رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
كله بيعدى يامنى الحلو والۏحش بيعدى بس احساسنا بالحلو بيبقى اعلى لكن لو طول بينا شويه يفقد بريقه وماتحسيش بيه من جديد الا لما يعدى عليكى وقت صعب ساعتها تستطعمى حلاوه الوقت اللى بتقضيه فى رضا وسعاده
منى حكم .... بتقولى حكم ياسالى والله
تنهدت سالى ونظرت بعيدا للنيل الساكن وامواجه القليله وقالت مش حكم ولا حاجه بس اللى مريت بيه ....ربنا مايكتبه عليكى ويتمملك على خير انتى ومعتز ثم اضافت مرحه تعالى اصورك
سالى وعلى ايه ابقى انقلى الصور من الكاميرا بتاعتى
التقطت سالى صورا لها ولمنى
بعد قليل قام معتز واتجه اليهن وقال كده برضه من غيرنا كده
ابتسمت سالى طيب تعالا اصوركم
معتز لا هاتى الكاميرا واصوركم انتو الاتنين ونتصور كلنا سوا
التقط معتز صوره لهما وقالت منى بخبث معتز ادى مروه الكاميرا تصورنا كلنا
معتز لا ياستى ااقفى جنب منى وسالى وجاسر بيه والاستاذ اسامه ااقفوا من فضلكم هنا وانا هصوركم وبعديها خدى الكاميرا وصورينا انتى
مروه ماشى
ولكن لم تطيعه مروه ووقفت بجانب جاسر
التقط معتز الصوره ثم اعطى مروه الكاميرا لتلتقط صوره بقيه الفريق عندها رن هاتف اسامه فقاطعهم وقال معلش ياجماعه اعذرونى هرد على التليفون
اعترضت مروه وقال رايحه فين يامنى
همت سالى بالاعتراض هى لاخرى فبذلك الوضع لن يكون سواها فى الصوره برفقه جاسر
منى تعبت ...هقعد انا ومعتز صورى جاسر بيه وسالى
مروه طيب تعالى خدى صوره لينا انتم احنا التلاته
جاسر خديلى صوره انا وسالى وبعدين اصوركم انتم الاتنين
اعطت مروه الكاميرا لسالى فى تحدى اخذتها سالى وصورت جاسر برفقه مروه
والذى تعمد ان يشرد بنظره بعيدا ويحيد بكتفيه عن مروه ناظرا الى سالى بمكر وهو يبتسم لها بجانب شفتيه
انتهت الرحله النيليه ووصل الجميع سالمين الى الفندق صعدت الفتيات الى غرفتهن
نظرت سالى لمنى فى عتاب وقالت بصوت منخفض كده برضه تسيبيها تصورنى انا وجاسر
ردت منى بصوت منخفض هى الاخرى كان لازم اغيظها معلش هههههه واهيه شوفتيها سكتت... جاسر قالها هصورك انتى وسالى اكتر من كده ايه مش عاوز يتصور معاها ولوح نفسه بعيد علها تفهم ولا تحس على ډمها ههههههه
انهت سالى حمامها وخرجت لتجد ان منى تخبرها بأن جاسر قد اتصل يطلبها لموافته فى غرفه الاجتماعات بعد نصف ساعه
ارتدت سالى ملابس عمليه مكونه من تنوره طويله سوداء يعلوها جاكيت ابيض من القطن مقلمه بخطوط سوداء رفيعه لامعه وطرحه من الشيفون المطعم بالستان من نفس اللونين واكتفت بساعه عريضه انيقه مطعمه بفصوص من الالىء كأسسوار توجهت الى غرفه الاجتماعات لتجد ان جاسر يجلس بمفرده يحتسى فنجانا من القهوه رفعت سالى حاجبيها متعجبه
بادرها جاسر بالقول من ساعه ما جينا ومارجعناش الملفات والاوراق سوا ...ااقعدى واقفه ليه
امتثلت سالى لطلبه صامته
نظر لها جاسر متفحصا مظهرا والذى لاقى استحسانا لديه وقال اطلبلك حاجه تشربيها
سالى بجفاف ميرسى يا افندم
شعر جاسر بدش من الماء البارد قد صب على رأسه عندما قالت سالى افندم
تصلب فك جاسر ورفع رأسه بكبرياء وقال طيب نبتدى الشغل .....طلعيلى المذكره القانونيه بتاعه وزاره البيئه
امضت سالى تعمل برفقه جاسر لمده تقرب من الساعتين تناول خلالهما جاسر فنجانا آخر من القهوه بالاضافه الى عدد لا بأس به من السچائر الامريكيه
واخيرا اغلق جاسر الملفات معلنا عن انتهاء العمل ولكن هذا ما ظنته سالى فقد امرها بعمل اضافى بعدما تصعد غرفتها قد يكلفها المساء بل والسهره
نظرت له سالى وابتسمت كأنما تقر امرا نظر لها جاسر وقال مستفهما فى حاجه بتضحكى على ايه
قالت سالى بجرأه لم تعهدها افلح ان صدق
قامت سالى من مجلسها وحملت الملفات الثقيله وغادرت تاركه جاسر ينظر لها بدهشه
وشعر لاول مره فى حياته بالغباء
تلك المقوله قالها ظهيره اليوم كان يقصد بها حال اخيه
والان تنتقل لشفتى سالى ومن المؤكد تقصده هو بشىء ما
ابتسم جاسر وهز رأسه وقال بصوت مرتفع كده!!!!..ماشى ياسالى
رن هاتف جاسر ليجده يسرى الطحان يسأله ان كان متفرغا فهو يريد مناقشه بعض امور العمل معه
اكد له جاسر انه يملك الوقت فاتفق معه يسرى الطحان على مقابلته فى غرفه الاجتماعات فى غضون خمس دقائق
اتصل جاسر مره اخرى بسالى التى ردت على الهاتف فقال لها انزلى تانى
توجهت سالى مره اخرى للغرفه وهى تلوم نفسها على جرأتها فى الحديث معه بهذا الشكل شاعره بقليل من الخۏف يتسلل اليها
دخلت سالى الى الغرفه لتجد ان جاسر يجلس برفقه
متابعة القراءة