عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الألفي
المحتويات
وأخيرا وجدت ضالتها وعلمت أن ابن عمه هو من اتى معه إلى هنا وترك رقمه الخاص
على الفور دونت الرقم بهاتفها واستمعت لرنين الهاتف
فى ذلك الوقت كان سيف يهم بالخروج من مجموعه الانصاري وعندما صدع رنين هاتفه استوقف قليلا واخرج هاتفه يرا من المتصل تفاجئ برقم غير مسجل اكمل طريقه وتوجه إلى سيارته
عاد الرنين مره أخرى فاجاب سيف بجديه الو
حبيبه الو معايا مستر سيف الانصاري
سيف باهتمام أيوة انا سيف الانصاري مين حضرتك
حبيبه انا حبيبه المعالجه النفسيه المسئوله عن حاله باشمهندس ياسين كنت محتاجه اتكلم مع حضرتك بخصوص حالته و
قاطعها پحده قبل ان تتحدث مره اخرى افتكر ياسين عندكم وأى حاجه تحبي تعرفيها ولا تتكلمي عنها يبق ليه هو الافضل انا مش فاضي لۏجع الدماغ ده وياريت ماتتصليش بيه تانى
تسمرت مكانها ونظرت لهاتفها بعدم تصديق
معقول فى ناس كده المفروض ان ابن عمه يساعده ويقف جنبه عشان يعدي المرحله دي بس من الواضح أن بيكره اوى طب انا بقى هتصرف ازاى عشان يتكلم شكله صعب وهيتعبني معاه
عاد يوسف لمنزله وهو يرا كل شئ من حوله وكأنها يرا لأول مره بحياته فقد حرم من تلك النعمه عده شهور والآن عاد النور الى عيناه
قابلته انجى بترحاب شديد حمدلله على سلامتك يا يوسف
ركضت الصغيره لاحضان عمها
حملها يوسف بلهفه ونظر إلى انجى الله يسلمك يا انجى
ملكيه واحثتني كتير
قبلها بحب وانتى واحشتيني كتير كتير كتير
مليكه بزعل بث زعلانه منك
يوسف بابتسامه مني انا وهو انا اقدر على زعلك يا قلبي انا
ملكيه أنت وحث مزعل بيبه منك
شعر بالحزن من حديث الصغيره وصعد إلى حيث غرفتها أراد أن يعتذر لها
طرق باب غرفتها مرارا ولم ياتى رد فدلف بهدوء تتطلع لكل ركن بالغرفة فقد ډخلها من قبل ولكن كان لم يستطيع رؤيه شيا والآن يرها لأول مره حقا كانت غرفه مطليه باللون الوردي وكل ما بها هادئ والأثاث أيضا يجمع بين اللون الابيض والروز معا عندما وجد صورتها أعلى الكومود اقترب منها وحملها بين يديه وهو يبتسم على ابتسامتها البرئيه
وقف حازم على أعتاب الغرفه ونظر لشقيقه بضيق تحدث بصوت قوى أنت هنا بتعمل ايه
وضع يوسف الصوره بتوتر ونهض من على الفراش وقف فى مواجهه حازم
انا كنت بسال على حبيبه اصل ماشفوتهاش من ساعه ماجت
حازم وانت مالك ومال حبيبه مش خلاص كل واحد فى طريق انا عايز اريحك حبيبه سابتلك البيت كله عشان ترتاح وتجوز وتنبسط
حازم بانفعال بذمتك مش مكسوف من نفسك جاى دلوقتي بتسأل عليها هى تهمك اصلا ولا تعنيلك شئ
يوسف بنت عمى زى ماهى بنت عمك ومن حقى اعرف هى فين
حازم بعصبيه اخر حد من حقه يعرف مكان وجودها هو انت مش خلاص اخترت وحبيت غيرها لا وكمان عاوز تجوز ومش همك كسرت قلب بنت عمك وانت هتفكر فى مين غير نفسك طول عمرك اناني
يوسف بتردد هي حبيبه قالتلك حاجه
حازم بتنهيده حارقه كل حاجه حكتلي على إللى حصل فى شرم وانت ازاى يا بنى ادم تاخد حبيبتك تعرفها عليها
يوسف بخجل انا ماكنتش اعرف ان هقابل شهد هناك واللى حصل بينا كان لحظه ضعف احنا كنا شربين ومش فى وعينا بس انا وعدتها هنتجوز فى اقرب فرصه والله
نظر حازم پصدمه نعم بتقول ايه قول كده تاني حصل حاجه بينكم ازاى يعنى ايه مش فاهم
يوسف بتوتر أنت مش بتقول حبيبه حكتلك كل حاجه
حازم بانفعال امسكه من ياقه قميصه إللى انا فهمته ده صح يعنى أنت والبت دى حصل بينكم حاجه وكمان حبيبه شافت المنظر ده وانت مع
إللى اسمها شهد
دى فى السرير انا مش قادر اصدق توصل بيك الحقاره والدنائه وتعمل كده مافيش ربنا ومافيش أخلاق ولا دين ولا احترام مشاعر الناس أنت ايه يا اخي
دفعه بعيدا عنه كان يريد ان يصفعه صفعه قويه ليفيق لنفسه ولكن ابتعد عنه وهو يحمل براكين من الڠضب
شعر يوسف بالخزي من نفسه وأفعاله أمام شقيقه
ابتعد حازم عنه وحدثه دون أن ينظر اليه لازم تصلح إللى عملته انا عندى بنات ومارضاش بالظلم رغم أن رافضها اصل إللى بيفرط فى شرفه بسهوله عشان كأس ماامنش ليها بس للاسف انتم الاتنين مذنبين ولازم تصلحو القرف إللى عملتوه أنت سقط من نظري وللابد حبيبه دى ملاك ماتستهالش واحد زيك
تركه يشعر بخيبه الامل ويأنب نفسه على كل ما فعله
فى بدايه يوم جديد ارادت ان تزرع الامل داخل القلوب
قررت أن تتحدث معه وتستخدم العناد ايضا
قررت عدم الاستسلام لرغبته بعدم الافصاح عن ما يشعر به
قررت أن تستخدم كل الحيل الذكيه لتساعده على إخراج احزانه
قررت عدم اليأس والمواجهة الفعليه
استجمعت قوتها وتوجهت لغرفته وكاد قلبها ان يتوقف بسبب القلق التى تشعر به لتنهى تلك المعضله
الفصل الثاني عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الالفي
بعد ان استجمعت قوتها وقفت أمام غرفته تحاول التنفس بهدوء واتخذت القرار بطرق الباب برقه
وامسكت المقبض ودلفت بهدوء تام
لم ينتبه لها من البدايه كان شارد بعالمه الخاص وفجاه استمع لصوت يهتف برقه
بتحبها اوي كده
رسم الجمود على ملامح وجهه ونظر باتجاه الصوت وتحدث پحده وصوت غليظ
مين سمحلك تدخلي بالشكل ده
حبيبه بقوه عكس رجفتها بسبب صوته الحاد انا دقيت الباب كتير
ياسين بانفعال سمحتلك تدخلي لا طبعا يبق بلاش اقټحام لاوضتي تانى يا انسه مفهوم مش ممكن اكون بغير هدومي ولا انتى عندى عادي
شعرت بالحزن والخجل معا من طريقته الفاجه معها اعتذرت وغادرت غرفته على الفور وهى تشعر بنيران مشتعله داخلها
علم أنه تفوه بكلام جارح وغير لائق ولكن اراد عدم عودتها مره اخرى اراد ان تحترم مشاعره وخصوصيته لا يريد لأحد باقټحام حياته الخاصه
بحثت عن صديقتها فلم تجدها ارادت ان تخرج تلك الشحنه الغاضبه داخلها فلم تجد أحد امامها لذلك قررت الاتصال بوالدتها جاءها الرد بفرحه هزت مشاعرها وابدلت ڠضبها لسعاده
عندما استمعت لصوتها الحاني حبيبه قلبي عامله ايه واحشاني اوى
حبيبه بابتسامه وحضرتك كمان واحشاني ممكن نتقابل
لم تصدق ناديه ما سمعته طبعا يا نور عيني انا فى البيت ولوحدي تعالي
حبيبه بجديه ممكن نتقابل فى النادي
لم تتردد ناديه واجابتها بالموافقه هاتفة زوجها واخبرته انها سوف تذهب للقاء ابنتها
وحبيبه أيضا بعد ان اغلقت الهاتف استاذنت مديرتها بالعوده مبكرا اليوم وعندما وافقت لها على ذلك ركضت بفرحه طفله صغيره ستلتقى بوالدتها بعد غياب
استلقت سياره أجره وتوجهت إلى النادي
التقت بوالدتها بالنادي
ضمتها ناديه بحنان وجلسو سويا
ناديه بفرحه عامله ايه ياقلبي احكيلي
حبيبه بابتسامه الحمد لله يا ماما بخير حضرتك عامله ايه
ناديه انا بخير طول ماانتى بخير يا نور عيني ايه رأيك نتغدا بقى
متابعة القراءة