رواية جديدة
المحتويات
مالك يا قلب امك سرحان في اية
أنتي ډخلتي امتا محستش بيكي
أنا بقالي ساعة واقفه بخبط على الباب ولما متلقتش رد دخلت اشوفك فيك اية
كنتي عايزة حاجة
لا يا حبيبي مش عايزة حاجة كنت عايزة اسالك على ابوك
ماله ابويا هو تعبان
لا بس بقاله أسبوعين كدا متغير على طول بايت برا ومبيجيش البيت وكل ما أجي اساله يقولي شغل وانا الصراحه مش مطمنه
ماشي احضرلك الأكل
لا كمان شويه
خرجت توحيده من الغرفه وهو رجع بص على الأسطبل ونزل فتح الأسطبل ودخل وهو سامع صوت شهقاتها وبكائها المرير حس بنخزه مؤلمھ في صدره لما سمع صوت بكائها وقف قدامها وهي دافنه وشها بين قدامها رفعت عينها المنتفخه من البكاء التي تحمل الألم ما تشعر به لما حست بوجوده انحنى يحيي لمستوها بقلق أنتي كويسه
بس أنا بك رهك قوي بك رهك لدرجه الم وت بك ره ضعفي وبك ره قلبي اللي حبك
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم واتوب إليه .
كان يقف أمام المراية وهو يرتدي جلبيه لتقترب منه نورا بعشق من الخلف
جابر بإبتسامة ظهرت ف انعكاسه فالمرايه اية الكلام الحلو دا
نا اسفه اني سبتك ومشيت وحرمت نفسي من السعادة والحب اللي مشفتهمش غير معاك جابر انا اسفه اني حرمتك من بنتك وخدتها ومشيت
خلاص وكل السنين اللي اتحرمت فيها منك هعوضهالك
انا حاسه اننا لسه متجوزين وفي شهر العسل
هكلمها اخليها تيجي بكرا من ساعة ما اتجوزت وهي نسيتني خالص
مسكها من خصرها سيبك أنتي من ليلى وخليكي معايا أنا
ضحكت نورا برقة هحضرلك الأكل عقبال ما أنت تاخد شاور
لا أنتي روحي البسي هنخرج نتعشاء برا
بلاش انهارده خليها يوم تاني عملتلك الأكل اللي بتحبه
اتعلمت كل حاجة أنت بتحبها كان عندي أمل ان هيجي يوم وهنرجع لبعض من تاني
مع انك أنتي اللي بعدتي مش أنا وكان ممكن ترجعي في اي وقت
كنت خاېفة خۏفت ارجع متتقبلش وجود ليلى ولو اعترفت بيها متتقبلش وجودي أنا تعبت اوي يا جابر من غيرك
عمري ما كنت هبعدك عني انا ما كنت هصدق اشوفك
جابر بقلق مالك وشك مخطۏف كدا ليه أنتي تعبانه فيكي حاجه نروح عند دكتور
مسكت ايده بإبتسامة لا يا حبيبي مفيش حاجة إرهاق مش أكتر
ماشي روحي حضريلي العشاء لحسان
انا واقع من الجوع
بعدت عنه بهدوء خمس دقايق وتكون السفرة جاهزة
قبل ما تخرج من الغرفة كانت واقعه على الأرض فاقده الوعي جري عليها جابر بفزع وهو ېصرخ بأسمها نورا
كانو يقفوا أمام غرفة نورا بقلق شديد فهي سقطت مغشيا عليها جعلت الجميع في حالة قلق أما ليلى ف كانت في حالة ړعب قرب عليها سراج باطمئنان ليلى ممكن تيجي معايا
نزل نقعد تحت والمعلم جابر موجود لغيط اما الدكتور يخرج
مسكت فيه وهي حاسه بدوخه أنا خاېفه على مامي اوي أنت شفتها دي مردتش عليا
دلوقتي الدكتور يخرج ويطمنا عليها
ليلى بدموع مامي لو حصلها حاجة أنا هم وت يا سراج دي روحي
ود ان ياخذها
بس وقوف المعلم جابر كان مانعه خرج الطبيب مع الممرضة جريت عليه ليلى مسرعا
ألف مبروك يا معلم جابر المدام ف بداية الحمل
ليلى پصدمه شديدة ازاي دا حصل مش ممكن
جابر حس بمشعره متلغبطه بين الفرحه والصدمه همس معقول حامل يا مدا كريم يارب الله يبارك فيك يا دكتور
سابهم ودخل الغرفة بلهفه عليها وقفت ليلى مكانها من الصدمه مسكها سراج بقلق ليلى أنتي كويسه
همست وهي تحت تأثير الصدمه مامي حامل
سراج بإبتسامة يعني أنتي مش فرحانه ان أمك حامل والله عيب في حقي أمك عملتها قبلك
كانت وهي في قمة ساعدتها
جابر بإبتسامة ساحره ربنا بيعوضني اللي أنا اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي حامل في ليلى
مش قادره اصدق اني حامل أنا فرحانه أوي وفي نفس الوقت متلغبطه مش عارفه ردت فعل ليلى لما تعرف انا لسه معرفتهاش اننا متجوزين مستنيها تيجي علشان احكلها اقوم احمل أنا مكسوفه اوي يا جابر اني في السن دا ولسه بحمل اية الفض يحه دي ياربي
مش عايز اسمع منك تاني الكلمه دي أنتي متجوزه على سنة الله ورسوله
متابعة القراءة