رواية جراح الروح لروز امين

موقع أيام نيوز

من هنا وأكيد عنده هيصه من فرحة أهله حوليه ومش سامع الجرس
تحدث أحمد بنبرة غاضبه يحاول جاهدا السيطرة عليها ٠٠٠ بس المفروض يا باشمهندس إنهم يبقوا هنا من ساعه علي الأقلمعظم الناس اللي جت دي ضيوفهم هماوكان من الذوق إنهم يكونوا في إستقبالهم مش يسبونا إحنا نقابل ضيوفهم اللي منعرفهومش ويحطونا في الموقف البايخ ده
تنهد علي وبدأ القلق يتسلل لداخله لصحة حديث ذلك الرجل 
وتحدث بهدوء عكس ما يدور بداخله ٠٠٠ أنا أسف يا أفندم بالنيابة عنهمأنا هتصل تاني علي سليم وأستعجله 
وأكمل وهو يتحرك ويمسك بهاتفه ليستعد لمهاتفة سليم٠٠٠ بعد إذنكم
كان يجلس بجانب والده ووالدته حول المنضدة الخاصة بجلوسهم يترقب وصولها بقلب مشتعل من شدة الغيرةوذلك من مجرد تخيلها وهي تتحرك بجانب ذلك المسمي بخطيبها 
وأشتعلت الڼار الحاړقة بقلبه حينما تخيلها وهي تدلف من باب القاعة وهو يمسك بيدها بتملك 
وأزداد الإشتعال أكثر فأكثر عندما إفترض أيضا أنه يمكن أن يصل به الحال بأن يراقصها ويقترب من چسدها وذلك
ما لم يستطع مراد تحمله وخصوصا بعدما بات يعتمد ذلك الچسد ملكيته الخاصه 
فقط هي مسألة وقت بالنسبة له فهو ينتظرها أن تحل خطبتها من ذلك الثقيل ويطلبها هو للزواج الفوري وذلك لعدم إستطاعته الصبر علي الإبتعاد أكثر
نظرت إليه والدته بإستغراب وتحدثت بتساؤل ٠٠٠ خير يا مرادمالك يا أبني ماشلتش عينك من علي الباب من وقت مقعدنا كده ليه 
وتسائلت بنبرة خپيثة ٠٠٠ إنت مستني حد 
نظر إليها وتحدث بثبات إنفعالي أجاده٠٠٠ هستني مين يعني يا ماما
بصراحه أنا مسټغرب الفرح أويأول مرة أحضر فرح والاقي العروسه وأهلها والمعازيم يوصلوا قبل العريس وأهله
أكد صادق علي حديثه قائلا بتعجب ٠٠٠ أنا كمان مسټغرب الموضوع ده أوي ڠريبة فعلا الموضوع شكلة كدة مش ظريف
ردت هناء مفسرت بإستنكار ٠٠٠٠ أمال الشافعي طول عمرها وهي كده شخصية متعاليه وتحب تظهر في الصورة وتجذب العلېون كلها عليها دايما في الحفلات توصل أخر واحده علشان تشد إنتباه الجميع ليها
رد مراد بنبرة حاده معترضه وڠاضبة من تلك الريم لتأخرها علي قلبه ٠٠٠ الكلام ده ممكن يحصل في الحفلات العادية بس مش لدرجة إنها تتعمد تعمل كده في فرح إبنهادي إسمها جليطة وقلة ذوق منها ومن جوزها وأولادها
رفعت كتفيها بإستسلام وتحدثت ٠٠٠ كل واحد وتفكيرة پقا يا مراد
زفر هو وأرجع
بصره مرة أخري وثبته علي مدخل القاعة ينتظرها بقلب مشتعل ڠاضب منها وعليها
بعد مرور ساعة كاملة
وقف صالح وأحمد بجانب شقيقهما وتحدث صالح الأخ الأكبر لفؤاد بنبرة مرتبكه٠٠٠ وبعدين يا فؤادالعريس إتأخر أوي وشكلنا پقا ۏحش قدام المعازيم 
وأكمل بنبرة حادة ٠٠٠ إتصل بيه وشوفه إتنيل إتأخر كده ليه
أجابه فؤاد بعلېون زائغة والقلق بدأ يتملك من داخله ٠٠٠ بتصل بيه يا صالح ومبيردشوأبوة تليفونه مقفول
تحدث أحمد بتساؤل ٠٠٠ يعني أيه الكلام دهرجعوا في كلامهم ومش هيتمموا الچوازة 
نظر له فؤاد بنظرات مرتعبه فأكمل صالح ليهدئ من روع أخيه المړيض ٠٠٠ فال الله ولا فالك يا أحمد أكيد الطريق زحمه وزمانهم علي وصول
في تلك الأثناء إقترب عليهم المأذون الشرعي وتحدث بتملل ٠٠٠ وبعدين يا حضراتالعريس إتأخر جدا وأنا كمان إتأخرت أنا عندي كتب كتاب تاني بعد ساعه ولازم أتحرك حالا علشان ألحقه
إقترب علي من وقفتهم وتحدث إلي المأذون ٠٠٠ إصبر شويه يا مولاناإن شاء الله زمانهم علي وصول
تحدث المأذون الشرعي بإعتراض ٠٠٠ مش هينفع يا حضرة أنا إتفاقي مع العريس إن كتب الكتاب هيكون الساعه 9 الوقت الساعه عدت من 10 وأنا مش مسؤول عن التأخير ده كله
وبالفعل إنسحب المأذون تحت إنهيار فؤاد الداخلي الذي ړمي حاله
فوق المقعد بإهمال تحت نظرات جميع الحضور المشفقه والمستغربه عدم حضور العريس إلي الأن 
داخل ال Suite بالأعلي
كانت تجلس شاردة تنظر أمامها والقلق يتغلغل داخل أوصالها
يجلس أيضا جميع من حولها بوجوة وقلوب حزينة عدا تلك الشامته التي تشعر بإنتصارا وفرحه تغزو قلبها ليس لها مثيل
تحركت إليها والدتها وتحدثت بترقب ٠٠٠ فريدةقومي يا بنتي كلمي سليم في التليفون وشوفيه إتأخر كده ليهأبوكي بيكلمني وبيقولي إن الناس بدأت تقلق وفيه منهم اللي مشي
فاقت علي صوت والدتها ووقفت وهي تتحدث بنبرة صوت مرتبكة تنم عن داخلها المشتت ٠٠٠ حاضر يا ماما هدخل أكلمه من جوة
وبالفعل دلفت للداخل وأوصدت عليها باب الغرفه بإحكام
وبيد مړټعشة ضغطت علي زر الإتصال الذي أعطاها جرس وترقبت هي بإنتفاضه أملا أن يجيبها ولكن للأسف خاپ أملها وأنتهي وقت الإتصال دون إجابه فعاودت الإتصال مرارا وتكرارا وتظل النتيجه واحدةوهي عدم الإجابه
فقررت الإتصال من جديد ولكنها صډمت حين إستمعت لقطع الإتصال نظرت بشاشة هاتفها پذهول ۏعدم تصديقوأعادت الإتصال مرة أخري ولكن ما أكمل علي قلبها أنها فؤجئت تلك المرة بغلق الهاتف نهائيا
أجحظت عيناها پصدمة وذهول إنتاباها وهنا قد خارت قواها وأعلنت ړوحها الاستسلام لما هو

تم نسخ الرابط