رواية بقلم أميرة الشافعي

موقع أيام نيوز

 


الكثير
أنا هستني جوا ياليلي
دخل ياسر إلي الداخل وقد بدء يعلم لما رفضته ليلي....
ليصيح مراد في ليلي إيه ال بتعمليه ده
ليلي بتحدي بعمل إيه.... إحمد ربنا إني مقلتش لك إطلع بره وطردتك زي ما عملت معايا ولا نسيت...
جاي ليه دلوقتي.... ممكن اعرف
مراد بهدوء جاي أخدك معايا تاني... جاي أرجعك لهمس
همس.... قالت ليلي .... بالنسبه لهمس هيه هتفضل أحلي حاجة في حياتي

لو عاوزني أبقي مع همس..... هاتها عندي زي الأول
بالنسبه للرجوع عندكم إنت بتطلب المستحيل فاهم أردفت بإسهاب
بيتي الصغير ده عندي أجمل وأدفي من مليون فيلا زي بتاعتكم
إنت دلوقتي بتكلم ليلي ليلي علي عبد الرحمن
وليلي مبتتانزلش عن كرامتها أبدآ.. ليلي مش شمس الضعيفه ال بتبيعو وتشترو فيها يا مراد إنت وعيلتك كلها
مراد پغضب عارم يعني مش هترجعي معايا
أيوه مش هرجع معاك قالت ليلي وأردفت..... وكمان هتخطب لياسر
لوي زراعها بحركه مفاجئه وقد جن جنونه ليصيح
آخر مره تنطقي إسم

حد... غيري.... قال مراد وهو يصر علي أسنانه من الغيظ
إنت إتجننت يا مراد سيب إيدي.... صاحت ليلي وهي تحاول إخفاء إبتسامه ماكره
ليتركها مراد ويمرر يده على وجهه بعصبيه قائلا .... يعني مش هترجعي معايا
لأ.... أكيد لأ قالت ليلي ذلك
خرج ياسر بعد ذلك لينظر لهما نظرات متسائله حائره....
وينصرف مراد غاضبآ لېصفع الباب خلفه
وتتابعه ليلي بعيناها رغمآ عنها ليهمس ياسر..... بتحبيه ياليلي
________________________________________________
الفصل السادس والعشرون خطة مراد وهمس
عاد مراد إلي الفيلا وعلي وجهه الڠضب والعبوس
ليجد أفرادالأسره تجلس علي المائده تتناول طعام الغداء
سألته نوال بإهتمام فين ليلي
نظر مراد لوالده عابسآ وقال مرضتش تيجي معايا يا ماما
ولا فرحت ولا جت جري يا ست زيزي
لتلوي زيزي فمها بإبتسامه راضيه
فين همس سأل مراد
نايمه فوق في الجناح بتاع ليلي قالت نوال
لتعترض زيزي إيه يا طنط جناح ليلي دي ال بتقوليها.....
تركهم مراد يتجادلون وصعد الدرج ليدخل إلي حيث تنام همس
بمجرد دخوله رفعت رأسها وقالت بلهفه جبتلي ماما 
تنحنح مراد وإلتقط أنفاسه ليقول لأ يا همس ماما مرضتش تيجي معايا
لتهز همس رأسها غاضبه وتقول طب وديني عندها وأنا هعيط وأخليها تيجي معايا
تفتكري لو روحتيلها وقعدتي ټعيطي هتيجي معاكي... قال مراد
أه بس وديني وأنا هروح أعيط وأجيبها إبتسمت وقالت
أو أخليني معاها هناك ونلعب سوا عند الشجره.....
ليلوي مراد فمه بإعتراض وقال
لأ يا همس تجيبها ماشي إنما تتنادلي وتقولي أقعد معاها هناك..... لا طبعا
فهمتي ولا لأ يا بليه. .
يعني هتوديني..... قالت همس بملل
أردف .. شاطره يا همس. يلا روحي نفذي الخطه
همت همس بالإنصراف
فناداها مراد
همس إوعي تاكلي أبدا قولي لهم مش هتاكلي غير لما مامتك تيجي
همس بطريقه طفوليه بس أنا جعانه
مراد بتفهم هجيب لك أكل من غير ماحد يعرف أردف بتحذير
بس دي أسرار
طيب قالتها همس وهي تنصرف لتنفيذ الخطه
وما هي إلا دقائق إلا وسمع صياحها وبكاؤها المزعج
ليبتسم برضا......
في المنصوره
بعد أن إنصرف مراد شعرت ليلي بالغصه في قلبها
بل من عائلة الخرافي بآكملها
إنها حره آبيه ولا تقبل تلك النظره الدونيه التي يرمقها بها شاكر.... أو زيزي......
بالنسبة لياسر فهو شخص ذكي ولماح والدقائق القليله التي رأي فيها
ليلي ومراد معا.... برغم التحدي والعناد الذي يتسم به كلا منهما
ولكنه يقسم أنهما متحابان غارقان في بحر الهوى الذي ليس له قرار.......
إنسحب بهدوء تاركآ ليلي لغرامها واعدآ إياها ألا يخبر والدته ما يضايقها عن ليلي أويسبب بينهما أي خلاف
ياسر رجل بمعني الرجوله يآبي أن يرتبط بمن وهبت قلبها لسواه............
ليس ذلك فقط فقد طلب منها إعتباره ولي أمرها وشقيقها الأكبر وسألها أن تخبره برقم هاتف مراد لأنه يريد التحدث معه....... .
ليلي رحبت بتدخل ياسر فهو ناضج وبالتأكيد لن يفعل ما ېؤذيها...
الخطه التي رسمها مراد لهمس آتت ثمارها فها هو صړاخها الباكي يملأ أركان المكان
أقدام جدتها وهي تتوسل إليها
أن تعيد إليها والدتها.....
ليدخل مراد جناح والدته ويسأل وهو يدعي البراءه
مالها يا ماما همس صوتها جايب لآخر الشارع....
نوال بحزن با مراد أنا معتش قادره أتحمل ساعات بكاء همس ا لمتواصل
كان لازم تصمم تجيبها معاك
لازم تروح لها تاني يا مراد
مراد يدعي الضيق لأ طبعآ آسف يا ماما أنا مش عيل صغير أفضل أجري علي الطريق علشان الأزعه دي تحن وترضي تيجي
لتلكمه همس في قدمه وتقول پغضب ماتقولش علي ماما أزعه.....
خليني أروح يا تيته وأنا هعيط وأخليها تيجي معايا....
نوال بحنان معلهش يا مراد خد همس بكره بعد ما شاكر ينزل المصنع
وإعمل محاوله كمان قول لها إنها هتكون هنا معززه مكرمه.... دا وعد
في مزرعة محمد
سار محمد مع سما يتجولان في مزرعته
وأخذ يصف لها أدق التفاصيل عن المزرعه
كانت سما تكتشف محمد
وحينما وجدته يحاول مساعدة حصان فقد وليفته ...........
ويحنو عليه شعرت بأنه حنون
لاحظ محمد تردد سما بخصوص الارتباط به
قال بهدوء وآدي مزرعتي وحكيت لك كل حاجة عني ليه التردد بقي يا سما
سما بإبتسامه هادئة أنا قلت لماما يا محمد إني هاجي معاك مزرعتك و أتعرف عليك أكتر
ووعدتها أقول لها قراري النهائي بخصوصك.
محمد بمرح طيب ممكن أعرف
 

 

تم نسخ الرابط