رواية بقلم نونا المصري
المحتويات
دي لان في هاكر واطي اخترق النظام وسبب مشكلة كبيرة وخسايرها اكبر .
الهام يا ساتر استر يا رب طيب هو عمل ايه
مريم دمر الموقع الأكتروني اللي كانت الشركة هتصدره اخر الشهر دا ولو ما رجوش صمموا واحد تاني بسرعة فأكيد الشركة هتخسر فلوس كتير اوي .
الهام عارفة دا فكرني في المسابقة اللي عملناها في فترة التدريب لما كنا بنشتغل في شركة ادهم بيه فاكره ان جوزك المحترم استبعدك منها بسبب طول لسانك وفضلتي تشتغلي شهر كامل في تجميع المعلومات مش كدا
الهام طب ليه ما تصممي الموقع انتي يا مريم دا هيبقى سهل بالنسبه لك لأنك عملتي كدا لما كنا في الكلية وقدرتي تصممي موقع لبيع اكل الحيوانات خلال اسبوع يعني تقدري تنقذي الشركة من الخسارة .
فتنهدت الهام وقالت طيب خلاص انا موافقة ارجع اشتغل في شركة رويال بس جايز ان ادهم بيه مش هيوافق .
الهام هنروح فين
مريم الشركة .
تسارع في الأحداث ..........
كان ادهم جالسا في مكتبه يعمل على حاسوبه بتركيز
كبير بينما كان خالعا سترته ورافعا اكمام قميصه لكي يتحرك براحة اكبر سمع صوت طرق على باب مكتبه فقال بدون ان يرفع نظره عن الحاسوب اتفضل .
في تلك اللحظة ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه عندما سمع اسمها فنظر الى سلمى وقال وانتي مستغربة كدا ليه يا سلمى
سلمى دي...دي رجعت بعد كل السنين اللي فاتت وجايه تقابل حضرتك كدا بكل بساطة !
قال جملته الأخيرة بهدوء ممېت وعاد ليكمل عمله بكل بساطة مما جعل سلمى تقف مشدوهة في مكانها محاولة استيعاب ما قاله فرمشت عدة مرات وسألته بغير تصديق قولت ايه يا فندم !
نظر اليها مجددا وقال ومن امتى انا بكرر كلامي يا سلمى بس لو دا هيريحك هرجع اقولك ان مريم مراتي علشان كدا دخليها بسرعة .
ثم خرجت من المكتب وفي رأسها مليون سؤال فنظرت الى مريم التي كانت واقفة برفقة صديقتها الهام ثم اردفت قائلة اتفضلي ... ادهم بيه مستني حضرتك .
ابتسمت مريم قائلة متشكره يا مدام سلمى .
ثم التفتت الى الهام بثمنها يعني بعمل كل حاجة انتي عايزاها بس في المقابل تعملي اللي بطلبه منك ماشي .
مريم طيب وانا موافقة.
ادهم طيب ايه هو طلبك يا روحي
فقالت بغنج وكأنها تحاول أن تخدعه وهي ترتب له ياقة قميصه انا عايزه اطلب منك انك ترجع الهام صاحبتي الشغل في شركتك لانها سابته زمان بسببي انا مع ان الشغل هنا كان حلمها ومش هاين عليا انها تفضل قاعدة كدا .
ابتسم ادهم بلطف وقال بس كدا انا افتكرت انك عايزه حاجة تانية.
فنظرت اليه قائلة يعني انت موافق انها ترجع الشغل
ادهم مش انتي عايزاها ترجع يبقى خلاص اعتبري انها رجعت ومن دلوقتي لو دا هيريحك.
فابتسمت بإشراقة ولم تشعر بنفسها عندما عانقته قائلة متشكره اوي يا حبيبي انا عمري ما هنسى معروفك دا ابدا .
ضحك بدوره وابعدها عنه قائلا حيلك.. حيلك... دا مش معروف يا مريم اساسا انا كنت عايز اطلب منك تكلميها علشان ترجع الشغل لان الشركة محتاجه مهارتها دلوقتي.
مريم بجد يا ادهم الكلام دا هيسعدها اوي.
ادهم ايوا يا حبيبتي وكمان انتي هتساعدينا علشان نقدر نحل المشكلة دي لاني واثق بقدراتك .
مريم مش على اساس هبقى السكرتيرة بتاعتك
ادهم بخباثة طبعا دا موضوع لا مفر منه وهتبقي السكرتيرة بتاعتي علشان تفضلي قريبه مني وجنبي على طول بس بعد ما نحل مشكلة الموقع الإلكتروني ونصدره في المعاد.
فابتسمت قائلة يبقى اتفقنا...هنبتدي شغل من دلوقتي ايه رأيك
ابتسم بدوره قائلا اوي اوي.
مريم يبقى انا هخرج علشان اقول لالهام اصلها مستنياني على ڼار.
ادهم وانا هكلم كمال علشان يضبط موضوع رجعة الهام ويقول لها تعمل ايه.
مريم تمام يلا عن اذنك.
قالت ذلك ثم ارادت ان تخرج ولكن ادهم اوقفها بقوله مش ناسيه حاجة يا
متابعة القراءة