غرور وكبرياء وعشق بقلم نور حسن

موقع أيام نيوز


بتتالم فهو ماسك شعرها جامد اوى
بدأ يشد شعرها جامد اوى
اعاااااااا
الاخري همس في ودنها وقال تعرفي الواحد كان قاعد زهقان اوى وحظك الاسود انك جيتى في طريقنا
حاولت تزقه لكن معرفتش فهى كائن ضعيف قدام تلك الوحوش
شدها من شعرها اكتر وقال بلاش تقاومى عشان مزعلكيش
الدموع نزلت من عينها ومكنتش قادره
روح هات العربيه
هز رأسه وقال حالا

نغم داست على اقدام الشاب لتانى مره وطلعت تجري
طلع يجري وراها وقال بعصبية استنى بقولك استنى
كانت بتجري وبتصرخ بأعلى صوت على امل حد يساعدها
كان سايق العربيه وكان متعصب جدآ فهذا حال مراد الألفي كل يوم
داس فرامل عالطول وهي وقعت على الأرض
فتح الباب ونزل من العربيه عالطول
مراد بعصبية عايزه تموتى يعنى لو عايزه تموتى في أساليب احسن من كده
رفعت عينها لمستوي تلك المتكبر الذي انبهر من جمال عينها
في شركه السيوفي والالفيشړاكه
وصل الشركه وكان متعصب جداا وقال بصوت جهوري مراد هنا
الكل قام وخاف من نبره غسان الحاده
أروي جرت على غسان وقالت مراد بيه اتصل وقال انه على الطريق
فين اسامه
اعتذر لمراد بيه امبارح لان والدته ماټت
غسان پغضب جحيمى رنى عليا وقوليلوا أنه مرفوض من النهارده
الكل اڼصدم من تلك القرار الصارم
بس يا بيه
قاطعها وقال بكل برود أعصاب صعبان عليكى
بصت لتحت وقالت انا اسفه يا بيه
زق الباب برجله والكل خاف من تصرفات تلك المغرور
اللى عايز يستمر في الشركه ميعملش ولا غلطه النهارده
ده سأل على مراد بيه بطريقه غريبه جدا
فعلا اول مره تحصل
كان قاعد على الكرسي وعروقه برزت من شده الڠضب اللى كان مسيطر عليا
أروي
حين لفظ اسمها دخلت عالطول وقالت بارتباك نعم يا بيه
لما البيه يجى قوليلوا غسان بيه في انتظارك
هزت رأسها وقالت پخوف حاضر يا بيه
كانت طالعه ولكن هو أوقفه
الملف جاهز
بدأت ترتعش وقالت بارتباك م ملف
قام وقال بعصبية ايوه الملف
بصت لتحت وقالت خوفا من قرارات غسان الصارمه دقيقه وهيكون عندك
حط ايدو على ودنه وقال قولتى اي
الدموع نزلت من عينيها بسبب الخۏف اللى كان مسيطر عليها وقالت ثانيه وهيكون عندك
قعد على الكرسي وقال بكل غرور الملف يكون على مكتبي حالا
هزت رأسها وقالت بارتباك عن عن اذنك
طلعت عالطول 
حنين دخلى الملف للبيه
مسكت الملف وقالت باستغراب مالك
مسكت كوبايه مياه وقالت بعصبية دخلى الملف للبيه فورا
حنين استغربتها وقالت حاضر بس اهدي
دخلت حنين لغسان وقالت الملف يا بيه
شاور على المكتب وقال بكل غرور حطى هنا
حطت الملف فعلا وقالت اي اوامر تانيه يا بيه
شاور بايدو بمعنى برااا
طلعت عالطول وقالت انا بكره غرورك ده اوي
عند نغم ومراد
نغم قامت اوى وقالت پخوف ارجوك ساعدينى
كان رايح يزقها ولكن شاف الشاب اللى بيجري ورا نغم
وصل عند مراد وقال مين مراد بيه
خد نغم وراء ضهره وقال ايوه مراد بيه يا روح امك
انا معجب بأفكار حضرتك اوى وذكاءك كمان
نغم بصت لمراد باستغراب وقالت في سرها هو بيقول اي الشاب المچنون ده
بتجري وراءها ليه
بص لنغم وقال هي قربتك يا بيه
مراتى
نغم بصت لتلك المتكبر پصدمه
الشاب بلع ريقه وقال بارتباك انا انا اسفه يا بيه مكنتش اعرف انها مرات حضرتك
بص لنغم وقال انا اسف يا مدام
كانت رايحه تتكلم ولكن مراد قاطعها وقال أمشي من هنا
الشاب طلع يجري عالطول ونغم زقت مراد وقالت بعصبية مرات مين انت مچنون ولا اي
مراد 
ساكت ليه ولا القطه كلت لسانك
ركب العربيه بكل كبرياء ووصل عندها ووقف العربيه
نبضات قلبها كانت عاليه جدا وهو قال مش بعيد تكونى مراتى
اڼصدمت من ثقه تلك المتكبر الزائده عن حدها
شغل العربيه وقال بلاش تطلعى لوحدك بعد كده
قال تلك الجمله وخد بعضه ومشي
نغم بصوت عالى جدااا انت واحد مچنون مستحيل تكون عاقل
بص عليها من المرايا وقال متنفعش لسانها طويل
شمت هدومها ولقت رايحه برفان حلوه اوى وقالت ده برفان المچنون ده
رجعت شعرها لوراء وكان في عربيه معديه من قدامهم
استنى استنى
وقف العربيه ونغم بلعت ريقها وقالت روح روح
رجع بالعربيه وراء لحد ما وصل عند نغم
تعالى يا بنتى
خدت نفس عميق واطمنت لان الراجل في عمر والدها
ركبت معا فعلا وهو ساق العربيه وقال رايحه فين
نغم بتفكير قصر غسان السيوفي
غسان السيوفي
هزت رأسها وقالت ايوه
وانتى رايحه عند غسان السيوفي ليه
متجوز اختى
تماام
عند حور
كانت لسه قاعده على الأرض والحزن كان عنوانها
الباب خبط وحور حاسه أنها في عالم اخر
حور حور
اخيراا فاقت من تلك العالم وقالت مين
انا رهف
قامت ومسحت دموعها وقالت رهف مين
اخت غسان
فتحت الباب فعلا ورهف ابتسمت وقالت عامله اي
ابتسمت أيضا وقالت الحمدلله
رهف دخلت وقالت كنت عايزه اجى
امبارح لكن معرفتش
حور ضمت حواجبها وقالت مش ده قصرك
هزت رأسها وقالت انا قاعده مع تيته اليومين دول اصلها مريضه والدكتور قال لازم

حد يعتنى بيها
والده المدام عفاف ولا حامد بيه
رهف قعدت تضحك وقالت اي اللى بتقولى ده يا حور
حور باستغراب هو كلامى مضحك للدرجه ده
مش قصدي بس المدام عفاف من النهارده المفروض تقوليلها ماما والبيه حامد المفروض تقوليلوا بابا
حور بصت لتحت وقالت انا ماليش غير اب واحد وام واحده
وقتها رهف ادركت ان الكل مش متقبل حور هنا
على فكره تيته هتفرح بيكى اوى
مقولتيش تبقا والده مين فيهم
تيته تبقا والده ماما وبعدين لو والده بابا المفروض تكون عايشه هنا
حور ضحكت على نفسها وقالت عندك حق انا غبيه اوى
رهف راحت عند حور وقالت ولسه ده اللى يعيش مع غسان ېموت
حور بلعت ريقها وقالت پخوف ليه
تعرفي انا اخت غسان بالاسم فقط
حور باستغراب بالاسم فقط
هزت رأسها وقالت غسان مغرور بطريقه غريبه جداا
ثم كملت عارفه بيبقي نفسي اطلب منه حاجه بس بخاف منه اوى
حور استغربت تلك المغرور وقالت معاكى انتى بس كده
مع الكل مش انا لوحدي
رهف
باست حور من خدها وقالت لينا كلام كتير مع بعض
وانتى رايحه فين
ماما بتنادي اصلها رايحه معايا عند تيته
هزت رأسها ورهف طلعت عالطول
عفاف مسكت رهف من ايدها جامد اوى وقالت پغضب بتعملى اي مع البنت ده
رهف بالم ماما ايدي
انطقي
كنت بتكلم معاها
مش عايزه اشوفك بتتكلمى معاها تانى
الدموع نزلت من عينها بسبب الالم وقالت ليه
زقتها وقالت أمشي قدامى
رهف اتعصبت اوى وطلعت فعلا هي وعفاف وركبوا العربيه ومشوا
حور طلعت من الاوضه ونزلت تحت
مفيش حد هنا ولا اي
الكل طلع
حور انتفضت وسماح قالت انا آسفه مقصدش اخضك
حور ابتسمت وقالت ولا يهمك
انا شوفت البيه وهو بيضربك اعترف انه غلطان ولكن انتى كمان غلطانه
حور باستغراب غلطانه
هزت رأسها وقالت نصيحه منى بلاش تعرضي كلام البيه بعد كده
بس انا مقولتش حاجه غلط
حطت أيدها على كتف حور وقالت بحب انا مش بقولك انك قولتى حاجه غلط انا اقصد تسمعى كلام البيه وبلاش عصيانه نصيحه منى ليكى
حور هزت راسها وفجاه صدر صوت نغم
حور حور
حور بفرحه نغم
نغم جرت على حور وقالت وحشتينى اوى
باستها على راسها وقالت بتعملى اي هنا
بعدت عنها وقالت انتى مش فرحانه ولا اي
حطت ايدها على خدها وقالت بحب مش قصدي يا روحى بس ده وقت مدرستك
نغم بصت لتحت وقالت مقدرتش يا حور
رفعت راسها لفوق وقالت اتكلموا صح
هزت رأسها وقالت ايوه
اممم فطرتى
هزت رأسها وقالت ايوه المهم اخبارك اي واللى اسمه غسان ده عمل ليكى حاجه
حور افتكرت غسان لما ضربها بالقلم وقالت مټخافيش عليا ركزي في دراستك بس
نغم مسكت ايد حور وقالت بس انا مش حاسه كده خالص
حطت أيدها على خدها وقالت انا بخير مټخافيش
ابتسمت وقالت طالما اختى بخير يبقا أمشي انا
انتى لسه واصله
عشان ماما متقلقش عليا
باستها من خدها وقالت خدي بالك من نفسك يا روحى
حاضر
في شركه السيوفي والالفي شړاكه
مراد وصل وأروي جرت عليا عالطول وقالت غسان بيه منتظرك في مكتبه
مراد مردش عليها ودخل لغسان عالطول
كان قاعد على الكرسي وعاطى ضهره لمراد
في حد يجى الشغل يوم صباحيتو
الټفت ليا وقال حمدلله على السلامه
قعد على الكرسي وقال مالك
الساعه كام
مراد باستغراب في اي يا غسان
حاول يبقا هادي وقال بلاش التاخير ده يا مراد
وقال انت مش طبيعى النهارده
حط ايدو على المكتب وقال بعصبية من النهارده ممنوع التأخير
مراد قام وزق الكرسي برجله وقال بعصبية في اي يا غسان
خد نفس عميق وقال اطلع برا
مراد ضم حواجبه وقال قولت اي
غسان 
مراد راح عند غسان وقال ممكن اعرف قولت اي دلوقتى
غسان سكت ومراد بعصبية الشركه مش بتاعتك لوحدك عشان تقولى اطلع براا
الكل سمع صوت مراد وأدرك ان هذا اليوم سيكون اسود يوم يمر على الشركه
غسان مسك فنجان القهوه ورمى على الارض وقال بصوت جهوري صوتك ميعلاش تانى
مراد كان مستغرب غسان اوى وقال انت مچنون صح
مراد اطلع برااا
هز رأسه وقال هطلع يا غسان حاضر هطلع
ثم كمل بعصبية بس خليك فاكر انى شريك في الشركه
بعد ان قال تلك الجمله طلع ورزع الباب وراء
الكل أنتبه لشغله خوفا من ڠضب مراد الالفي
انا اول مره اشوف غسان بيه پيتخانق مع مراد بيه
وانا كمان انا بحسهم اخوات مش شركاء في شركه وخلاص
اتفق معاكى
دلف الى مكتبه وقعد على الكرسي وكان متعصب جداا
في المساء
بعد ما انتهى من شغله خد التليفون ومفاتيح العربيه وطلع من مكتبه
طلع الاخر وقال مراد
لم يرد على غسان وركب الاسانسير ونزل
غسان خد نفس عميق وقال انا مش عارف ازاى عملت كده
نزل وركب عربيته ومشي
نزل الاخر وطلع تليفونه ورن على مراد اللى فصل التليفون في وشه
غسان ركب عربيته وقال ده مچنون رسمى بقاا
ساق العربيه باقصي سرعه وبقا قريب من عربيه مراد
واخيراا وقف عربيته في وش عربيه مراد
نزل من العربيه وفتح الباب لمراد وقال انزل عايز اتكلم معاك
مراد 
غسان مسك ايد مراد وقال يلا بقاا
طلع من العربيه وغسان حضنه عالطول وقال متزعلش منى
مراد زق غسان وقال انت مين
غسان بابتسامه اخوك
مراد هز رأسه وقال معتقدش
خلاص بقاا
مراد بص لتحت وقال متحولش مش هكلمك تانى
غسان وقف جنب مراد وقال كده مش هعرف انام
ميهمنيش
غسان حط ايدو على كتف مراد وقال خلاص بقا حقك عليا
مراد باستسلام اعتذر
انا اعتذر انا عمري ما اعتذرت من حد
قال تلك الجمله بكل غرور فهو الشاب المغرور فعلا
طب عن اذنك
مسك ايدو وقال خلاص بقا حقك عليا
مراد ابتسم وقال عنيد ومستحيل تعتذر من حد
حضنه وقال فعلا
بعد عنه وقال عملت اي
غسان وقال في اي
امبارح
بصله وقال اتجوزت الكبيره
كبيره
هز رأسه وقال اه اتجوزت الكبيره
كنت هتتجوز الصغيره ولا اي انا مش فاهم حاجه
اللى اتجوزتها طلعت حبيبه سامر الحديدي
مراد پصدمه اي
وفين كرامتك يا بنى ادم
 

تم نسخ الرابط