رواية جديدة بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
معاكى لو حصل أى حاجه كلميني وخليكوا فى الأماكن اللى حددتيها وقولتييلى عليها امبارح .. متروحوش فى مكان تانى الا لما تعرفيني
ابتسمت قائله
حاضر
ابتسم وهو يتطلع اليها بحب قائلا
يا مطيع انت
ضحكت بخجل .. رن هاتفه فنظر اليه قائلا
طارق .. أكيد بيستعجلنى .. أصلنا رايحين شركة حراسة عشان أختار السيكيوريتي اللى هحطهم على بوابة الفيلا
بقيت شطورة وبعرف أركبها بسرعة
نظر الى وجهها وعينيها يستشعر صدق سعادتها وفرحتها .. قال هامسا
ربنا يخليكي ليا يا أحلى حاجة فى حياتى
بقولك ايه متخلى مى تروح مع مامتها النهاردة
ابتسمت بخجل قائله
طيب و طارق
قال مبتسما بخبث
هو صغير يعني ميروح لوحده
نظرا فى أعين بعضهما بسعادة .. وكل منهما يشعر بأنه وجد فى الآخر ما كان ينقصه .. مريم وجدت فيه الآمان الذى افتقدته .. ومراد وجد فيها الحنان الذى افتقده .. فشعر كل منهما أنه يكمل الآخر
نظر اليها سامر بدهشة محاولا استيعاب ما تقول .. أخذت أمه ټضرب صدره بقوه وتصرخ قائله
اطلع بره بيتي مش عايزة أشوفك فى بيتى تانى وبكرة هكلم المحامى يسحب منك التوكيل بتاع ادارة الشركة
بدأ سامر يفيق بعدما سمع كلماتها فصاح قائلا
لطمته على وجهه قائله
أيوة بمزاجى بمزاجى يا تيييييييي ييييييييييت
دفعها سامر يديه وصاح پغضب
انتى في ايه .. مالك طايحه فيا كده
قالت أمه وهى تصرخ پغضب
أختك اڠتصبوها يا سامر
نزل الخبر على رأس سامر كالصاعقه وقال
ايه .. بتقولى ايه
كما تدين تدان يا سامر كنت مستنى ربنا يحفظ اختك ازاى وانت مضيع بنات الناس .. كنت مستنى ايه غير كده
دفعها سامر بقوة وصاح پغضب هادر
بنتك تستاهل أكتر من كدة .. ممشياها بلبس متلبسوش واحدة محترمة .. ماشية تعرض جسمها على كل
الرجالة اللى ماشية فى شارع .. ده أنا كان صحابي بيعاكسوها أدامى وبيقولوا عليها كلام زى الزفت وكنت بستعر أقولهم انها اختى .. كان لازم يحصلها كده
أخذت أمه تبكى بحرقه وتقول
حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انتوا الاتنين .. ربنا ينتقم منكوا انتوا الاتنين
صاح بقسۏة قبل أن يغادر
وفيكي انتى كمان لانك معرفتيش تربي
فى اليوم التالى .. كان مراد جالسا فى مكتبه بالبيت يطالع أحد الملفات عندما طرقت مريم الباب ودخلت بهدوء مبتسمه .. تقدمت من المكتب ووضعت عليه صنية الشاى والكيك التى تحملها وابتسم لها قائلا
تسلم ايدك يا حبيبتى
قالت مبتسمه بخجل
دوقه وقولى رأيك بصراحه أنا اللى عملاه
قبل يدها مرة أخرى ونظر اليها قائلا بحب
طالما انتى اللى عملاه يبقى أكيد هيعجبنى
فتح مراد الخزينه بجواره وأخرج منها علبة قطيفة صغيرة .. فتحها وأخرج منها دبلة ذهبية وأخرى فضية .. نظرت مريم اليهما بخجل وسعادة .. أمسك يدها اليسرى ونزع منها الدبلة التى تزينه وألبسها الدبلة التى تحمل اسمه .. أخذت مريم الدبلة الفضية التى تحمل اسمها وألبسته اياها .. وكلاهما ينظر الى الآخر بسعادة
حانت منها التفاته الى الملف الموضوع على المكتب أمامه لمحت صور دماء ورجل ملقى على الأرض قالت بدهشه
ايه ده يا مراد
نظر مراد الى الملف والصور قائلا
ده ملف چريمة القټل اللى كانت حصلت فى الصعيد .. لقيته فى أوراق بابا اللى كانت فى الخزنة
أمسكت مريم الصور لتطلع اليها فأخذها منها مراد بسرعة قائلا
لا متشوفيهاش .. مصورين الچثة على الأرض هيتعبك المنظر ده
قالت مريم
طيب عايزة أشوف الصورة اللى كان مكتوب فيها پالدم
بحث مراد فى الصور الى أن أخرج الصورة وأراها اياها .. مسكتها مريم
متابعة القراءة