عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الألفي

موقع أيام نيوز

اخبرها شقيقه بموعد زفافه القى المزهريه الموضوعه بمكتبه ارضا اراد ان يعبر عن غضبه ولكن داخله براكين من الڠضب لم يقدر على ازالتها ..
استقلت المقعد المجاور له وقبل ان ينطلق حازم فى طريقه نظر لها باهتمام بمشاعر اخ صادقه
حبيبه تعرفي ان ربنا بيحبك اوى انك بعدتي عن يوسف عشان انتى جوهره وواحد زى يوسف مايستهلش جوهره زيك هو اختار إللى زيه وأنا عنده ثقه فى اختيارك هيكون شبهك برئ ورقيق وجميل وكيوت
ابتسمت بسعاده على وجود أخ كحازم بحياتها ورتبت على يده بكفها الرقيق
اطمن انا كويسه والله ويوسف ابن عمى وبس وحضر الفرح كمان مش عوزاك تقلق عليه إللى عندها عمو واخ زيك ما ينفعش تقلق عليها اطمن
حازم براحه مطمن وواثق فيكي يا قلب اخوكي يلا نلحق مليكه احسن انجى تعلقنا ههههه
بعد ان اغلق الهاتف مع محامى الشركه وعلم بكل ما يحدث من خلف ظهره القى الهاتف بقوه لېتحطم إلى أشلاء استيقظ مجد بفزع على صوت التحطيم الذى حدث بالغرفه .
انتفض من الفراش ووقف أمام ياسين بقلق ينظر لجسده ياسين أنت كويس فى ايه حصل ايه
وجد الهاتف بارضيه الغرفه
ياسين پغضب الحيوان إللى معتمد عليه بغيابي هيضيع الشركه ويضع شقى السنين إللى فاتت اسم الانصاري بعد ماكان فوق هيجيبه الارض
هيخصرنا كل شغلنا وتعاملتنا مع الشركات المهمه
مجد بعدم فهم طب بس اهدى وفهمني حصل ايه
ياسين بتوتر سيف هيهد تاريخ الانصاري كل إللى ابويا وانا عملاناه فى سنين البيه هيضيعه فى اقل من شهر وهيحطنا فى مشاكل انا وثقت فى ابن عمى وقولت يتحمل المسئوليه لكن كنت غلطان
مجد اطمن انا هتابع كل حاجه بنفسي بس لازم سيف يسب الشركه وانا يا سيدي همسكه لحد لم تقوم
بالسلامه وترجع احسن من الاول
قص ياسين كل ما حدث بسبب تدهور حاله الشركه بغيابه
وقرر مجد التدخل وان يقف بجانب صديقه لذلك التقى بمحامي الشركه وقرر ان يصلح ما افسده سيف ..
جلست بالمقعد أمام حمام السباحه وهى تتابع ابنتها وتنتظر قدوم زوجها ..
وصل حازم وحبيبه إلى الطاوله التى جلس عليها زوجته
نظرت انجى لحبيبه ووقفت لتصافحها وتقبلها حبيبه إزيك يا حبيبتى لولى هتفرح اوى لم تشوفك
حازم بجديه ها بدأت المسابقه ولا لسه
انجى لا بيستعدو اقعدو يلا
جلست حبيبه بجانبها تنظر إلى المسبح تتفقد الاطفال وقعت انظارها على مليكه أشارت لها بيدها وهى ترسل إليها قبله
شعرت الطفله بالسعاده فى وجود عائلتها وحبيبه التى تعشقها .
بدا السباق واعلن المدرب صافره الانطلاق ..
قفزت الاطفال بلياقه داخل المسبح وبدا التصفيق يعلو لتشجيع ذلك الصغار ..
وبعد مرور بعض الوقت أطلق المدرب صافره الانتهاء
وامسك الميكروفون واذاع الابطال الثلاثه الفائزين بمسابقه السباحه واحتلت مليكه المركز الثانى صفق لهم الجميع واستلمت مليكه ميدليه فضيه التقطها حازم بفرحه وهو يبارك فوزها ولكن كانت صغيره حزينه بسبب حصولها على المركز الثاني وليس الاول
قبلتها حبيبه بفرحه وهى تشجعها أنها خاضت تلك التجربه وطلبت منها عدم الحزن فسوف تجتهد بالمره المقبله وتحصل على المركز الأول وأن الثانى ليس بسيء ولكن عليها الرضا وتقبل الأمر وان تذهب لتصافح صديقتها صاحبه المركز الأول .
نظر حازم لطفلته وهى تستمع لحبيبه وتنفذ اوامرها سعد من اجلهم بانها تحاول زرع الثقه داخل الطفله وايضا روح رياضية وتقبل الواقع دون خجل او يأس وان تحاول ولا تيأس وسوف تحصل على النجاح التى تستحقه راء جانب ايجابي قد زرعه وحصد ثماره الآن ..
ودعتهم حبيبه وتوجهت إلى والدتها بالنادي وتناولت الغداء برفقتها هى وزوجها وشعرت بجو من المحبه والألفة بينهم وتذكرت حديث ياسين بأن زوج والدها هو سند وحمايه لوالدتها واذا مرضت فهو اول من يسعفها .
وبدأت تنظر له بمنظور اخر وتعامله بكل حب واحترام كما تعامل عمها الحبيب فذلك الرجل يرعى والدتها ويحافظ عليها ويظل جانبها وعليها أن تحترمه وتتقبل وجوده أيضا بحياتها ..
والغريب انها ابتسمت وتلاشت غيرتها واصبح غير غريب بالنسبه إليها ..
انتهى اليوم بسلام واصطحبها فاروق وناديه إلى الاكاديميه وودعتها والدتها بكل حب وصافحت زوجها ودلفت لداخل الاكاديميه وهى تشعر بالسعاده والرضا ..
صعدت لغرفتها ابدلت ثيابها وقررت الذهاب إلى غرفه ياسين تطمئن عليه وتعلم ماذا فعل صديقه بأمر مالك ..
فى ذلك الوقت كان ياسين بغرفته ينتظر قدوم مجد ليطمنه ماذا فعل بأمر المشروع والتعاقد الذى حصل عليه قبل الحاډث وطلب من محاميه ان يسترد من سيف كافه الصلحيات وعدم إخراج ورقه أو توقيع غير توقيع والده فقط سحب جميع السلطات التى يستغلها سيف ..
طرقت الباب بحماس وانتظرت ان ياذن لها بالدخول جاءها صوته القوي
ادخل يا مجد
وقفت على اعتاب الغرفه حبيبه تنفع
كان يشعر بالضيق ولكن ابتسم عندما استمع لصوتها الهادئ
اتفضلي يا حبيبه بس كنت متوقع مجد
حبيبه بجديه قولي عامل ايه الاول وعملت ايه فى غيابي
ياسين بجديه بعدين نحكي بس من صوتك شكلك مبسوط
حبيبه بحماس جدا بصراحه والمفاجأة بقى ان مش غيرت من عمو فاروق جوز ماما وافتكرت كلامك كان معاك حق فعلا هو جنبها واقربلها منى كمان
ياسين بابتسامه الحمد لله انك اتبسطي وكل حاجه بتعدي مع الوقت
حبيبه باهتمام أنت بقى مالك
ياسين باقتضاب كويس
حبيبه
بجديه بس ملامحك بتقول غير كده خالص
ياسين بتهرب مجد محتاج ورق مالك عشان يعمله باصبور وكمان المرافق إللى هيسافر معاه عشان يمشي فى اجراءات استخراج التأشيرة
حبيبه اوكيه بكره اشوفك كل الاوراق إللى تخص مالك واكيد مامته لازم تسافر معاه فرصه يقربو مع بعض اكتر
ياسين بجديه اه فعلا فرصه حلوه للاتنين
علمت ان به شئ فحديثه معها غير سابق ففضلت الاستئذان والحديث معه بوقت آخر وغادرت غرفته عائده إلى غرفتها ..
اما عن مجد ظل يتناقش مع المحامي واتخاذ إجراء ضد إكمال سيف لاداره شركات الانصاري وطلب منه إجراء مقابله مع مدير شركه الشامي لاخذ مستحقاته وإكمال عمله بالمشروع وابلغه المحامى بموعد المقابله فى الغد شكره مجد واستقل سيارته متوجها إلى صديقه ..
عاد إلى صديقه واخبره بما حدث وأنه سوف يقابل مدير الشركه غدا وسوف ينهى الخلاف ويعود إستكمال المشروع وطلب من صديقه ان يذهب هو بنفسه لشركه الانصاري لكى يحافظ على اسم المؤسسه ويضع سيف عند حده ووعده ان يكون جانبه ولكن وجوده بالشركه فارق كبيرا فى الحفاظ على تعب ومجهود السنين الماضيه ولا يترك شئ هباء
شرد ياسين بذلك القرار المفاجئ الذى لم يتوقعه ووعد صديقه بالتفكير بالأمر فالذهاب إلى موسسته وهو بتلك الحاله ليس بالامر الهين وعليه اتخاذ القرار الصائب ..
الفصل الثامن عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
فى العاشره صباحا استعد مجد لذهاب إلى شركه الشامي حسب الموعد المحدد
استقل سيارته وتوجهه إلى مقر الشركه وفى غصون ثلاثون دقيقه كان يصف سيارته أمام مبنى الشركه ..
ترجل من سيارته ودلف لداخل الشركه استعلم من الأمن عن وجود حازم واخبره الاخر بانه هاتف سكرتريه مكتبه وهو بانتظاره. اصطحبه رجل الأمن واوصله إلى المصعد ..
وصل مجد للطابق الذى به مكتب المدير وجد السكرتريه الخاصه بمكتب حازم ترحب به وارشدته إلى حيث المكتب طرقت الباب
تم نسخ الرابط