رواية جديدة
المحتويات
ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻻﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻓﺄﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺎﺭﺑﻊ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻔﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻟﻴﺪﻓﻌﻬﻢ ﻣﻘﺪﻡ ﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﻛﺴﻰ ﻟﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻗﺎﻣﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻀﻌﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺬ
ﺩﻟﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻭﺍﺟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻰ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺑﻤﻄﻮﺍﻩ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﻪ ﻋﺪﺓ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻛﺎﻡ ﺍﻧﻄﻖ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺼﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻋﻤﻼﻗﺎ ﺳﻜﻴﺮﺍ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﺩﺍﺭﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺧﺒﻄﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻜﺮﺳﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻰ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻭﺭﻛﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﺘﺢ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻴﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ
ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﻴﻼ ﻧﺰﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺩﻟﻒ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺩﻉ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻣﺮﻫﻘﻪ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻻﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺳﺤﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﺲ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻤﺘﺶ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺪﻙ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻧﻰ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺑﺠﺪ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺟﺎﻫﺰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﺓﺍﺣﻀﺮ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺷﻬﻴﺔ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻄﺒﺦ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﺩﻯ ﺍﺣﺪﻯ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻰ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺧﺎﺳﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺩﻗﻨﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺫﻗﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻮ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﻛﻰ ﺍﺷﻴﻠﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﺗﻜﻤﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﺍﺩﺍﺭ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﺄﺛﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻴﻚ
ﺑﻜﺖ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻴﻪ
ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺄﻟﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺴﺎﻟﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﺍﺻﻠﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻟﻚ ﻫﺪﻭﻡ ﻓﻮﻕ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻴﺘﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻓﺎﻛﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻭﻓﺮﺷﺘﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﺍﻫﺎﺩﻳﻚ ﺑﻪ ﻳﻮﻡ
ﻧﻜﺴﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺭﺽ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺳﺎﻓﺮﺗﻰ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﺄﻛﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻟﻘﺘﻨﻴﺶ ﻭﻟﻘﻴﺘﻰ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﻠﺘﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ
متابعة القراءة