رواية جديدة لاية محمد

موقع أيام نيوز

فتركهم وغادر لدولة أخرى دون الاهتمام بهم كان هو وشقيقه اخر اهتماماته لم يكلف نفسه عناءا للسؤال عنه حتى بعد ۏفاته لم يتمكن من توديعه ولا رؤيته أرد أن يخبره شيئا واحد لا أكثر هل أخذ شيئا مما جمعه بدنياه !!!
ترك الحياة كما ډخلها بدون أي شيء جمعه وحصل عليه ألما يكن هو وشقيقه الأولي بوقته الذي ضاع هباءا 
جلس رعد وسط المرآة المحطمة لقطع صغيرة كحال قلبه الممزق يملئ الچرح جدران قلبه الموجوع فجعله غير قادر على التفكير أو حتى التنفس 
وصل السائق امام منزل آية فرفع ياسين هاتفه حتى يخبرها انه بالاسفل فأتاه صوتها المتردد بالأجابة بقلم آية محمد رفعت فقالت بصوت منخفض _السلام عليكم 
ياسين _وعليكم السلام أنا تحت بانتظارك 
وقبل أن تجيبه أغلق الهاتف مباشرة فجعل الڠضب يتمكن منها للغاية فحملت حقيبتها ثم توجهت للاسفل بعدما حصلت على أذن والدها بالهبوط 
بالأسفل 
كان يجلس بالخلف وبيده الحاسوب الذي لا يتركه بأي مكان حتى بسيارته الخاصة فتابع الحاسوب باهتمام ولكنه توقف عندما شعر بخفقان قلبه نعم شعر به مرة من قبل ولما يعلم سبب ذلك فتطلع من نافذة السيارة ليجدها امامه 
تعجب ياسين كثيرا ولكنه ظل يتأملها بصمت وأعجاب يتزايد من خلف قناعه الخفى النظارات السوداء الرفيقة لحماية عيناه الذهبية 
شعرت بالخجل من نظراته فحاولت كبت فستانها الزهري الذي يتطير بفعل الهواء فتقدمت من السيارة ليهبط السائق مسرعا ويفتح لها الباب فقالت بخجل _شكرا 
وزعت نظراتها بين ياسين والسائق بخجل شديد كيف لها الجلوس لجواره 
ياسين ببرود وهو يتابع عمله علي الحاسوب _لو خلصتي تفكير ممكن نتحرك 
نظرت له بأزدراء ثم صعدت بهدوء وضعة حقيبة يديها بينها وبينه كحاجز يعيق بينهم تلك الحمقاء لا تعلم ان القلوب كسرت الحواجز منذ أول لقاء 
وقفت السيارة أمام أحد المطاعم فهبط ياسين وأتابعته آية للداخل بخجل شديد 
جلس ياسين ثم أشار لها بالجلوس فجلست بالمقابل له توزع نظراتها بالمكان بتعجب واستغراب 
لاحظها ياسين ولكنه لم يهتم بذلك ففتح حاسوبه الخاص قائلا بصوت منخفض _مالقتش افضل من المكان دا عشان نتكلم
آية بتعجب _نتكلم فى أيه ! 
ياسين _فى حاجات لازم تعرفيها 
ذى دا 
وأدار لها ياسين الحاسوب لتجد شاب فى نفس عمره تقريبا يتشابه مع ملامحه كثيرا 
ياسين _دا المفروض انك تكوني عارفاه اول ما نتقابل هو دا يحيى الچارحي ابن عمي الا حكتلك عنه وطبعا انتي شوفتى الكل امبارح 
اكتفت بالاشارة له فأكمل حديثه قائلا بهدوء_مش عايزك تقلقي من حاجه انا هكون جانبك على طول 
آية _وهخاف ليه قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا الا مقدر من الله هشوفه حتى لو كان مين جانبي 
ياسين بأعجاب _أوك نفطر بقا عشان نروح نتحرك 
وبالفعل تناولت آية بضع لقمات ثم حمدت الله أما هو فكتفى بأرتشف القهوة وهو يتأملها بصمت قاطع صمت الچارحي رنين هاتفه معلن عن رفيق دربه أدهم
ياسين بتعجب _أيوا يا أدهم 
أدهم بعصبيه _ياسين تعال هنا فورا 
ياسين پخوف _فى أيه !
قص له رعد ما حدث ليجذب ياسين متعلقاته بسرعة كبيرة ثم توجه مسرعا لسيارته التى جهزت سريعا بأشارة صغيرة من يديه فأستدار خلفه ليجدها مازالت واقفه فأشار لها پغضب 
ياسين پغضب _واقفه عندك ليه 
تناولت حقيبتها وتوجهت للسيارة بقلق على حاله فخطفت بضع نظرات له لتجده يحمل الهاتف بحزن شديد 
ياسين بثبات رهيب أثار تعجب آية _أنت الا ورا الا حصل 
لا متفكرش أنك ممكن تخدعني أنا عارف كويس بالصفقات الا تمت من ورا جدي بينك وبين عمى متفكرش أني كنت أعمى أنا اتغضيت عنها بمزاجي عشان ملك ورعد مش اكتر لكن دلوقتى حسابك تقل أووي معيا .
هتشوف وش عمرك ما تحلم انك تشوفه فى أبسط مخيلاتك 
وأغلق ياسين الهاتف والهدوء ينساب على وجه برغم صوته المملوء بالڠضب يتفوق ياسين دائما بكيفة التحكم بتعبيرات وجهه تعجبت آية من الطريق فهو مختلف كثيرا كما سلكوه من قبل فزدادت عندما لمحت منزل كبير للغاية لا قصرا لم تراه بأوسع مخيلاتها كم مهول من الحرس من الخارج يبدو كالمذهب فأرتداها فضول لرؤيته من الداخل 
دلفت السياره للداخل وأكملت مسيرة طويلة للوصول لباب يعد الرئيسي للقصر الداخلي فهبط ياسين قائلا لها _يالا أنزلي 
أرتعبت آية وتمسكت بحقيبتها كمهدء لأعصابها المتزيده مما ترأه ولكنه سرعان ما توصل لما يشغل رأسها فقال بلهجة مټعصبه _يابنتي دا مش بيتي لوحدي يارا والكل جوا 
هبطت آية ومازال الصراع يهاجمها فصعدت الدرج الكبير للغاية پخوف مازال يجرفها ضغط ياسين على شيء ما لم تكتشفه آية فانفتح الباب الرئيسي لترى حديقة داخلية تزين مكان من اروع ما يكون 
دلف ياسين للداخل مسرعا فوجدها تخطو ببطئ فزفر پغضب وتوجه إليها جذبا أياها بقوة جعلتها ترتعب منه وتنصاع له للداخل 
كانت تتأمل هذا الصرح بتعجب شديد ولكنها تحولت لخوف عندما اصطحبها لدرج كبير حاولت التملص من بين يده ولكن لم تستطع فهدءت قليلا عندما لمحت يارا وعز وادهم 
اقترب
تم نسخ الرابط