بقلم ريناد يوسف
المحتويات
اختى طمعت في قلبي بقلم ريناد يوسف
عمري ماكنت اتخيل إن اختي تطمع في قلبي وتقرر انها تاخده عشان تعيش هي وأموت انا.
النهارده كانت أصعب ليله مرت عليا من بعد مابلغتني بقرارها.. دموعي فيها موقفتش وطول الليل بسألها
انتي ازاي تاخدي القرار ده ازاي هونت عليكي ازاي تقرري تنهي حياتي بدم بارد حياتي اللي عشتها معاكي ثانيه بثانيه ماافترقناش ليه تتخلي عني فجاة كده وإيه اللي حصل فهميني هو السبب يابشرى مش كده
كنت مغصوبه وانا بعمل معاكي كده يابشرى ولا كنت اقدر اعترض ومحدش كان هيلومني ولا يتكلم بس انا كنت بستحمل واجى على نفسي عشانك.
خلاص يابشاير من النهاردة محدش هيستحمل ولا هيضحي عشان التاني وكل واحد هيعيش اللي مكتوبله.
بصتلي پغضب وقالتلي
مسمهوش قلبك أسمه قلبنا بطلي انانية ومتتكلميش بصيغة الملكية دي مرة تانيه ومش ذنبي إن ربنا خلقك معيوبه ومش هتحمل قدرك معاكي
انا عايزه اعيش.. وهعيش مهما كان التمن فاهمة.. ودلوقتي بطلي نواح خليني اعرف اتخمد
يارب إمتا هخلص من القرف دا ياربي بس.
خلوني احكيلكم حكايتي انا واختي من البداية.
إحنا بنتين تؤام امنا وابونا مخلفوش غيرنا بعد عشر مرات إجهاض بيتم في الشهر الخامس لأن الجنين بيكون فيه عيب خلقي..ودا بسبب انهم ولاد عم. ولذلك اأمي اول ما حملت بينا قررت انها مش هتكشف ومش عايزه تعرف حاجه عن حالتنا ولا هتنزل اللي فبطنها المرادي مهما كان وضعه.
ربنا سبحانه وتعالي خلقنا بقلب واحد.. وعشان هي الالتصاق بتاعها كان من ناحية الشمال فكانت الصمامات والأوعية
متابعة القراءة