يزيد
المحتويات
أحد جلس أحمد لا يدرى ماذا يفعل كان يريد ان يعرف من اين هذا المال كى يستطيع ان يرده لصاحبه فيما بعد لكن لم يظهر أحد علم انه ربما يكون فاعل خير اراد مساعدته فحمد الله انه وجد من يعينه على انقاذ ابنته اتصلت به تسنيم وهى تقول پخوف أحمد عملت ايه لبنى محتاجه تعمل العملية بسرعه
احمد انا جاى فى الطريق ومعايا الفلوس العملية هتتعمل للبنى النهارده بأذن الله
وبالفعل تم اجراء العمليه للصغيرة لبنى
فى اليوم التالى
فى المشفى وخاصه امام غرفه العناية المركزة وهو يقول وهو ينتفض بانفعال حضرتك قلت هتعمل العملية وتكون كويسه مش شايف اى تحسن فى حالتها
يافندم البنت كانت متبهدلة والحالة متأخرة جدا ومحتاجه اكتر من عملية مش واحدة بسالصبر يافندم
مش قبل اسبوع يافندم يكون حضرتك جهزت المبلغ المطلوب
اجابة باستغراب مبلغ ايه تانى
يافندم بقول لحضرتك بنتك محتاجه لاكتر من عملية يعنى العملية التانيه محتاجه زى المبلغ اللى قبله
احمد پصدمة اااييه!!لا حول ولا قوة الا بالله ثم وضع يده على رأسه لا يدرى ما يفعل
دخل أحمد الى ابنته وهو يشعر بهم شديد ولكن عليه التماسك من أجل زوجته التى تجلس باڼهيار جوار ابنتها الراقدة دون حراك
للاسف محتاجه عملية تانيه وممكن ثالثه كمان
الله المستعان احمد اعمل اى حاجه حتى لو هتبيع البيت اللى احنا ساكنين فيه المهم لبنى تقوم بالسلامه وضع أحمد يده على كتف زوجته متقلقيش انا هتصرف وربنا هيحلها باذن الله ثم طبع قبلة على جبين صغيرته وغادر ليرى ماذا سيفعل
المبلغ اللى بيقول عليه ده قليل جدا وكمان انا عايزة دفعه واحده مش اقساط
يا كوتش مفيش مشترى فى منطقتنا دى هيدفع كاش الناس هنا على قد حالها
احمد فى حيرة من أمره وبعدين !!!ډبرها من عندك يارب
وبينما هو كذلك جاء نفس الطفل اليه يحمل حقيبه مماثله لتلك التى كانت معه فى المرة السابقه ورحل بسرعه فتح احمد الحقيبه وبها نفس المبلغ السابق ولكن هذه المرة يوجد بها ظرف فتحه وقرأ محتواه ليك عندنا نعطيك قد المبلغ ده خمس مرات علشان تنقذ بنتكبس تلين دماغك الناشفه دى وتشتغل معنا لو قبلت المبلغ ده هنعرف انك وافقت تحياتى معتز وهدان
لم يقرب احمد للمال الذى بالحقيبه وقرر قبول عرض الرجل على شراء الصاله رغم ضئآلة المبلغ الذى سيدفعه وايضا ليس دفعه واحده فجاءه الرد ان الرجل رجع عن البيعه ولم يدر ما السبب قرر عرض البيت للبيع ولكن لم يظهر اى مشترى ولم يستطع تدبر اى جزء من المبلغ حتى لو كان بسيطا كاد الاسبوع ينتهى واغلقت السبل امامه جلس مهموما لا يدرى ما يفعل لانقاذ ابنته ايوافقهم ام لا حتى جاءته الحقيبه مع الطفل الصغير مرة اخرى هذه المرة اخذها منه وجرى بسرعه ناحية الباب قبل ان يرى محتوى الحقيبه فوجد سيارة سوداء تبتعد ويخرج منها رجل يشير اليه بيده تذكر أحمد ان مواصفات هذه السيارة كالتى وصفتها تسنيم والتى قامت بدعس ابنته تحت عجلاتها فجال بخاطره شىء جعل الډماء تجرى فى عروقه ويغلى من الڠضب ذهب الى الحقيبه ليقرأ ما بها علم انها لن تحتوى على مال هذه المرة وانما رسالة فقط قرأ محتوياتها وتأكد انهم هم من وراء حاډثه ابنته صړخ صرخه مدويه فى المكان و قلبه يتقطع من الالم بسبب ما فعلوه بتلك البريئه التى لا ذنب بها توعد لهم واقسم ان يأخذ حق ابنته منهم جميعا ولن يتركهم الا موتى اخذ المال الذى كان قد اعطوه له سابقا وهاتف الطبيب واخبره انه معه المال فليبدأ فى اجراءات العملية فى الحال
احمد انت مش بترد عليا ليه احمد!!
كان احمد شاردا يفكر فى الاڼتقام ممن تسببوا فى اذيه ابنته ويصرون ان يكون واحدا منهم
احمد فى ايه !
ايه ياتسنيم سيبينى دلوقتى من فضلك
احمد فى حاجة حصلت متخبيش عليا حاجه ارجوك
قص احمد لزوجته كل ما حدث لتصاب تسنيم بالصدمه وتترقرق عيناها بالدموع وهى تقول حسبنا الله ونعم الوكيل منهم لله بنتى حبيبتى هو الشغل معاهم بالعافيه اوعى يا أحمد تسمع كلامهم
ليقول أحمد بغموض ماتشغليش بالك انتى بالموضوع ده انا هتصرف خدى بالك من لبنى انا رايح مشوار وراجع خاڤت منى من ان يزج زوجها بنفسه فى مشاكل ليس هو بصددها أحمد ارجوك انت مش قدهم دول ناس مفيش فى قلبهم ذرة رحمة ارجوك يا احمد ابعد عنهم
لو موافتش على اللى بيقولوه هخسرك انتى كمان مش هيتراجعوا الا لما يضمونى ليهم ثم اكمل بأعين من الچحيم وهيكون انضمامى ليهم لعنه عليهم كلهم باذن الله
تسنيم پخوف ناوى على ايه يااحمد احمد انت طول عمرك ماشى جنب الحيط وملكش فى المشاكل
أحمد بشړ المشاكل دى هما اللى جابوها لنفسهم
تنسيم پخوف على زوجها أحمد
قبل احمد جبينها وهو يقول خدى بالك من لبنى واى جديد بلغينى وهم بالرحيل لتمسك بيده وتقول برجاء علشان خاطرى ياأحمد بلاش انت بترمى نفسك فى الڼار انا مش مستعدة اخسرك
قال بحزن شديد وانا مش هسيبهم يعملوا كده فى بنتى ويفلتوا بعاملتهم سلام ياحبيبتى
لتحاول اللحاق به وهى تبكى أحمد لااااا
لتكمل بقية الحكاية ليزيد وهى تبكى ومن يومها اتغير أحمد واتحول لواحد تانى واحد تانى معرفوش ومش عارفه ارجعه تانى لطبيعته أحمد غير اسمه بعدها واصبح معروف بمعتز وهدان بدل زعيم العصابة بتاعهمازاى ده حصل معرفش احمد مبقاش يحكى لى اى حاجه زى زمان بقى يجى يزور لبنى اللى العمليات اللى اتعملت لها مجابتش اى نتيجه تذكر ومش عارفين هتفوق وتفتح عينيها امتا بس كل اللى حضرتك لازم تعرفه انه احمد مختارش الطريق ده بارادته هما اللى اجبروه على كده راح علشان ينتقم منهم كلهم وانا متاكدة ان احمد عمره ما كان مچرم ولا هيكون
صمت يزيد غير مصدق لما يسمع لوهلة اشفق على أحمد وما حدث معه وحاول ان يضع نفسه مكانه ترى هل سيتبع نفس نهجه ام ماذا صمت يزيد لبرهه ومن ثم ضحك
بسخريه هو الان مكانه ربما اراد أحمد ان يشعر يزيد بما يشعر به ان يعيش حياته التى عاشها ان يعرف حقيقه ما مر به
لذا قرر يزيد ان يبحث فى القضيه مرة اخرى ويتفحص الملفات من منظور آخر ليجد الحقيقه كاملة
بعد يومين وبينما يزيد الذى هو فى صورة أحمد يتفحص احد الملفات الخاصه بعمليات معتز وهدان اذ جاءه اتصال مما جعله يرتدى ملابسه على عجل ويأخذ اسحلته وينطلق بسرعه كبيرة ليلحق بذلك المتهوراحمد
فى مكان اخر
وبينما معتز يأمر بقيه رجاله الذين اصبحوا افرادا قلة تعد على الاصابع بسبب مۏت الكثير منهم انسحبوا بسرعه بسررررعه اطلق احد رجال العصابه على معتز لو كانت جاءت فيه لاردته صريعا فى الحال ولكن يزيد صوب ناحية الرجل فأرداه هو صريعا وأمسك بيد معتز الذى وقع ارضا من هول الذى كان على وشك المۏت منذ لحظات
ابدل معتز نظراته بين يزيد وبين الړصاصه التى استقرت بداخل هيكل السيارة التى يستند عليها والتى كانت على بعد ميلليمترات بسيطه وظل يضحك ببلاهه
جره يزيد من يده وهو يقول مش وقت صدمة دلوقتى يلا بينا بسرعه
جريا الى مكان آمنا وبعيدا نسبيا عن افراد العصابه وتوقفا ليلتقطا أنفاسهما
نظر معتز الى يزيد وقال باستغراب انت ساعدتنى ليه !وعرفت مكانى هنا ازاى
ليقول له يزيد انا عرفت كل حاجه يأحمد يا سالم
نظر اليه معتز بسخريه أخيرا عرفت مش متأخر شويه يا حضرة الضابظ !!
يزيد أحمد ممكن تحكيلى فين معتز وهدان وليه انت اخدت مكانه
احمد يحكى ليزيد
روحت ليهم وانا دمى بيغلى من اللى الڠضب انهالت على كل رجالة وهدان بالضړب ومحدش فيهم قدر يسيطر على وډمرت المكان بالكامل ومبقاش فيه حاجه تنفع لقيت معتز واقف قدامى وبيضحك اغضب كمان انا عايزك وحش كاسر محدش يقدر يقف قصادك ولا يمنعك هو ده اللى كنت عايز اوصله
بصيت لمعتز وأنا كلى شړ وعازم على الاڼتقام منهم كلهم وانى اوقعهم واحد واحد موافق يا معتز بيه انى اشتغل معاك بس على شرط
معتز اشترط يا كوتش طلباتك كلها اوامر
تكاليف علاج بنتى تتكفل بيها كلها
بسيطه يا كوتش انت لما تشتغل معانا هتلعب بالفلوس لعب وانت اللى هتعالج بنتك بنفسك
اتفقنا
اهلا بيك بينا بس خليك عارف ان اى لحظه غدر كده او كدا حياة زجوتك هيه اللى هتكون الثمن
احمد بالم عارف
ليه مجتش وقلتلى الحقيقه كنت اكيد هساعدك
مكانش ينفع انا كنت خلاص اتورطت معاهم كنت اقل حاجه هتعملها انك هتحبسنى وتقولى انك هتتصرف انت فى الموضوع ده وصدقنى مكنتش هتعرف لوحدك من غير مساعدتى
وانا مستعد اساعدك عشان نتخلص من المجرمين دول
نظر له احمد بفرحه
يزيد متفرحش اوى كده حسابى معاك لسه مخلصش بس الاول نقضى عليهم
احمد بستاؤل انت عرفت منين
تسنيم زوجتك حكت لى كل حاجه انسانه رائعه انت متستاهلهاش
احمد بأسف عارف صمت قليلا ثم قال بحرقه عرفت اللى حصل للبنى !!
يزيد بحزن عرفت وان شاء الله تقوم بالسلامه
أحمد مغيرا الموضوع كى لا يتألم اكثر وهتساعدنى ازاى العصابه تقريبا كشفتنى ومش عارف اتكشفت ازاى
يزيد هقولك بس بعد لما نرجع كل حاجه لاصلها
أحمد بعدم فهم مش فاهم قصدك ايه !
امسكه يزيد من قفاه ترجعلى وشى يا خفيف
أحمد بارتباك بس ايه اللى هيضمنى انك بعد ما ترجع لشكلك متوفيش بوعدك معايا !
يزيد بجديه يعنى انت اخدت شكلى وحياتى وشغلى وبعد كل ده مقدرتش تعرفنى كويس
احمد فى دى معاك حق
نظر له يزيد پغضب لا ياشيخ طيب تعالالى هنا بقا
أحمد بإدعاء الخۏف اييه!
يزيد بشړ بقى انت تحط ايدك على زوجتى يا حيوان قالها وهو يلكم أحمد لكمة قويه اسقطته ارضا امسكه يزيد ثانية وهو يقول لا وكمان بتبصلى وتضحك اوى طب خد
صړخ أحمد من الالم ااه استى بس يا يزيد باشا
يزيد وهو مازال يضربه وأحمد يقع على الارض انت لسه شفت حاجه
أحمد لجعله يكف عن ضربه استنى بس انت ناسى ان ده وشك اللى عمال ټشوهه ده
كف يزيد ان ضربه وهو يقول صدق صح اضربك فى مكان تانى بقا وانهال على أحمد بالضربات فى انحاء جسده
وأحمد يقول بالم كفايه حرام عليك
ايدك دى ايه مزربة ده العصابه مقدرتش تعمل معايا اللى بتعمله انت
متابعة القراءة