عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الألفي
المحتويات
لحبيبه مين ده اصلا
مجد بابتسامه مش كنت عاوز تنام نام
ياسين بجديه هتتكلم ولا لأ يا مجد
قص على صديقه كل ما حدث شعر ياسين بالضيق من أجل ذلك المتطفل الذي ضايقها .
قرر مجد اخبار صديقه بأمر ما بعد ان علم بمدا قلقه وخوفه على حبيبه أيضا استشعر الغيره فى بعض كلامه واراد ان يضع الأمر أمام اعين صديقه .
مجد بجديه ياسين انت عارف انك صاحبي وماليش غيرك ويهمني اشوفك سعيد فى حياتك مش عاوز اسافر وانا قلقان عليك ممكن تسمعني للاخر وتتفهم كلامي بدون اى زعل
مجد والله على حسب تفكيرك انت ودماغك دي ماشيه ازاى
ياسين بابتسامه قول علطول عاوز تقول ايه انت مش محتاج مقدمه ولا تلف وتدور عشان تتكلم
مجد انا حاسس انك انت وحبيبه شبه بعض كمان بتكملو بعض شايفها دى نصك التاني إللى أنت مفتقدك صدقني ماحدش هيكملك غير حبيبه واوعى تنكر أنها تهتمك وبقى ليها مكان فى قلبك حتى لو مكان صغير جدا بس ليها مكان بردو شغلت حيز تفكيرك من حقك تكمل حياتك مش تقف عشان خسړت حد غالي الحياه مكمله يا صاحبي سوا رضيت او لأ انت قوي وخدت خطوه مهمه تنزل شغلك ومش تستسلم كمان من حقك تختار إللى يكمل معاك حياتك صدقني مش هتكون خېانه لندى عشان ندى دورها فى حياتك انتهى مش معقول هتعيش وتكمل حياتك لوحدك محتاج حد قوى زيك يسندك ويدعمك وانت كمان تستمد القوه منه انا شايف مافيش حد قرب منك ولا أهتم بيك ولا أصر على انك تكمل علاجك غيرها هى حبيبه إللى قدرت برقتها ترسم الضحكه على وشك فكر كويس فى كلامي ومش محتاج منك رد محتاج منك فعل وتصرف صح وأنا واثق فى قرارك هيكون صح وخير ليك انا همشي بقى تصبح على خير..
...........
الفصل العشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
فى صباح يوم جديد مليئ
بالتغيرات واتخاذ قرارات مصيريه على بعضهم ..
لم يغمض له جفن طوال الليل شاردا بحديث صديقه وفجاه جال بخاطره قرارا وجب عليه التنفيذ ..
استيقظت الفتايات وتوجهو كل منهما لمتابعه اعمالهم بالاكاديميه ..
ذهبت ريم تتفقد وجود عمار وجدته لم ياتي بعد فذهبت لمتابعه الحاله المسئوله عنها
اما عن حبيبه جاءها اتصال هام من المانيا وبعد عده دقائق انهت المكالمه وظلت تدعو لصغير ان يتم الله شفائه ويعود إلى أرض الوطن معافا ليمارس حياته وطفولته التى سړقت منه ..
طرقت غرفته وجاءها الرد خلال ثواني اذن للطارق بالدخول .
دلفت بهدوء وجدته يجلس بالشرفه اقتربت اليه وعلى ثغرها ابتسامه رقيقه .
صباح الخير يا هندسه
ياسين بابتسامهصباح الخير يا حبيبه صوتك بيقول انك تمام ومبسوطه كمان صح
حبيبه وهى تجلس بالمقعد المقابل له الحمد لله مبسوطه اوى أولا عشان اتاكدت من مشاعري امبارح كنت فاكره هنهار لم أحضر الفرح بس كنت غلطانه ثانيا بقى وده الاهم والدة مالك لسه قافله معايا واتحددت عمليه مالك بكره ان شاء الله وأنا فرحانه جدا عشانه
حبيبه يارب وعبقالك انتى كمان
ابتسم بود وتذكر أمرا اراد التحدث به مجد قالي اتقابلتو صدفه فى الفرح ماكنتش اعرف انك قريبه حازم الشامي
حبيبه بابتسامه ماهو ده اخويا إللى عوضني حاجات كتير
ياسين بتفهم هو فعلا حد محترم جدا انا قابلته مره بس بجد انطباعي عنه حد محترم وجدع جدا وقف جنبي فى اذمه الشغل
ياسين بجديه فعلا فى مشروع مهم بينا فى حاجه كمان عاوز ابلغك بيها
حبيبه باهتمام خير
ياسين بتنهيده طبعا عارفه ان خدت قرار انزل الشغل خدت كمان قرار أهم ارجع بيتي اعيش وسط اهلي انا وعدت ماما ماتاخرش عليها واعتقد كفايه كده .
حبيبه بحزن هترجع بيتك وهتسيب هنا قبل ماتخلص فتره العلاج النفسي
ياسين بضيق لم ارجع بيتي وشغلي اكيد حالتي النفسيه هتتحسن وافتكر ده قرار مهم فى حالتي ولا ايه
اخفت حزنها اه فعلا انت كده تجاوزت مرحله كبيره بتاخذ القرار ده
شعر بحزنها من نبره صوتها وشعر بالضيق بس انا لسه عند وعدي هنتكلم لم تخلصي رسالتك وكمان تحت امرك فى اى وقت ده كرتي وفى كل تليفوناتي وعنوان البيت اكيد هنتقابل تاني مش معنى ان خرجت من هنا هقدر انساكي قصدي انساكم يعنى ووقت لم أحب اتكلم هتلاقيني عندك .
حاولت اخفاء دموعها وتحدثت بحزن مالك مسافر وانت كمان هتمشى كنت متعوده على وجودكم بس انت قرارك صح وفى الوقت المناسب اكيد وقت ماتحب تتكلم انا موجوده هنزل اشوف ريم بعد اذنك
غادرت الغرفه قبل ان تنهمر دموعها لا تعلم لماذا تبكي هل تكن له مشاعر داخلها ام تعودت على وجوده والحديث معه ام ماذا ..
حدث نفسه بحزن لازم امشي خاېف اتعلق بيكي اكتر وكمان خاېف اجرح قلبك وانتى اكيد مش هتتحملي چرح تاني مش هقدر اظلمك معايا ولا هقدر اخون ندى وأنا لسه حاسس بتانيب الضمير كده احسن ليا وليكي لازم اسيطر على نفسي واتحكم فى قلبي ومشاعري مش هقدر اخون ..
دلفت غرفتها واطلقت دموعها تنساب بحريه دون قيود لا تستطيع ان تتوقف عن البكاء ولا تعلم السبب الحقيقي وراء اڼهيارها استمع لصوت انين واسترق السمع وهو مازال بشرفه غرفته علم أنها تبكي شعر بالعجز وعلم أنه السبب وراء تلك الدموع .
بحثت ريم عنها فلم تجدها صعدت لغرفتها تتفقدها تفاجئت بنوبه بكاءها .
اسرعت إليها تضمها لصدره وتعلم ما بها بټعيطي ليه بس انتى كنتي كويسه ايه إللى حصل
ظلت تبكي وتتحدث من بين دموعها كل لم أحب حد واتعود على وجوده يسبني ويمشي
ريم بعدم فهم مش فاهمه تقصدي مين بكلامك
حبيبه وهى تكفكف دموعها ياسين هو كمان همشي
نظرت لها ريم پصدمه ياسين طب مادة الطبيعي يا حبيبه هو ياسين هعيش هنا علطول هو عنده بيته وحياته وكمان مش نفسك يبق كويس اعتقد ده شي كويس وايجابي
فى حالته
حبيبه بحزن عارفه
ريم بشكحبيبه هو انتي زعلانه اوى ليه انتى اتعلقتي بيه ولا ايه
نظرت لها بحزن ولم تعرف بماذا تجيب ..
اما عن ياسين فقد استمع لكل شئ دار بينهم وشعر بالحزن والاسف من أجلها لا يعلم ماذا يفعل هل تعلقت به أم أنها تشفق عليه ام انه مجرد حاله تعودت على وجودها بحياتها لتشغل فراغ يومها ام انه المسئول عن رسالتها بالماجستير ووجوده جانبها سوف يفرق معها ..
توجهه مجد إلى صديقه قبل ان يذهب لمتابعه عمله بالشركه دلفت لغرفته بعد ان طرق الباب عده مرات ولم ياتي الرد وعندما دخل الغرفه وجد صديقه شاردا لم يشعر به اقترب منه بتسأل
ياسين ايه يابني بقالي ساعه عمال اخبط
متابعة القراءة