولا بعشقه ... خائڤ من رفضها لحبه .....
ولكن حتي لو رفضته ورفضت حبه لا يهم....حبه لها يكفيهم .. سيفرض عليها عشقه بالقوه ....
سيجعلها تهيم به عشقا وتبادله عشقه بعشق اكبر ...هي له وانتهي الامر .. وعليها تقبل هذه الفكره شائت ام آبت!!!
قال محاولا ضبط انفعالاته انا بثق فيكي بلاش كلام اهبل ... وبعدين انا بخاف عليكي ومن حقي احاسبك علي التصرفات اللي مش عجباني...
خاېف عليا من ايه وليه وتصرفات ايه اللي غلط كل ده علشان خرجت اتغديت معاهم ...قالتها بتزمر!!
اشتعلت غيرته من جديد عند ذكرها
متابعة القراءة