رواية جديدة
المحتويات
بس واضح ان كل ده كان اوهام فى دماغى انا لوحدى راضي عمره ماهيرجع راضي بتاع زمان حتى لو مخلفتلوش هو خلاص اتغير من قبل مايعرف هتخلفله ولا لأ
هو خلاص اختارها وفضلها عليا خلاص بقى ليها وبقى بيخرجنى من حياته ومن غير اى خجل ولا حتى بيحاول يدارى او يكدب ويخبى حقيقة انها كلت عقله ومابقاش شايفنى خلاص.
كنت فاكرة ان الصبر هيخلينى اتنصف فى الأخر بس للأسف كل ماكنت بصبر عليه كل ماكنت بخرج من حياته خطوة.
بس عمرى ماهبطل اصبر وعمرى ماهيأس من رحمتك يارب
وده مش معناه انى هستحمل ۏجع فيا من تانى ده معناه ان من النهارده لازم اكون انا من طريق وهو من طريق وهصبر على احتياجى وقصر إيدى عارفه ان ربنا هيدبر امورى مش هيسيبنى من غير مأوى وهو عارف انى وحيده وماليش حد يحمينى من البهدله اللى هرمى نفسي فيها عشان انقذ نفسي من پهدلة انى افضل على ذمة واحد باعنى بالرخيص وكل اللى حصل ده بعد 3 اسابيع جواز واكيد اللى هيحصل فيا بعد كده اكتر بكتير بس انا مش هستنى..
رديت عليها بهدوء استأذنك انى اروح بيتى وبيت جوزى
بدأت تتعصب وتعلى صوتها وهى بتقول طالما عايشه فى بيتى يبقى تستأذنينى حتى لو هتدخلى الحمام وبعدين خلاص مبقاش بيتك وقولنالك بكرة دعاء تخلف وهى الأولى بالشقه وانتى تقعدى معايا هنا تخدمينى ولو ابنى مزاجه جابه ليكى كل كام يوم مرة يبقى يجيلك والاوضه هتساعكم.
ضحكت وانا بقولها وانتى واثقه اوى كده ازاى انها هتخلف!!
صړخت فى وشها وانا بقولها حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انا واثقه ان ربنا هيبدل حالى لاحسن حال
ومش هينولكم حاجه كسرتوا قلبى بالشكل ده عشانها وماراعتوش معايا دين ولا أصول وانا أصلآ مش هستنى لحد مانشوف هتجيب اللى انا مجبتهوش ولا لأ انا همشي وعرفى ابنك انى طالبه الطلاق وعرفيه كمان ان هو وعروسته نايمين على عفشي وليا حقوق كتير عنده
مكانها ولا حاولت خالص تخلينى اقعد وتمسك فيا انى مامشيش!!
زى ماكون عملت اللى كان نفسها انى اعمله وماكانتش عارفه تخليى اعمله ازاى.
انا شكلى شيلت من على كتفاهم عبئ كان نفسهم انه يتشال بس كل ده مش مهم دلوقتى.
انا مشكلتى انى مش عارفه هروح فين!! ده انا حتى مش معايا اى فلوس ..
هتصرف ازاى
خرجت من الشارع بتاع حماتى وفضلت ماشيه مش عارفه هروح فين بعد شارعين تقريبآ وقريب من بيت جوزى كان فيها كنبه خشب محطوطه فى الشارع قعدت عليها وانا الخۏف متملك كل جزء فيا انا فعلا مش عارفه هتصرف ازاى بعد كده انا فى الشارع ماليش حد هو اخ واحد وفى بلد تانيه بيشتغل والاب والام ماتوا من زمان واهلى علاقتنا بيهم ماكنتش كويسه من ايام ابويا وامى لما كانوا عايشين مفيش مأوى ليا ألجأله انا خاېفه من اللى ممكن يحصلى وانا قاعده فى الشارع كده يااااارب دبرلى امرى واسترها معايا انا عارفه انك مش هتتخلى عنى أبدآ انا اصلآ خرجت من بيت حماتى وانا متكله عليك وبتحامى فيك وعارفه انك موجود معايا مش هتسيبنى اتبهدل.
الخۏف لو اى واحد عدا وشافنى هنا فى وقت زى ده مضمنش ممكن يحاول يعمل فيا ايه.
وأخيرآ أذان الفجر اللحظه دى زودت السکينه والراحه فى قلبى لحظة
متابعة القراءة