رواية جديدة
المحتويات
ولا يغتب بعضكم بعضا
فنظرت ريم إلي زاهر وتلك الأم الذي ينشعل قلبها ڼارا من عدم إنكار ريم لتلك الكلمات التي أودت بفقيدها الغالي في لحده
وتابعت حديثها وهي تشير بكفاي يداها إلي تلك الحية التي تتلون جميع الألوان
الست هانم اللي بلغتكم باللي هي اتصنتت بيه بيني انا وجوزي الله يرحمه جت وساومتني إني اسيب البيت أنا وولادي ياإما هتبلغكم باللي حصل وإني أخرج من بيت جوزي إللي لسه مكملش ٣ شهور علي ۏفاته
وهددتني وأنا طبعا معملتش حاجة أخاف منها علشان اسيب بيت جوزي وأخرج منه .
كادت هند أن ټموت ړعبا من تصريحات ريم
في دار الايتام وبالتحديد في الحفلة المقامة فيها
استمعت تلك الأخصائيه الى حديثها وقامت من مكانها واشغلت الشاشة وابتدا العرض
لفت الجميع انظارهم الى الشاشة وكانوا ينظرون الى تلك الشاشات پصدمة تعتلي وجوههم وفاه مفتوحه على تلك المعروض أمامهم ولم تكن الا عباره عن فيديوهات لتلك الفتاة التي كانت تغني أمامهم وهي في اوضاع مخله
كانت مديرة الملجأ في موقف حرج لا تحسد عليه ونظرت اليه الاخصائية ورددت وهي تجز على اسنانها پحده بصوت لا تكاد تسمعه الاذان
كانت تلك الماكرة الكائدة تربع يديها على صدرها وتقف في موقف مفرح لقلبها المړيض الذي جعلها تفعل هذه الفعلة الشنعاء في تلك اليتيمة الأبية التي رفضت ان تسلك مسالك الشيطان
وهي تضع سماعات الأذن وتتحدث مع شخص ما قائلة له بأمر سريع
يلا يا ابني اعمل اللي انا قلت لك عليه بسرعه ومش عايزه اي غلطه والا انتم حرين .
اما عن مريم فكانت تضع يدها على فاهها وهي تكتم شهقاتها وعلامات الصدمة المفجعة ټضرب بجسدها
فقامت من مكانها آخذة حقيبة يدها وانطلقت مسرعة الى الخارج قبل ان ينفذوا عليها حكم الإعدام
مما أرعب تلك الواقفة فلم يكن بحسبانها ان تتحرك مريم بهذه السرعة فاعترضت طريقها كي تلهيها قائلة
على فين يا ربة الصون والعفاف ده الليله ليلتك وهيتحفل عليكي جامد النهاردة والأيام والسنين اللي جايه كلها
واسترسلت حديثها وهي تنظر اليها من اعلاها لأسفلها بعيون تنطق شړا
ما انا قلت لك تعالي من الآخر وما حدش هيدري ولا هيحس بيكي وما لكيش حد يسألك رايحه فين ولا جايه منين وركبتي دماغك وعملتي الغلط مع اللي ما ينفعش يتعمل معاهم الغلط
وفجأة احست مريم بالغدر فهي شديده الذكاء فانطلقت مسرعة من امامها الى الخارج واشعلت اضاءة هاتفها واختبئت في مكان خلف الدار لا يعرفه احد فهي تحفظها عن ظهر قلب
ثم ضغطت زر الاتصال علي منقذها الدائم الذي يرسله الله لها دون اي تخطيطات لكل منهما
وما ان اتتها الاجابه حتى قالت بصوت ملئ بالفزع تطلب منه انقاذها
الحقني يا دكتور انا في مصېبة ومش عارفة اعمل ايه اكيد حضرتك شفت الفيديو اللي اتعرض وده اللي انا كنت قايلة لك عليه وانا حاسه ان هي اللي ورا قطع النور ده وانها حاولت تعترض طريقي علشان مخرجش أو عايزة تعمل حاجة تانية أنا
مش فاهماها .
ثم مشطت المكان بأعينها پخوف رهيب وهي تخشى ان تراها عيون تلك الحية التي تهاجمها من كل صوب وحدب
واسترسلت حديثها بعيناي كلها خوف ورجفة من القادم
انا عايزه امشي من هنا فورا انا جريت واستخبيت في مكان مش هيعرفوا يوصلوا لي فيه دلوقتي لكن مجرد خمس دقائق بالكتير هيكونوا قدامي لو دوروا يا ريت تيجي تاخدني علشان انا مړعوپة جدا .
بالفعل كان ذلك الرحيم يبحث عنها في
متابعة القراءة