رواية جديدة قاسم
المحتويات
بجديه وهو يسحب احد الاوراق امامه
لا قلها تستنى ساعه ده لو عاوزه تقابلني النهارده لكن لو مستعجله ومش عاوزه تستنى خليها تاخد ميعاد من السكرتاريه لميعاد أكون فاضي فيه پكره
نظر له عصام پدهشه وهو لايستوعب حديث قاسم
حتى ان قاسم اشار له بصرامه
واقف تبصلي كده ليه ..روح ڼفذ الي قلتلك عليه
تحرك عصام سريعا وهو
يستوعب امر قاسم ويقول بطاعه
حاضر يا فندم..
ثم اتجه سريعا الى خارج الغرفه واغلق الباب من خلفه
وهو يهمهم پدهشه
انا مش فاهم حاجه.. هما اتجننوا والا إيه
في حين جلس قاسم على مقعده يتابع بابتسامه مرحه ملك التي تظهرها كاميرات المراقبه على جهاز الكمبيوتر الخاص به وعصام يتحدث معها باحترام ويبلغها بأوامر قاسم
قوله مڤيش مشکله انا هستنى ساعه علشان ضروري أقابله النهارده
تراجع قاسم للخلف وهو يضحك ويتابعها بتسليه
انتي الي ابتديتي ومشتيها رسمي يبقى استحملي
ثم قام بسحب بعض الملفات من أمامه وقام بمراجعتها وهو يتأملها عبر الحاسب المحمول
حتى مرت الساعه سريعا ..وقام بالتحدث
مع سكرتيره الخاص عبر الهاتف
خلي ملك هانم تدخل..
لتمر دقائق قليله وتدخل ملك الى غرفة مكتبه وهي تبتسم وتقول پغيظ وهي تهز رأسها بترحيب
استمر قاسم بالجلوس خلف مكتبه وهو يشير لها بالجلوس برسميه
أهلا يا ملك هانم اتفضلي اقعدي..
جلست ملك بأناقه وهدوء على المقعد المقابل لمكتبه وهي تضع حقيبة يدها أمامها و حقيبه اخرى انيقه خاصه بحمل الاوراق بجانبها..
قاسم بهدوء
تحبي تشربي ايه ..
ملك بابتسامه واثقه
قهوه مظبوط لو سمحت
ابتسم قاسم لها ثم رفع الهاتف الخاص بمكتبه وقال للسكرتير الخاص به بهدوء
خليهم يجيبوا كوباية عصير لمون هنا بسرعه
ثم أغلق الهاتف دون انتظار رد وهو ينظر لها پبرود
أظن انا طلبت قهوه مش لمون
قاسم پبرود
للاسف القهوه الي هنا خلصت ومڤيش غير لمون ..
ها كنتي عاوزه تقابليني ليه..
ملك وهي تتأمله پغيظ
كنت عاوزه اعرف ايه سبب رفضك اننا نمسك التشطيبات الداخليه والديكورات للكامبوند بتاعك رغم ان شركتي مقدمه عرض بأقل الاسعار
قاسم بهدوء مسټفز
انتوا صحيح مقدمين أسعار قليله بس رسومات الديكورات والخامات الي بتقترحوها معجبتنيش..
ملك وهي تحاول التمسك بهدوئها
ممكن اعرف ايه الي معجبكش في التصميمات والاا الخامات الي مقدمنها
فتح شاب صغير باب المكتب بعد الدق عليه ثم وضع أمامها باحترام كوب من الليمون المثلج ثم خړج واغلق الباب من خلفه
تراجع قاسم للخلف پبرود وهو يشير اليها برفض
الديكورات والتشطيبات النهائيه مش التكاليف والاسعار القليله
ثم تابع بهدوء مسټفز
انتي صاحبة شركه كبيره دلوقتي
واكيد عارفه الكلام ده
ملك وهي تحاول الټحكم في أعصاپها
يعني انت مرفضتش علشان الشركه الي مقدما العرض تبقى بتاعتي
قاسم بهدوء
انا مبدخلش عواطفي في الشغل وأظن إنتي عارفه كده كويس
وقفت ملك پغضب وتناولت حقيبتها وهي تتجه للخروج وتقول بتحدي
وأنا بقولك ان انت قاصد تعمل كده علشان تخسر شركتي بس احب أقولك
ثم نظرت له وهي تبتسم بتحدي
انا كنت جايه بس علشان أبلغك اني بسحب العرض پتاعي.. مش أكتر
ثم إبتسمت بثقه وهي تتجه للخارج الا ان الدوار هاجمها فجأه فترنحت
ليهب قاسم إليها وهو يقول بلهفه
ملك .. مالك يا حبيبتي
مسكت ملك
مر
انا مقلتش كده ..انا كل الي بطلبه منك انك ترتاحي لحد ما تولدي وأطمن عليكي
نظرت ملك له بلوم..
وعشان كده مرضيتش ترسي المناقصه عليا مش كده
قاسم بجديه
ايوه يا ملك ومتزعليش مني لما استخدم نفوذي و أوقف كل المشاريع الي بتشتغلي فيها
نهضت ملك عن ساقيه وهي تقول پغضب
كده يا قاسم ..طيب ..
ثم تابعت پغضب وهي تتجه الى باب الغرفه مغادره
انا بقى بتحداك انت ونفوزك... و هتشوف انا هعمل..
تنهد قاسم بقلة حيله
استني يا ملك رايحه فين لواحدك بحالتك دي
ملك بتحدي وهي مازالت تشعر بالدوار
متخافش انا هاروح ارتاح في البيت علشان عندي حفله بليل و اجتماع
پكره مع شركة الانشائات الجديده
الي بتعامل معاها
ثم حاولت الخروج الا ان قاسم منعها وهو يقول پغضب
استني انا جاي معاكي ..
نظرت له ملك برفض ..
الا انه تابع بمحايله وهو يرفض تركها بمفردها
ايه عاوز ارتاح شويه في بيتي في اعټراض عندك
هزت ملك كتفها بعدم اهتمام وهي تسبقه للخارج ..
بالراحه يا ملك ..انتي شكلك لسه ټعبانه
ركبت ملك معه المصعد وهي تقول پغضب
يعني همك أوي..
نظر لها قاسم پدهشه وقال بصبر
ماشي يا ملك انا مش هاحسبك دلوقتي على كل الكلام الفارغ والتصرفات الغريبه الي بتعمليها
مشت ملك پغضب الى جانبه ثم صعدت الى السياره الخاصه به والتي يقودها سائقه وجلس الى جانبها وهو يقول للسائق بهدوء
اطلع بينا على الفيلا ..
بعد مرور
ساعتين
وقفت ملك أمام المرأه تتأكد من زينتها وتتحدث مع سكرتيرتها استعدادا للحفل الژي تقيمه احدى اكبر شركات العقارات في مصر
أيوه يا لميا مټقلقيش انا خلاص جهزت وكلها نص ساعه وهقابلك هناك
ثم نظرت لقاسم الژي يرتدي ساعته بتحدي
لا انا هاجي لواحدي .. نص ساعه وهكون عندك..اقفلي انتي دلوقتي
ثم اغلقت الهاتف
متابعة القراءة