عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الألفي

موقع أيام نيوز

عيناها البندقيه التى اسرته
استغربت حبيبه صمته فهمست له اتكلم
عمار بحب بحبك وعاوز اتجوزك
نظرت حولها وجدت الجميع ينظر لهم باعجاب
ازاددت وجنتيها بحمره الخجل فتحدثت حبيبه وهى تقف جانبها ريم اتكلمي قبل ماعمار يغير رائيه
عمار بابتسامه تقبلي تكملى حياتك معايا
هزت راسها بالموافقة وابتسمت بخجل
موافقه طبعا انا مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني
عمار بغمزه ولا انا مصدق نفسي بس الفضل يرجع لحبيبه
ريم باستغراب حبيبه
ابتعدت حبيبه قليلا عندما وجدت ياسين يحضر الموقف و بجانبه مجد
صفق لهم جميع المتواجدين وباركو لهم بحب على تلك الخطوه .
تفاجئت حبيبه ياسين يقترب منها ويمد يده لأول مره يصافحها حبيبه انا لازم امشي دلوقتي خلى بالك من نفسك وهستني اتصالك عشان اطمن عليكي .
تحجرت الدموع بعيناها وصافحته دون أن تتفوه بكلمه
اقترب أيضا من عمار برفقه مجد وقبله وهو يبارك له هو وريم
وسار بجانب مجد إلى حيث سيارة صديقه جلس بها دون أن يتفوه بكلمه فلم يعد قادرا على الحديث كان يشعر بانسحاب روحه وهو يغادر المكانه وكأنه ترك شيء غالى الثمن لا يستطيع أن ياخذه معه ولا يستطيع تركه شعر بان شيئا ينقصه ولا يتحمل فراقه بعد ..
الفصل الحادي والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
اوقف مجد سيارته أمام فيلا الانصاري ترجل أولا من سيارته وتوجهه إلى صديقه يساعده من الترجل .
اتكز ياسين على عصاه وامسك بيد صديقه ليدلف لداخل الفيلا لكي يلتقي بعائلته ..
دق مجد الجرس وانتظر ان يفتح له أحد .
بعد لحظات توجهت الخادمه لفتح الباب وتفاجئت بوجود ياسين وصديقه رحبت بهم الخادمه واسرعت لتخبر والديه .
استاذن صديقه ليذهب إلى الشركه وفضل ان يترك صديقه فهذه لحظه خاصه بينه هو وعائلته وترك حقيبه صديقه ..
٠
كان الجميع يتناولو الافطار وفجأة استمع الى هتاف الخادمه بعوده ياسين .
نهضت غاده على الفور لتتاكد من وجود ابنها وأيضا اسرع محمد فى خطواته ليمتع انظاره برؤيه فلذه كبده أما عن سيف ووالدته تبادلو نظرات الڠضب والضيق .
همست له قوم خليني نرحب بالبيه
نظر لها سيف باستنكار مش مرحب بحد قومي رحبي انتى وابدئي فى التمثيل انا خلاص اعتزلت التمثيل .
ماجده بضيق ماشي ياسيف لينا كلامنا بعدين
سيف بلامبالا لا دلوقتي ولا بعدين
لم تصدق عيناها انها ترا يقف امامها اسرعت لتضمه داخل احضانها بفرحه وبكاء بسبب غيابه الذى طال انتظاره والآن تحضنه بقوه واحشتني يا حبيبي واحشتني يا قلبي يا عمري كله
عانقها بقوه ليشعر بحنانها الذى افتقده وهو يبتسم لها واحستيني جدا يا أمي
همس محمد بفرحه سبهولي يا غاده شويا أخد ابني فى حضڼي
ارتمى باحضان والده الحبيب واحشني يا بابا
محمد بفرحه ليك واحشه اكتر يا بني وجودك رد روحي من تاني ربنا يخليك ليه
ياسين بابتسامه ربنا ما يحرمني من وجودك فى حياتي يارب
اقتربت ماجده زوجه عمه تتصنع التمثيل وتبتسم رغما عنها نورت بيتك يا حبيبي حمد لله على سلامتك
قبلته من وجنته وهى مرغمه على ذلك ابتسم لها بحب الله يسلمك يا طنط
هتفت بصوت عالى عندما وجدت ابنها ينسحب ويترك المكان .
سيف تعالي يا حبيبي سلم على اخوك الكبير
تسمر سيف مكانه بس اخويا الكبير لغى وجودي من الشركه ومن حياته كمان وفضل صاحبه عليه
اقترب ياسين حيث مكان سيف أنت عارف انت عملت ايه كنت هضيع كل تعبي وشقايه فى الشركه فى غمضه عين وانت مش حاسس بتعمل ايه انت عارف طول عمرى معتبرك اخويا الصغير وبعاملك على هذا الاساس بس لم تغلط لازم احاسبك
تدخلت ماجده لفض الخلاف بينهم معلش يا ياسين انت الكبير يا حبيبي ولازم تخلى بالك من سيف هو غلط وسامحه يا حبيبي
ونظرت إلى ابنها وانت اعتذر لاخوك
ياسين بصدق مكانك فى الشركه موجود ياسيف زى الاول وتقدر من دلوقتي ترجع مكانك تاني وأنا هتواجد فى الشركه من بكره ولازم تعرف انك اخويا الصغير وهعدي غلطتك دي هعتبرها غير مقصوده وكمان انا مافضلتش حد على حد مجد هناك بيشوف شغله
سيف بانفعال لا يا كبير شاكرين افضالك مش هتبقشش عليه
ترك المنزل پغضب ورحل حاولت ماجده ايقافه ولكن لم يصغه إلى أحد ..
اقترب محمد من ولده يربت على كتفه سيف لسه صغير وطايش مش عارف بيقول ايه ولا بيعمل ايه خليك دايما الكبير إللى بيحتوى اخوه الصغير ويفهمه ويوعيه كمان مش تزعل منه
ياسين مش زعلان منه يا بابا انا زعلان عليه وعلى تصرفاته إللى مش بيفكر فيها
غاده بفرحه حبيبي تعالي اطلع اوضتك استريح وانا هوصلك بنفسي
ياسين بابتسامه ارتاحي يا ست الكل انا حافظ البيت شبر شبر وعارف اوضتي فين مش هتوه هطلع لوحدي
تركته والدته لا تريد الضغط عليه او احساسه بعجزه سار ياسين فى طريقه وهو يتحسس بعصاه وصعد الدرج ثم اتجه إلى غرفته تنهد بحزن واغلق الباب خلفه ..
اشتم رائحه زوجته الراحلة تعبق الغرفه جلس على الفراش وانسابت دمعه حارقه على وجنته عندما تذكرها تقف امامه وتبتسم له بحب ارتمى على الفراش واغمض عيناه بقوه كأنه يهرب من صورتها العالقه بذاكرته .
٠
جلس عمار بجانب ريم بعد ان صرح لها بمشاعره الذى اخفاها عنها منذ أن علم بعشقه لها .
عمار بحب ها هقابل والدتك امته عشان نتفق على كل حاجه
ريم بخجل الأول هتكلم مع ماما وبعدين ابلغك
ابتسم على خجلها وقرر مشاكستها غريبه اول مره اعرف انك بتتكسفي اوى كده
نظرت له پغضب نعم تقصد ايه بقى
عمار بضحكه رنانه
اقصد اهزر معاكي فاكره اول مره اتقبلنا مش هنسي نظرتك ليه هههه
ريم بابتسامه أنت إللى كنت شايف نفسك
عمار برفعه حاجب انا يابت ده انتى بصتيلي وكأنى جاي من كوكب تاني
ريم بخجل لا بصراحه كان شكلك مغرور كده ولم قولت انك كابتن يوجا فقولت شايف نفسه على ايه
عمار بجديه بقى كده ماشي ممكن اسألك سؤال
ريم اكيد
عمار انتى شيفاني ازاى يعنى واثقه فى قرارك وموافقه على ارتباطنا عن اقتناع
ريم بصدق عمار انا يعنى بصراحه اعجبت بيك من وأول مره شوفتك حسيت بلمعه غير عاديه فى عنيك وكنت محتاره فى مشاعرك وبقول لنفسي هو بيفكر فيه ولا معجب بيه ولا مش على باله خالص شغلت كل تفكيري
عمار بفرحه وربنا انا غبي ان مابينتش حقيقه مشاعري صدقيني خۏفت اسرع واقولك ترفضيني وساعتها اخسرك بس من هنا ورايح مش هخبي حاجه جوايا تاني عشان بحبك
ابتسمت له بحب وانا كمان
عمار بغمزه انتي ايه بالظبط
ريم بمشاكسه لم تقابل ماما الأول
عمار بجديه وانا مستعد اقابلها دلوقتي
اما عن حبيبه فبعد أن ودعها ياسين وغادر الاكاديميه توجهت على الفور إلى غرفتها لتطلق لدموعها المتحجره السقوط وإخراج حزنها وڠضبها من ذلك التصرف ..
بعد ان اخرجت كل ما بداخلها اثناء بكاءها كفكفت دموعها ودلفت المرحاض لتنعش جسدها بالماء وابدلت ملابسها وقررت الذهاب إلى الحضن والدفء الذي تحتاج إليه ..
بعد مرور ساعه كانت تقف أمام منزل والدتها دقت الجرس وخلال ثواني معدوده فتحت لها والدتها الباب
تسرب القلق إلى والدتها بهذه الزياره المفاجئة فلم تتوقع قدومها الآن .
ادخلي يا قلبي احكيلي مالك
سارت بجانبها اصطحبتها والدتها إلى
تم نسخ الرابط