عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الألفي
المحتويات
ابدال ملابسها .
بالاخير حسمت امرها وارتدت المنامه التى جلبتها واسدال الصلاه أعلاها وتركت غرفتها وجدت والدتها تضع الطعام أعلى المائده اقتربت منها تساعدها .
وجلس الثلاث يتناولون الطعام بحب والفه ..
اما عن ياسين بعد ان التقى بصديقه ظل يتحدث معه لبعض الساعات ولم يشعر بمرور الوقت .
عاتبه مجد بعدم اخباره ما حدث معه ولكن احترم حزنه وصمته وظل يثرثر معه بأمور عديده يحاول إخراجه من احزانه وحدثه أيضا بأمر علاج مالك ..
مجد بجديه اطمن كلمت دكتور مشهور فى الحالات دى وبعد لم شاف كل حاجه تخص مالك طمني بنسبه نجاح العمليه ومرحب بيه فى اى وقت فاضل نظبط امور مالك هنا وأنا هعمله كل الإجراءات محتاج تأشيرة هو والمرافق إللى هيكون معاه ويطلع باصبور. ونحجز التذاكر وكل حاجه تبق تمام
ياسين بفرحه بجد مش عارف اقولك ايه
ياسين پصدمه بتتكلم عن مين حبيبه
مجد بابتسامه اموره اوى وجدعه كمان ما انا اتواصلت معاها عشان اعرف اوصلك
ياسين باستغراب امته ده
مجد لم رسلت اوارق مالك على الميل بتاعي وكلمتها وعرفت باللي حصلك
ياسين بتغير الحديث تمارا عامله ايه وأخبار ولي العهد
مجد الحمد لله بخير وبتسلم عليك والبيه هيشرف كمان شهرين احنا فى الإنتظار
مجد بتنهيده يارب هاتلي بقى ورق مالك واللى هيسافر معاه وانا همشي فى الإجراءات من بكره عشان الوقت
ياسين بجديه لم حبيبه ترجع هى تقدر تجيب كل إللى أنت محتاجه وكمان هتعرف مين هيكون مرافقه فى السفر
مجد بتسأل تجى منين هى مش بتشتغل هنا
ياسين بضيق من كثره اسئله صديقه عند والدتها وبعدين مالك مهتم بيها من ساعه ماجيت ركز فى مراتك احسن
ياسين بغيظ أنت بتوصف ايه افتكر مش من حقك توصفها ولا تتغزل فيها كده حرام وكمان عيب يا اخى انا ماطلبتش وصف لحد
مجد باستغراب الحق عليا كنت عاوز اوصفهالك عليها جوز عيون
ياسين پصدمه مجد أنت ايه إللى
مجد بابتسامه واحشتني يا اخي وناوى بقى انام معاك انهارده مافيش رفض
شعر بالضيق كان يريد ان يتحدث مع حبيبه والاطمئنان عليها عندما وصلت لمنزل والدتها ولكن بحضور صديقه لم يستطيع فعل هذا ..
قبل ان تذهب فى النوم حدثت صديقتها واطمنت عليها اغلقت الهاتف وشردت بياسين شعرت بافتقاد الحديث معه وحاولت اغماض عيناها استمعت لصوت والدتها الحاني
حبيبه أيوة يا ماما فى حاجه
استقلت الفراش جانبها خديني جنبك نفسي اخدك فى حضڼي
شعرت ناديه بالسعاده فى وجود طفلتها جانبها قبلتها وهى تتمنى لها السعاده بحياتها وقررت ان تعوضها عن سنين البعد والحرمان الذى حرمت نفسها وابنتها منه وهى رؤيتها تكبر أمام عيناها فى كل لحظات حياتها ..
فى الصباح قررت الذهاب إلى عمها بالشركه فقد اشتاقت له ولا تريد ان تلتقى به أمام اعين زوجته لانها تعلم أنها تبغضها وفرحه بسبب مغادرتها للمنزل بعد ان تناولت الأفطار استاذنت والدتها ان تذهب لعمها ثم تعود إليها ويقضو باقي اليوم سويا إلى ان تعود للاكاديميه ..
وافقتها والدتها الرائ فهى تعلم مدا ترابطها وعشقها لعمها ..
استقلت سياره أجره من أسفل البنايه وتوجهت إلى مقر شركه الشامي للمعمار ..
كان حازم يجلس بمكتبه وينتظر قدوم المحامي ليبلغه ماذا فعل فى تلك المشكله وخلال دقائق كان يطرق المحامى الخاص بشركته مكتبه ويدلف بعد ان اذن لطارق بالدخول .
صباح الخير يا باشمهندس
حازم صباح الخير يا متر اتفضل اقعد تشرب ايه الاول
مافيش داعى حضرتك كنت جاى ابلغك بالجديد
حازم بانصات خير
قابلت محامى شركه الانصاري وشرحي الموقف للاسف ياسين الانصاري اتعرض لحاډث كبير من حوالي شهرين ونص ودخل غيبوبه طويله وحالته دلوقتي ماتسمحش يدير الشركه عشان كده حضرتك سيف ابن عمه هو إللى ماسك الشركه فى غياب ياسين
حازم باسف لا حول ولا قوة الا بالله بس الحيوان إللى اسمه سيف كده هيوقع اسم الانصاري فى الارض
حضرتك شايف ايه نرفع قضيه ولا ايه
حازم بضيق لا طبعا انا مش حابب مشاكل ولا شوشره كده سمعه شركتنا وشركه الانصاري كمان هتنضر وكمان اتفاقي كان مع ياسين ولازم انتظره يرجع يدير شركته من جديد ماينفعش اطلع ندل واتخلى عنه فى محنته بس ياريت تبلغ محاميه الخاص ضرورى حد يكمل الشغل لان وجود إللى اسمه سيف هيمحى تاريخ الانصاري
انا بلغته حضرتك وقالى هيحاول يوصل لباشمهندس ياسين ويشرحله الموقف
حازم تمام شكرا يا متر
العفو ده شغلى وانا تحت امر حضرتك فى اى وقت
فى ذلك الوقت كانت تسير برواق الشركه وتوجهت إلى مكتب عمها طلبت من سكرتارته ان تدلف هى .
طرقت الباب برقه ودلفت لداخل لتفاجئ عمها الحبيب عندما تطلع إليها عبدالرحمن نهض من مجلسه وفرد له ذراعيه ركضت هى
واحشتني اوى يا عمو
عبدالرحمن بفرحه واحشتيني انتى اكتر يا روح عمو
جلس بالاريكه وجلست هى جانبه نظر لها باهتمام وبدأ بالتسأل عن عملها وهل هى سعيده بذلك التغير الطارئ على حياتها وعن علاقتها بوالدتها
قصت عليه بحماس عن عملها وهى سعيده بكونها تساعد فى شفاء بعض المرضى وتحاول تبديل حزنهم لفرح وعن مدا تعلقها بهم أيضا حدثته عن معاملتها لوالدتها وأنها قد نست الماضى وتحاول التاقلم على الوضع الحالي شعر بالرضا بعد ان راء
بسمتها تنير وجهها ..
اقتحم حازم المكتب وتفاجئ بوجود طفلته اقترب إليها بسعاده وقبل راسها
انتى هنا يا حبيبتي من غير مااخد خبر كده هزعل جدا
حبيبه لسه كنت هسال عمو واجيلك مكتبك والله
عبدالرحمن بجديه داخل كده من غير استاذان خير
حازم بابتسامه كان فى مشكله فى الشغل بس بحاول احلها بهدوء بس دلوقتي لازم اروح النادي عشان مليكه هانم عندها مسابقه سباحه وانجى مابطلتش زن زن عصبتني فلازم اروح
واخد القمر معايا سحب يدها لتقف جانبه
ها معايا ولا ايه ملكيه هتفرح اوى لم تشوفك
حبيبه بابتسامه اكيد معاك لازم نشجعها كلنا طبعا
عبدالرحمن كده عالطول وتنسى عمو
قبلته من وجنته حبيبي اكيد هشوفك تاني ولا عاوز لولى تزعل مني
عبدالرحمن بابتسامه لا طبعا ربنا مايجيب زعل براءه المره دى خلى بالك منها يا حازم
حاوطها حازم بذراعه اطمن يا بابا يلا سلام
سارت جانبه وهى تبتسم وفجأة تسمرت مكانها
كان خارج من مكتبه وكاد ان يصطدم بها رفع انظاره والتقت اعينهم
يوسف بابتسامه حبيبه إزيك عامله ايه
كانت متفاجئ بوجوده وتسمرت مكانها ونظرت له بقوه كويسه إزيك انت
تعمد حازم انهاء الحوار وشدد من محاوطه حبيبه مش تباركي لابن عمك فرحه خلاص كمان اسبوعين
ابتسمت ببرود بجد الف مبروك يا يوسف
نظر يوسف بضيق لشقيقه على فين كده
حازم الابتسامه ورانا مشوار عن اذنك
غادرو الشركه وتركو خلفهم يوسف ينظر للفراغ بضيق وڠضب بسبب تسرعه عاد إلى مكتبه وظل يزرعه ذهابا وايابا كان يشعر بمشاعر متضاربه عندما وجدها امامه شعر بتسارع نبض قلبه وكأنه ېصرخ فرحا برؤيتها كانه يراها لأول مره بحياته يشعر بالاشتياق لها وشعر بالحزن والضيق عندما
متابعة القراءة