قصة كاملة

موقع أيام نيوز

معاكي 
لم تعطيه إجابة فنكزته والدته قائلة
يا احمد انت شايف حالتها ازاي اكيد مش هتقدر تتكلم معاه!
يا ماما هو عايز يتكلم معاها بخصوص موضوع حسام 
أجلها لمرة تانية هي اكيد مش هتتكلم دلوقتي!
خرج أحمد معتذرا ل مازن و هو يقول
بعتذر لك يا مازن بيه معلش بس اكيد حضرتك مقدر صډمتها!!
اه طبعا ربنا معاها خلاص لما تبقي قادرة تتكلم بلغني بس كنت عايز اتأكد هي مدام ليلي اتنازلت عن القضية!
قضية اية!
قالها أحمد بتساؤل ليقطب مازن حاجبه قائلا
هو حضرتك متعرفش أن مدام ليلي جت و طلبت مني انها تتنازل عن قضية الاڠتصاب لا و كمان جابت محامي لمروان عشان يخرجه من قضية الخطڤ و الټعذيب!!
آية اللي حضرتك بتقوله دة حضرتك متأكد!!
اه طبعا متأكد بصراحة انا كنت مستغرب اللي هي بتعمله دة و ازاي بتتنازل عن حق اختها بالسهولة
دي!
وقف أمام نجله و هو ينظر له پصدمة قائلا
آية اللي انت بتقوله دة انت لا يمكن تكون حسام ابني اللي انا ربيته ابدا و انت مش هتجيبه من برة يعني ما انت شبه خالتك!! 
يا بابا لو سمحت افهمني انا عملت كدة عش 
صفعه محسن بقوة و هو يقول پغضب
أخرس مش عايز اسمع منك كلمة يا بقي ټموت ابوها و تمثل عليها عشان تتجوزها و تستحملك كل السنين دي بقرفك و عايزها تسامحك اتفو عليك!!
بكي حسام و هو يقبل يد والده قائلا
ايدك يا بابا خليها تسامحني انا حبيت نور بجد مش هقدر اعيش من غيرها!!
انت عقابك فعلا انك تحبها و تشوفها بعيد عنك في راجل غيرك لأنك متستاهلهاش يا حسام!!
مش هتبقي لغيري انا هقتل اللي يجي ناحيتها 
و انا بقولك يا حسام لو قربت جنب نور محدش هيوقفلك غيري و خليك انت بقي مع سما اللي شبهك!
سامحني يا بابا انا لازم اهرب اكيد هما بلغوا عني اطمن علي نور و خليها هي كمان تسامحني!!
هتروح فين 
مش عارف اول لما استقر هكلمك و ابلغك انا فين مع السلامة!!
ذهب حسام و ترك محسن في ذلك المكان المهجور الذي طلب مقابلته فيه!!
بينما عزم محسن علي إنهاء تلك المهزلة 
توجه أحمد نحو الغرفة التي تكمن
بها ليلي مع هنا و فاطمة 
دخل ليجد فارس جالس معهم 
كويس انك موجود يا فارس عشان فيه حاجات غريبة بتحصل!!
قالها أحمد بغيظ من تصرفات ليلي الغير مفهومة نظر له فارس باستغراب قائلا
مالك يا ابني في أية!!
اسأل ليلي هي اتنازلت ليه عن قضية اڠتصاب هنا و مش بس كدة دي كمان جايبة محامي لمروان عشان يخرجه من القضية التانية!!
نعم 
تفوه بها فارس ناظرا لها بترقب لتنهض هي قائلة
ممكن تهدوا عشان افهمكم!!
تفهمينا اية انتي بتتنازلي عن حق اختك و عايزة تخرجي دة من السچن!!
قالها فارس بعصبية شديدة لتقول ليلي و هي تقف أمامه
عشان يتجوزها و نخلص من الڤضيحة دي!!
اللي انتي بتقوليه دة اية كلام و خلاص!!
و الله طيب يا فارس اضمنلي أن يوسف لما يفوق هيبقي قادر يبص في وش هنا و يتجوزها و انا ارجع عن اللي انا بعمله دة خالص
صمت فارس هو يعلم أن حديثها صحيح 
محدش فيكم عنده حل يبقي متلومونيش علي اللي هعمله!!
دقات متتالية علي باب الغرفة هدأت من حدة ذاك النقاش دخل الطارق قائلا
آسف لو جيت من غير معاد!!
انت اية اللي جابك هنا مش كفاية اللي ابنك عمله!!
هتفت بها فاطمة محدثة محسن الذي نكس رأسه و لم يتحدث زجرها أحمد قائلا
فاطمة مينفعش كدة!!
انا عارف ان مليش عين اتكلم معاكم بس انا عايز اقابل نور!!
نور عندها اڼهيار عصبي و مينفعش تقابل حد و لا تتكلم مع حد!!
قالتها ليلي بحنق ليرد محسن قائلا
طيب ممكن لما تبقي قادرة تتكلم تبلغيني لاني محتاج اتكلم معاها ضروري!!
ماشي بس يا ريت تبلغ حسام انه ميحاولش يسأل عنها و لا يقرب منها تاني لو سمحت كفاية اللي عمله فيها لحد كدة!
اومأ لها محسن بالموافقة و هو يتركها و يغادر لتدلف من بعده ممرضة قائلة
دكتور ليلي استاذ فهد مستني حضرتك في المكتب!!
قوليله جاية يا سامية 
غادرت الممرضة لتلتفت هي إلي فارس و هي مستمتعة بشرر الغيرة الذي يتطاير من عينيه 
عن اذنكم شوية و هرجع تاني!!
اتجهت للاعلي حيث الدور الذي يوجد فيه مكتبها دخلت الي مكتبها لتجد فهد جالس بابتسامته المعهودة
وحشتيني!!
قالها فهد بتلقائية لتبتسم هي بحرج و تقول
عامل اية 
تمام الحمد لله فتحتوا الوصية!
تنهدت و كأنها تحمل هموم العالم فوق عاتقها و قالت
اه ماما بتقول ان كل واحدة هتاخد ورثها بشرط انا ارجع لفارس و نور تفضل مع حسام و فاطمة تتجوز أحمد و هنا تتجوز يوسف و طبعا في حاجات مش هتحصل
خصوصا أن نور عرفت حقيقة حسام!!
كل دة حصل النهاردة!!
قالها فهد بذهول لتومأ له بالموافقة ليقول هو بترقب
و انتي هتعملي اية هترجعي
لفارس!!
نظرت له بشرود و قالت
ايوة 
و كأنها وضعت جمرة علي قلبه لېحترق قضيت علي آماله و أحلامه الوردية!!
انا مش شايفة سبب يمنعني
تم نسخ الرابط