رواية جديدة
المحتويات
فيكم لانكم غلطتو وشنطني واي حاجه تخص شغلي ملكمش دعوة بيها
عمر مليكه sorry
سليم ماشي مش زعلان منكم وانتو كمان مش تزعلو
عمر حاضر
مليكه الظرف ده وقع من شنطتك
سليم مسكه وبيفتحه ولقي صورو كلها مع هند وكانو بيتصورو ف كل لحظه و اي مكان يروحو عشان تبقا زكرة عندهم تدوم للابد
سليم شال الصور ف الظرف وحطه ع المخده وحضن عياله وعينه دمعت
سليم انت لسه منتش ي عمر
عمر اه يلا قولي
مليكه ونا ي باباا اي رايك ف شعري بص ماما ال عملتهولي كده
سليم زي العسل انتو الاتنين وباسهم ف خدهم ومش هاين عليه يزعلهم بحكايه ان مي مش امهم
مليكه بابا تعالا نلعب ف الجنينه تحت
سليم حبيبتي لا مش دلوقت خليها لبكرة انا الصبح ورايا شغل وانتي وراكي حضانه نامي يلا
سليم بطلي دلع اعمل اي انا عشان تنامي
عمر لما مكناش بنعرف ننام ماما كانت بتحكيلنا حدودة
سليم اووف ع كلمه ماما دي بتشقلبلي دماغي ال بتيجي ف بالي اول منتو بتقولها مش مي خااالص المهم انا مبعرفش احكي ومحصلش قبل كدة وحكيت
مليكه انت شكلك بارد
سليم لمي لسانك ده بدل م اقطعهولك
مليكه اوعي انا همشي
مليكه غارة لما تقلبك
سليم يبت الجزمه اتعلمتي الكلام ده فين والله لوريكي طوله لسانك دي جريت وهو قام يجري وراها لحد م لقاها وقفت قدام الاوضه من برا وشافت خيال ع الحيطه راحت فضلت تصرخ وتبكي
مليكه بابااااا الحقني فيه عفريت
سليم راحلها بسرعه وشالها وخدها وافتكر هند ونفس ال حصل معاها بالملي بيتعاد مع بنتها هي فعلا تشبها ف كل حاجه وفعلا بشوفك ي هند فيهم خدها ونيمها جنب عمر وفضل معاهم لحد منامو ومشي راح ع اوضته لقي مي نايمه راح نام جنبها وبص للسقف وفضل يفكر لحد م راح ف النوم
رياض
هنرجع من بكرة هنكون ف مصر
هند اتكت ع الكرسي وسرحت بعيد وهي عقلها وبالها مشغولين ب سليم وانها نفسها تطمن عليه وطول الفترة دي مقدرتش تشيلو من قلبها ولا عقلها وكل يوم كان بيزورها ف احلامها ومخيلاتها كانت بتشوفو حواليها وبتحسو جنبها كانت دايما حاضنه صوره ومنيماه ف حضنها وهو بعيد افتكرت الايام السودا ال جات عليها من يوم م ظهرت هدي ف حياتها وهي السبب ف ال حصل ده مضتها ع وصلات بمبالغ عاليه جدا بعد م ولدت وكانت متبنجه ف غرفه العمليات خلتها مضت من
غير م تحس وبعد م سليم اخد عيالها هدتها بالوصلات وطردتها برا البلد عند ابوها ومراته ال اخدوها وكانو عايزين يشغلوها ف كابريه بس وقف قصادهم رياض اخوها من الاب بس وبعدها عنهم وخدها وعاشو ف شقه تانيه غير شقه ابوه وامه لحد اليوم ال راحت هدي فيه ل هند وقطعت الوصولات وكدا مبقتش ماسكه حاجه ع هند وهند تقدر تتحرك ف اي حته براحتها من غير متكون خاېفه من شئ اهم حاجه عندها دلوقت هو سليم والعيال
مي حبيبيي قوم هتتأخر
سليم مليش مزاج اروح انهردا روحي جهزي عمر ومليكه
مي خلص ي عم بطل كسل
سليم لا بجد مكسل وجسمي متكسر وصح ورانا معاد نا ونتي
مي هنروح فين
سليم الحضانه المدرسه بتاعت عمر ومليكه والاخصائيه النفسيه هيساعدونا اننا نقولهم الحقيقه
مي قلبها اتقبض حقيقه اي دي
سليم انك مش امهم الحقيقيه كنت مع المدرسه وقالت لازم نبلغهم من وهم صغيرين
مي اتعصبت جدا ومكنتش تتمني ان
متابعة القراءة