بقلم حنان اسماعيل
انتى جننتينى ومبقاش عندى عقل وبعدين لعلمك انا سمعت كلامك مع صوفيا
اجابته بكبر انا كنت بخۏفها عشان تخلى بالها منك
سارى يعنى مش ممانعه احب حد غيرك ولا ادلل واحدة غيرك
اجابته پقهر لاء
سارى تحلفى
صافى لاء مش
هحلف لانك عارف ومتأكد انى غيورة وبمووت لو اتخيلتك للحظة مع غيرى انا تلات سنيين بتابع اخبارك وانا بدعى ربنا ليل ونهار يعمى عينك عن كل ستات العالم عشان متشوفشى غيرى
ابتعد عنها قائلا دى تمثيلية الولاد اتفقوا عليها مع والدتك
دفعته پغضب قائله يعنى كنتم بتستغفلونى .طب مفيش ....
سالته بهدوء طب وانا
سارى هترجعى معايا بلدى .بلد ابنك
صافى تانى
سارى و بس المرة دى انتى وبس .مراتى وتاج راسى وست البيت وام اولادى الموجودين واللى هيجوا
ضحكت ان تقول طب قول لوعد تشترى لى فستان تانى عشان اطلع اتجوزك به
ابتعد عنها اخرج جاكيت احد بدله من الدولاب قائلا لها بعبث
خرجا سويا وهى ترتدى الجاكيت .وجدت فهد وعائلته قد اتيا ورعد ووعد وبعض من اصدقائهم ووالدتها وايهم .قضيا وقتا رائعها وهم يرقصون ويغنون سويا ان يعلن سارى للجميع انتهاء الحفل مطالبا الجميع بالرحيل .ضحك الجميع وهم يرحلون .
تمت بحمد الله
بقلم حنان اسماعيل
تمت بحمد الله
وبكرة رواية جديدة