فاطمة الجزء التاني
المحتويات
فعلتك تلك عندما قرأت في مذكرات والدي بانك فعلت الأسوء وهو قتل والدك كيف طاوعتك يدك بدس السم داخل الطعام هل كنت واعيا بما تفعله أم كنت مغيبا هيا عمي أخبرني.
ازدر ريقه حينما افصح سليم عن كل ما عرفه وسقط قناع الخبث عن وجهه
خرج زفيرا عميقا وجلس خلف مكتبه ثم نزع النظارة السوداء عن مقلتيه ونظر لسليم بجدية وهو يشبك كفيه أعلى مكتبه
ولكن أجلس فالحديث يبدو طويلا وشيقا ثم عاد ظهره للخلف ونزع القبعة البيضاء والتقط قنينة المشروب والكأس وسكب به وهو ينظر لسليم قائلا
ما رأيك في تناول المشروب أولا
لم أاتي معك اريد منك تفسيرا وتوضيحا للحقائق واعدك لم ترأ وجهي بعد اليوم.
ارتشف الكأس جرعة واحدة وفي لحظة مبتاغة التقط سلاحھ ورفعه أتجاة سليم يصوبه أعلى صدره لم يخف سليم ولم يتحرك من مكانه ظل صامدا يطالعه فقط بقوة ولوى ثغره في بسمة طفيفة وقال بلامبالاة من سلاحھ
أخبرني حقائق الماضي وكل الجرم الذي أقترفته في عائلتك وفي العالم وبعد ذلك أنا أمام مجردا تماما من السلاح اتيتك بنفسي دون خوف كل ما في الأمر أريد معرفة الحقائق وبعد ذلك افعل ما يحلو لك فأنا أمامك ولن استطع الهرب من سطوتك.
لم يبقى لدي إلا الخلاص منك ليرتاح قلبي
لم يحاول سليم منعة ولم يشهر عن سلاحھ الذي اخفاءه داخل جرابه بلا طالعه بنظرات جامدة وقال بكل ثقة وثبات
أذا كنت تود ذلك فلك ما شئت
لم تنتظر الشرطة الفيدرالية أكثر من ذلك اقټحمت القصر على الفور ودلفت غرفة المكتب سريعا وهي تشهر الأسلحة بوجه جاكوب يهتفون عليه بأن يلقى سلاحھ أرضا وأن يخضع لهم
خذلان
يخلف في القلب چرحا لن يلتئم عندما تشعر بالخذلان من الأقرب إليك مما ظننت يوما انه السند غصة مريرة تعصر القلب كسرة لم ياتي بعدها جبرا هزيمة لا انتصار بعدها چرح مدمي في القلب لا يطاق ولا يتحمل.
ضجيج أصواتهم أصبح يؤلمني يذكرني بالاذي القاسې الذي وقع علي جميعهم يتألقون في خداعي وأنا أقف متسمرا بلا حراك أشاهدهم يتراقصون فرحا على آلامي يرتدون أقنعة مخادعة يبتسمون في وجهي ومن خلفي يلتهموني بألسنتهم الماكرة سأضمد جراحي بنفسي وأكفكف دموعي هؤلاء لن يستحقون زفر دمعة واحدة من عيني ساترك قساوة قلوبهم التي تبدلت
متابعة القراءة