عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الألفي

موقع أيام نيوز

وحسيت كمان بالحب من ياسين بلاش تظلمها وتاخد عنها فكره غلط وانت اصلا ماتعرفهاش بلاش تحكم على الناس بالظاهر
ادم بابتسامه حاضر مش هحكم على حد وسورى ان فكرت غلط خلاص بقى ابتسمي عشان خاطري
نادين اوعدني ماتزعلش ياسين ولا تجرحه بكلامك ده قدامه او حتى من وراه عشان. انا بقى مش هسامحك يا ادم
ادم بصدق والله ياسين ده اخويا وعمري ماهضايقه بكلمه و لا ازعله اوعدك
نادين خد شاور بقى وحصلني على تحت
دلف لداخل المرحاض وهو يتمتم ببعض الكلمات
الحق عليا يعنى ان خاېف على صاحبي
كان يتابع بعض الأعمال المكلف بها واثناء انشغاله طرقت السكرتريه باب مكتبه .
ابتعد يوسف انظاره عن الاوراق التى أمامه وتحدث بجديه وصوت مسموع
اتفضل
دلف السكرتريه بهدوء ووقفت أمامه الباشمهندسه فرح بره وعاوزة تقابل حضرتك
يوسف بجديه دى مهندسه معانا فى الشركه
مروه أيوة يا افندم
يوسف باهتمام اوكيه دخليها يا مروه
غادرت السكرتريه غرفه المكتب وطلبت من فرح ان تدلف للداخل ..
كان يتطلع باهتمام ليرا من هى تلك المهندسه التى تريد مقابلته وما السبب وجد فتاه شابه فى منتصف العشرين تدلف بكل ثقه واحترام وهى تلقى السلام .
السلام عليكم
تفحص يوسف هيئتها كانت ذات ملامح هادئه وترتدي بدله بيضاء اسفلها قميص لبني وتضع حجاب رأس باللون اللبني ايضا
أجاب باقتضاب وعليكم السلام خير يا باشمهندسه طلبتي تقابليني فى حاجه
فرح باستغراب انا طلبت مقابله باشمنهدس عبدالرحمن مش حضرتك
يوسف بتنهيده وانا هنا مكان والدي اقدر اساعدك بايه
فرح پغضب يبق حضرتك إللى وقفت الشغل فى الموقع ممكن اعرف السبب وبأي حق شغلي يتعطل كده والعمال كمان هو فى ايه بيحصل بالظبط
يوسف بضيق من فضلك تهدئ وتتكلمي بهدوء انا ماسمحش لحد صوته يعلى فى مكتبي مفهوم وأنا فعلا موقف الشغل فى موقع الكمبوند
فرح پصدمه يعنى ايه حضرتك انا إللى مسئوله عن الشغل هناك وإزاي حاجه زى دى تحصل بدون ماترجعلي فين باشمهندس حازم
شعر بانها تقلل من شأنه وضړب مكتبه بقبضه يده بانفعال قولتلك انا المسئول عن الشغل هنا فى الشركه وانا إللى اقرر الشغل يمشي ازاى يا بشمهندسه
فرح بزفير يبق كده هتخسر الشركه كتير
يوسف ببرود مش شغلك
فرح برفعه حاجب وحضرتك بقى متخرج من اى جامعه وياتري دارس هندسه وفاهم الشغل ماشي ازاى ولا جاي بتضيع وقت
يوسف بضيق خريج جامعة أمريكية أداره أعمال وأعرف كويس اووى أدير اعمالي ازاى
فرح بسخريه جامعه امريكيه تمام انا هتصرف عن إذنك
غادرت المكتب كالاعصار وهى تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه وقررت الذهاب إلى شقيقه الاكبر ليتصرف فى ذلك الوضع ..
٠
ظل بمكتبه يشعر بالڠضب والضيق وتجاهل تلك الطائشة لمكانته ووجوده بالشركه بلا وتسخر أيضا بشهادته .
تنهد بضيق بسبب عجرفتها الزائدة واراد ان يلقنها درسا لن تنساه ..
٠
ظلت تتجول مع صديقتها من مكان لاخر لتبحث عن شئ يعجب صديقتها فكانت تقتني بعض الثياب وظلت ريم متردده بسبب انبهارها وحب الموضه فكانت لم تقرر بسهوله لذلك شعرت حبيبه بالتعب فقد تجولت لعدد كبير من المولات وهى تافف بضجر
ريم حبيبتي ارحمينا شويا تعبت من كتر مابدخل ونطلع أيدينا فاضيه يا ماما انتى ليه محتاره كده
ريم بتوتر مش عارفه عروسه بقى استحملي
ابتسمت على صديقتها المجنونه تصدقي انتي محتاجه لطنط هدي تبق معاكي
ريم بابتسامه ماما ايه يا بيبو حرام عليكي دى كانت ممكن تقولي خدى هدومي من الدولاب انا ماستعملتهمش هههههه
حبيبه ههه طيب يلا قدامي وانجزى بقى
ريم باعجاب تنظر إلى ثوب الزفاف تعالى نشوف الفستان الاول ناخد فكره
حبيبه باستسلام اتفضلي يا اختي
دلفا سويا لمول يعرض بعض الثياب المخصصة بليله العمر اعجبت ريم بثوب انيق وجذاب ولكن لا يصلح للمحجبات .
ريم بحزن خساره عريان مش هينفع
حبيبه بجديه بس ممكن ينفع عادي
ريم بضيق ازاى بقى
حبيبه هنتكلم مع صاحبه المول ممكن تعمل ليه بعض التعديلات عشان يكون مخصص للمحجبه وافتكر هو مش محتاج غير لمسات بسيطه يتقفل من فوق وبس
ريم بحماس حلو اوى يلا نكلمها ونتفق على كل حاجه
توجهو سويا إلى حيث السيده التى تجلس بمكتبها وحاولت أن تتحدث معها حبيبه بجديه انهم يردون ذلك الثوب ولكن بعد ان يتم عمل ليه تعديلات بسيطه. رحبت السيده بالفكره وطلبت من احدى الفتايات العاملين بالمول باخذ مقاسات ريم لتجهيز الثوب خلال أيام ..
وصلت لمقر شركه الشامي ودلفت لداخل المبنى توجهت إلى مكتبه واخبرت السكرتريه أنها تريد مقابلته لامر هام بالعمل. اذن لها حازم بالدخول وابتسم بوجهها يرحب بوجودها .
أهلا يا بشمهندسه اتفضلي
جلست فرح وعلامات
الڠضب على وجهها باشمهندس انا جايه لحضرتك فى مشكله متعلقه بالشغل
حازم بجديه طب ممكن تشربي حاجه تهدي شويا شكلك مټعصبه وكل مشكله وليها حل اطمني
فرح بجديه لا شكرا مش محتاجه اشرب حاجه واسفه ان هعطل حضرتك بس بجد إللى بيحصل فى الشركه كتير
حازم بعدم فهم مالها الشركه مش فاهم
فرح والد حضرتك مسلم الشركه والشغل كله لحد مش فاهم اصلا فى الهندسه واسفه لتدخلي بس اخو حضرتك كده بيضر بالشركة وبشغلي كمان
حازم ماله يوسف عمل ايه
فرح وقف الشغل عندى فى الكومبوند
حازم باستغراب ايه وقفه ليه مش فاهم ايه إللى يخليه يعمل كده
فرح بجديه عشان كده جيت لحضرتك لم طلبت اقابله وأعرف السبب كان رده غريب اوى هو حر فى شغله ويعرف يمشيه كويس
حازم بتنهيده خلاص يا فرح انا هشوف الموضوع ده بنفسي
فرح حاضر يا باشمهندس بعد اذن حضرتك لازم امشي
حازم بجديه مع السلامه
٠
داخل اسوار فيلا الانصاري
كان يجلس مع عائلته بحديقه الفيلا وهو يشعر بالسعاده بقرب شقيقته الصغري وصغارها .
تحدثت والدته بجديه ايه رايكم نعزم حبيبه وعيلتها بكره على العشا وكمان نتعرف عليهم اكتر
نادين بتايد ياريت بجد يا ماما نفسي اتعرف عليها قبل مااسافر
محمد ايه رأيك يا ياسين
ياسين بابتسامه اكيد موافق ماعنديش مانع
ادم بجديه بقولك ايه يا سينو ماتيجي نطب على مجد واحشني لمتنا بتاعت زمان
ياسين بابتسامه تمام هغير هدومي وانزلك
ادم مستنيك يا صاحبي
اتكز على عصاه ودلف لداخل الفيلا قابل سيف فى طريقه اشتم رائحته وشعر بالتقزز بسبب رائحه فمه الكريهه من اثر الكحول .
وقف سيف دقائق يتطلع اليه پحقد إلا قولي يا ابن عمي حبيبه قبلت بيك ازاى وانت كده
ابعده ياسين من امامه ولم يعطيه اى رد بلا تجاهله تماما وكأنه لم يستمع إليه ..
ولكن عندما دلف لغرفته اغلق الباب بقوه فهو داخله بركان يريد اخماده يريد ان يفتك بابن عمه ولكن ليس بيده دليل على فعلته الحمقاء فى حقه وحق زوجته الراحله والآن يريد ان يعكر صفوه بالحديث عن زوجته الحاليه ماذا يفعل مع ذلك السيف يسال نفسه بكل دقيقه ماذا فعل من أجل ان يكن له ڠضب وحقد واراد ان يتخلص منه ماذا فعل به لأجل تلك العداوه .
الفصل الحادي والثلاثون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
حل المساء على ابطالنا
انتهت حبيبه من يومها الشاق بسبب الترجل مع صديقتها من مكان لاخر لانتقاء كل ما يلزم العروس من تجهيزات واستعدادت للزفاف ..
وعادت إلى منزلها منهكه من التعب والارهاق طوال اليوم ..
٠
كان يجلس بصحبه اصدقائه بحديقه
تم نسخ الرابط