رواية جديدة

موقع أيام نيوز


احسن جناح لمدة اسبوع ودي حاجة برضه مكنتش احلم بيها! كل يوم بوكيه ورد وانا مسافرة يجيلي صندوق فيه كل الحاجات اللي انا بحبها!! يحجز الكرسي اللي جنبي عشان محدش غيره يقعد جنبي ويضايقني! ايه اللي اي بنت ممكن تحلم بيه اكتر من كده! بس هو مين وليه بيعمل كده في أسئلة كتير جوايا ملهاش اجابه! 
بعد ساعات كتير القطر وصل محطة مصر وانا نزلت وعماله ابص حواليا يمكن الاقيه.

خدت تاكسي وصلني على البيت وانا ببص حواليا في كل مكان وحاسه انه موجود حواليا!!
دخلت شقتنا وماما خدتني في وقعدنا نتكلم كتير ومقدرتش احكيلها على اللي حصل معايا وانا مسافره في القطر ولا اللي حصل في المستشفى ولا كلام شاكر معايا عن شقتنا واكتفيت اني احكيلها على ابن بسمه وفرجتها على الصور اللي انا صورتها ل بسمه وابنها وهو في والحمدلله ماما مخدتش بالها ان التليفون متغير لان تليفوني كان لسه جديد وماما مبتعرفش في
انواع التليفونات ومركزتش في شكل التليفون وكانت بتتفرج على صور حفيدها الاول وهي فرحانه وعنيها بتدمع من السعادة وكان نفسها تكون جنب بسمه بس طبعا مقدرتش بسبب تعبها والطريق طويل وصعب عليها. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 
دخلت اوضتي وانا حاسه ان خلاص رجعت لحياتي الطبيعيه وكل اللي حصل في رحلتي لأسوان انتهى.. رغم ان انا كان نفسي اشوفه اوي واسأله هو ليه عمل معايا كل ده واللي كان محيرني اكتر هو ايه اللي حصلي في القطر واحنا في الطريق لأسوان وفقدة الوعي ازاي وانا كنت نايمه ومفقتش غير وانا في بيت بسمه!! في حاجات كتير غريبه كان نفسي افهمها بس مفيش حد هيقدر يفهمهالي غيره هو وبس.. بس هو فين او بيشتغل ايه او عايش فين معرفش اي حاجة عنه غير ان اسمه طارق واخوه طاهر ماټ وفي عصابه بيدورو على فلوس كانت مع اخوه اللي ماټ وحاجات كده غريبه زي اللي بسمعها في الأفلام الاكشن.. اااه على الاكشن اللي انا شوفته في القطر ووقفته قدام الرجل اللي اقتحم القطر وكان مش خاېف ورفع السلاح في وشه وكان بيتكلم بثقه!! ووقفته قدامي وهو بيزعقلي وكلامي الكتير بصراحة انا كنت مزوداها اوي بس انا كنت زهقانه والطريق طويل وكنت بحاول اسلي نفسي وهو اللي كان ساكت وممل مش انا اللي بتكلم كتير ابدا زي ما هو قال..
افتكرت الحاجات اللي هو بعتهالي وفتحت الصندوق واخدت منه واحدة شكولاته تاني وانا ببتسم وعماله افكر فيه واسمه وشكله مبقوش يفارقوا خيالي لحظة وخۏفي كان بيزيد جوايا ان يطلع كل ده وهم من صنع خيالي! رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 
فات اسبوع وانا نزلت شغلي وكملت حياتي عادي وكنت طول الوقت بدور عليه حواليا وملوش اي اثر وكأن كل حاجة انتهت مع انتهاء رحلتي في اسوان!
الاسبوع بقى شهر وانا خلاص بدأت اقنع نفسي ان هو ملوش وجود هنا ويمكن كل اللي عمله معايا في اسوان ده كان بالنسبه له تعويض ليا على تليفوني اللي باظ بسببه والخۏف اللي عشته معاه في القطر لما الجماعة المجرمين دول اقتحموا القطر وانا فيه!! كنت بحاول اقنع نفسي بأي شئ عشان مفكرش فيه وارجع اعيش حياتي الطبيعيه من تاني.
خلاص مبقتش ادور عليه حواليا زي الاول واقتنعت اخيرا انه مش موجود وكل الاوهام اللي كانت في دماغي انتهت.
رجعت البيت وانا تعبانه من الشغل ولقيت ماما قاعده ومبسوطه وبتنادي عليا
تعالي يا احلام عايزاكي.
احلام خير يا ماما شكلك مبسوطه النهارده
ماما في عريس جالك النهارده يا احلام امه جت كلمتني عليكي.
حسيت پخوف غريب وضربات قلبي بقت سريعه ومش فاهمه انا كنت خاېفه ليه لما ماما اتكلمت عن العريس ده مع ان بيجيلي عرسان كتير وانا برفض وعادي وعمري ما حسيت اللي انا حسيته دلوقتي ده!
صوت ماما خرجني من شرودي وقالتلي قولتي ايه يا احلام
معرفتش ارد اقولها ايه وكأن صوتي هرب مني ولقيت ماما بتكمل كلامها وبتقول
العريس المرادي مفيش فيه غلطه يا احلام.. وكمان شقته في العماره اللي ورانا يعني هتبقي قريبه مني

مش زي اختك بيني وبينها بلاد.
احلام
 

تم نسخ الرابط