رواية جديدة
المحتويات
فى عرض رائف حقا المكان مناسب لتلك الحفله أقل شئ الراحه بعدم تجهيز المكان للإحتفال كذالك توفير الوقت هو مقبل على إمتحانات نصف العام وفاديه وحدها وبوجود ميلا معها سيصبح الأمر عناء زائد عليها
إبتسم ل رائف قائلا
عرضك مقبول يا بشمهندس
إبتسم رائف قائلا
تمام متحملش هم تجهيز المطعمبس ليا رجاء عندك
رد هيثم بأستفسار
وأيه هو الرجاء ده
رد رائف
فاديه بلاش تعرف إن الحفله هتبقى هنا فى المطعم لأنها ممكن ترفضتقدر تقول لها إنك لقيت مكان مناسب وخلاص
فكر هيثم قليلا وتخابث قائلا
أوعى يا ميلا تفتنى على بابا وأجيبلك فراشات كتير بتنور
أمائت الصغيره
دون فهمأنها هى من مازالت تربط بينه وبين فاديهلكن لن يستسلم ولن يفوت تلك الفرصه الثانيه وسيهدم ذالك الحصن الواهى التى تخفى فاديه خلفه حقيقه واهيه أنها تخشى الفشل مره أخرى
لندن
ليلا
على أريكه عريضه بغرفة المعيشه
كانت تتسطح صابرين شاردة الفكر يستحوز أمر عدم حملها على رأسها
بينما عواد الذى يجلس على تلك الأريكه وأمامه حاسوب يعمل عليهإنتبه لعدم مشاغبة صابرين له مثل عادتها الفتره الماضيه ظن أنها مندمجه مع أحداث ذالك الفيلم الذى بالنسبه له قصته مجرد هراءلكن صابرين عاطفيه وبالتأكيد إندمجت مع أحداثهلا مانع من مشاغبتها الآن
تبسم عواد قائلا
مش دقنى دى اللى عجباك ولما بحلقها بتقولى إن مش حلو
ردت صابرين فعلا أما بتحلق دقنك اوى مش بتبقى حلو الدقن الخفيفه عليك أحلى وبتديك رجوله
أقوى قائلا
لما بحلق دقنى مش بتديني رجوله
هزت صابرين رأسها ب نفى قائله
أيوا ولا مصدق كلام الحيزبونه الشمطاء أوليڤيا
اللى كل ما تشوف وشك تقولكالوسيم المصرى
ضحك عواد وحك ذقنه مره ثالثه بذقنها قائلا
دى غيره بقى
نظرت له صابرين للحظات قبل ان تقول
لأ مش غيره ده تملك يا حبيبى وإنت ملك لوحدى وأنا عاجبنى دقنك الخفيفه
قالت صابرين هذا ثم فكرت بمكر قائله
بس مفيش عندى مانع إنى أساعدك أنك تحلق دقنك
وأغنيلك زى ليلى مراد ما كانت بتقول
نعيما يا حبيبي نعيما يا منايا
ضم عواد صابرين قائلا
طب بالنسبه لكلمة حبيبى دى كمان تملك ولا ليها معنى آخر
وضعت صابرين يديها حول ذقن عواد وتبسمت بصفو قائله
تبسم عواد قائلاوإنت حبيبة عمري كله
صابرين قائلا
نفسى أعرف
فى أيه الفيلم اللى كنت شارده معاه ده فيلم قديم جدا معرفش ليه فاديه
بعتت ليك سيديهات الأفلام التافهه دى ليه مالها الأفلام الأجنبيه أو حتى الافلام الحديثه
ردت صابرين
أنا اللى طلبت الافلام دى من فاديه والأفلام الأجنبيه مفيهاش روح ومعظم الافلام الحديثه كمان بيغلب عليها الطابع الأكشن أو الكوميدي وقليل الافلام الرومانسيه حتى الرومانسيه تحسها مصطنعه مش تلقائيه زى الأفلام دى رغم بساطة قصتها بس تحس إن الناس فى الفتره دى كانوا حابين الحياه والحب هو أساسها
إبتسم عواد يقول
مكنتش أعرف إنك رومانسيه أوى كده
إبتسمت صابرين قائله
مش حكاية رومانسيه يعنى قصة الفيلم ده مثلا عن فرصة الحب التانى فكرتنى ب فاديه أختى ورفضها للجواز مره تانيه وخۏفها من فشل تانى رغم إن جواها متأكده إن رائف مختلف سواء عن وفيق او حتى عمك فاروق بس هاجس مسيطر عليها وحاولت أقنعها وهى متهيألى بدأت تفكر تدخل التجربه بالذات إنى أديتها مثال للجواز التاني ناحج
نظر عواد ل صابرين متسائلا
ومين المثال ده بقى
قائله
أنا المثال ده يا عواد
للحظه شعر عواد بالغيره قائلا بتملك
بس أنا الأول يا صابرين مش التاني
لمعت عين صابرين قائله بتفسير
فعلا إنت الأول يا عواد هقولك سر انا خدت قرار الجواز منك بسهوله جدا يمكن كان جوايا تفسير إنى بنتقم منك قصاد خطڤك ليا وإنك إتسببت فى هز ثقة بابا فيا بس مع الوقت إكتشفت إنى كان جوايا شئ ببجذبنى ليك بعد كل مره كنا بنتقابل صدفه كنت بحس وقتها إنى نفسك أشوفك تانى عشان هدف واحد إنى أرد عليك بنفس الإختيال والغطرسه اللى كنت بشوفها منك بالذات لما قابلتك فى تقاطع الطريق يوم فتح وصية مصطفى وقتها كنت حاسه پضياع حتى لما وقفت على شط البحر كان نفسى أرمى نفسى وسط الأمواج بس لما شوفتك واقف بعربيتك بمكان قريب من الشط عاندت وحبيت أظهر لنفسى أنى أقوى وأقدر أبدأ من جديد ليه يا عواد يومها جيت ورايا بعربيتك
قائلا
معرفش بس شئ جوايا هو اللى بدون إراده منى أمشي
متابعة القراءة