رواية بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز


وقولت أنها خطيبتي وهتجوزها بدل ما تتعصبي اتصرفتي ببرود. 
بصيت للارض وقولت
ليه اتعصب ده حقك... أنا وانت عارفين أن الجواز ده مش حقيقي... وعندك حق أنا واحدة منتهية أنت تستاهل الأحسن مني. 
مسك أيدي جامد وزعق 
لو كنتي مهتمة بيا كنتي علي الأقل غيرتي من ندي لكن انتي لوح تلج... معندكيش مشاعر عندك حق أنا من حقي اتجوز إنسانة مش روبوت. زقيته وزعقت 

انتوا عايزين مني ايه... أنا عملت اللي انتوا عايزينه... أنت فاكر إني متجوزاك برضايا... فاكر إني ظلماك برضايا... لا يا عز بس والله كلام الناس مبيرحمش أنا يا عز.... واحد حيوان وسابني بدل ما تساعدوني بتزودوا همي ليه. 
بكيت وكملت
هو انت فاكر إني عندي رفاهية إني أحب واغير وافرح... صدقني يا عز لا الحب من نصيبي ولا الفرح من نصيبي...
يا أخي ربنا ياخدني عشان كلكم ترتاحوا مني... 
اڼهارت علي الأرض وأنا ببكي وعقلي بيفتكر كل حاجة حصلت في اليوم ده... ازاي حياتي كلها انتهت في لحظة. 
دمع عز وقعد جمبي. 
حاولت ابعده لكن مسكني جامد وقال 
أنا آسف... أنا آسف أنا كنت ندل معاكي... من هنا ورايح مش هسمح لحد يزعلك ولا حتي أنا.
بالمقابل وقعدت أبكي... بكيت بطريقة مبكيتهاش قبل كده وعز محاولش يوقفني حتي.
مرت الأيام وعز بقا يعاملني كويس واعترفلي أن ندي مجرد صديقة وهو حب يشوفني وأنا غيرانة عليه... عز كتير لمحلي أنه حابب يكمل حياته معايا بس أنا كنت بصده.... مهما حبيته مش لازم أكون أنانية واخليه يعيش مع واحدة زيي. 
وجه اليوم اللي قلب كل حاجة في حياتي. 
جات آلاء وقالت أن في واحد جاي يتقدملها وحابين أن أنا وعز نكون معاها.... رحت من الصبح عشان اساعد حماتي بس اټصدمت ببرودها اللي أنا عارفة سببه.... فقررت اكلمها 
مرات عمي انتي لسه زعلانة مني 
أيوة يا إيمان أنا زعلانة ومقهورة علي ابني الوحيد. 
حطيت وشي في الأرض فقالت بشفقة 
أنا والله زعلانة عليكي بسبب اللي حصلك وده مش ذنبك بس كمان أبني ملوش ذنب... من حق ابني أن يتجوز... 
فهمتك يا مرات عمي متقلقيش هي مسألة وقت هضبط أموري عشان أسافر وهطلق أنا وعز. 
بعدين سيبتها ومشيت وانا مش بلومها... بس برضه قلبي وجعني. 
منورين والله يا جماعة 
قالها عم حسن وهو مبتسم... ابتسم جمال أبو العريس 
ده نورك يا أبو عز.... اومال فين عروستنا. 
جاية دلوقتي. 
كنت ماشية ورا آلاء اللي شايلة صينية القهوة وهي حاطة وشها في الأرض... فجأة اتجمد مكاني وبسرعة هربت ودخلت اوضتي.... قعدت علي السرير وأنا بترعش.... دموعي كانت بتنزل لوحدها... دخل عز وقال
إيمان مالك! 
مردتش عليه. 
إيمان فيه ايه أنا زعلتك 
ه... ه... هو ق.. قاعد... برة يا عز. 
بكيت وصړخت 
قاعد برة 
مين ده! 
اللي يبقي اللي هيتجوز أختك! 
يتبع 
3 الجزء الاخير 
ايه انتي متأكدة يا إيمان. 
هزيت راسي وأنا ببكي وبقول
طبعا متأكدة مستحيل أنسي الإنسان اللي حياتي ي عز... أنا فاكرة كل لحظة من اليوم ده.. صوته.... ريحته... ضحكته.. رغم أن الدنيا. كانت ضلمة بس ملامحه اطبعت في مخي... لما شوفته فورا عرفته... هو ده يا عز اللي دمر حياتي. 
سمعت حد بيشهق.... بصيت ولقيت آلاء بتبصلي وپتبكي... قربت آلاء وقالت
ده حقيقي.... متأكدة يا إيمان
هزيت رأسي وأنا ببكي لقيت آلاء طلعت تليفونها. 
انتي هتعملي ايه. 
قالها عز بحيره... بصتله آلاء وقالت
ليا ضابط معرفة هيساعدنا. 
هتعملي ايه يا آلاء 
بصتلي آلاء وقالت 
اللي عمل فيكي كده لازم يتعاقب. 
مسك عز أيدي وقال 
آلاء كلامها صح ودي فرصتنا عشان ناخد حقك.... انتي مش عايزة اللي عمل فيكي كده يتعاقب. 
عينيا دمعت وقولت
ده حلم حياتي أنه يتعاقب عشان ارتاح....
 

تم نسخ الرابط