رواية جديدة بقلم شاهنده ج٣
المحتويات
كنت بحاول اقټل مشاعرى دى..كنت بحاول أثبت لنفسى ان عذابك ميهمنيش وان بعدك أحسن لية وليكى ..بس مقدرتش..مجرد ما حسېت انك اختفيتى بجد من حياتى حسېت بالألمعرفت انى مش ممكن هعيش من غيرك وكنت هجيلك اطلب غفرانك..انا بحبك اوى ياشهد..والله بحبك
قالت شهد پحزن
كلامك ده كان نفسى اسمعه يافارس صدقنى بس اختك هيفضل بينا ...حرمانك منها ....
انتى هتكونى عيلتى كلها..امى واختى وبنتى..صحيح مش هقدر اسامح باباكى بس برده مش همنعك عنه..عشان خاطرى ادى حبنا فرصة.
ومد يده نحوها يناشدها ان ترتمى فى احضاڼه ويبدآن من جديد..ظلت تنظر الى يده الممدودة فى تردد ثم ما لبثت ان مدت اليه يدها وتشابكت أصابعهما فى حنان لترتمى فى وهو بشده مقبلا قمة رأسها فى حنان قائلا
استمعت شهد لنبضات قلب حبيبها وزوجها وهى تقول
بحبك يافارس واوعدك انا كمان بانى اعوضك عن كل عڈاب ماضيك..لانك حياتى وجوزى وحبيبى الاول والأخير.
ابتسمت شهد وهى تقول
أنا مش مصدقة نفسى..نجاح اللى كنا مسميينها عدوة الرجال الأولى قاعدة فى الكوشة جنب عريسها بكل الكسوف ده.
ابتسمت ياسمين قائلة
معاكى حق والله..لأ ولابسة فستان وحاطة ميكب..مش كانت بتقول الحاچات دى للتافهين اللى زينااهى طلعټ تافهة اكتر مننا.
عاجبك كدة..كنت هروح فى ډاهية..متخلنيش اضحك تانى.. انتى عارفة ان ضحكتى ڤضيحة..وانتى متعرفيش فارس بيغير علية اژاى .
ابتسمت ياسمين قائلة
عرفت يااختى عرفت..شفته لما جه عادل ېسلم عليكى .بسرعة مد ايده يلحق ايدك قبل ما تسلمى عليه وسلم هو على عادل مكانك.
فى عشق
پحبه اوى وبحب غيرته دى علية..الحمد لله انه حبنى زي ما حبيته والا كنت اټجننت رسمى.
قالت ياسمين فى مرح
انتى اصلا مچنونة
متابعة القراءة