رواية جديدة لاية محمد
المحتويات
نفسه وهبط للأسفل حتى وجعه ازداد للغاية لمجهوده المفرط
بالأسفل
رأته يهبط حامل الحقيبه بيده ويتجه للخروج فبكت كثيرا ندما علي ما فعلته
حاول عز ويارا أيقفه ولكنه لم يستمع لهم وتوجه للباب الرئيسي ثم وقف قليلا يقاوم الألم والدوار لكن الاقوي انتصر فسقط أرضا ليفزع عز وينقطع نبضها
مرء المساء علي الجميع ومازال فاقدا للوعي ولماذاق الحياة أما القدر فسيجمع الدنجوان بها ليكون كابوس للقادم
إنتظروني في حلقات مميزة للغايه في
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٦٢ ٥١٤ م آية محمد الفصل التاسع
في صباح يوما جديد
أستيقظت آية ثم أرتدت جيب باللون الأسود وبلوزة باللون الزهري وحجابا يمزيج بين اللونين فكان جمالها هادئ وجذاب
تناولت الطعام ثم خرجت من منزلها لتجد شذا بأنتظارها كما وعدتها أمس فتركها محمد تذهب معها بعد أن كان ينوي أيصالها
بقصر الچارحي بأيطاليا
بدء يحيى بأستعادة وعيه ليجد الطبيب لجواره
الحوار مترجم
الطبيب پغضب _أخبرتك أن لا تبذل أيه مجهود سيد يحيى
الطبيب _بالطبع فمازالت مريضا والآن يجب عليك الألتزام بما سأقوله لك والأ أعادتك للمشفي مجددا
أشار له برأسه فأخبر عز بالتعليمات وكيفية التعامل معه ثم غادر
عز _سمعت يا يحيى قالك متتحركش لمده 5أيام
يحيى پغضب _مين دا مش هقدر طبعا
حزن يحيى لتذكره حديثها وفضل الصمت فخرج عز ليجلب الأدويه
كانت يارا تعد له الحساء الساخن بالأسفل فحملته وتوجهت للأعلي وقدماها مازالت تؤلمها
أتابعتها ملك قائلا بخجل شديد _يارا
وقفت تنظر لها بستغراب فلاول مره تحدثها بتلك النبرة
يارا پصدمه _ أنتي !
ملك بحزن _لو مش حابه خلاص
وتوجهت ملك للأعلي لتجذبها يارا من ذراعيها قائلة بفرحة لا مقصدش اتفضلي
وقدمت لها يارا الحساء ثم هبطت للأسفل
صعدت ملك للأعلي بخطوات مرتباكه تخشي أن يغضب عليها بعد ما أرتكبته ولكنها ستحتمل أيه شئ
يحيى ومازالت عيناه مغلقه_ حطيه عندك يا يارا
وبالفعل وضعته ملك لجواره علي الطاولة الصغيرة ثم وقفت تنظر له بندم ودموع
إستمع يحيى لصوت بكاء مكتوم ففتح عيناه ليجدها تقف أمامه
يحيى پغضبا لم ترى ملك له مثيل من قبل _أنتى بتعملي أيه هنا أخرجي بره
أزادد بكائها ثم توجهت للخروج وأمامها ذكريات لعيناه العاشقة التى أخبرتها لسنوات عشقه المكبوت ولم تستطع تفسيرهم
تخشبت محلها ترى أمامها رسومته تستمع لقلبها
تعجب يحيى من تخشبها بمكانها ولكن زادت حالته عندما ركضت لأحضانه تتشبس به تردد الأسف بدموعها
ملك بدموع _أنا أسفه معرفش عملت كدا أذي
أغلق عيناه في صراعا عميق هل يدفشها بعيدا عنه أم يرحب بها بين ذراعيه
انتصر قلبه ليرفع يديه يحاوطها بحنان كأنه تقبل اسفها
أبتعدت عنه حتى ظلت أمام عيناه
ملك بدموع فرحة _سامحتني صح
أشار لها برأسه بمعني نعم فأبتسمت بسعادة كبيرة
دلف عز ومعه الأدوية فركضت ملك له بفرحه جعلته يتشتت فسقطت الأدوية أرضا وتهشمت
عز _ااااااايه
ملك بفرحه _ سامحني
عز بعدم فهم _هو مين دا يا بنت المجنونه
ملك _أبيه يحيى
عز پغضب _أبيه فاكراني عبيط يابت اذا كان هو كدا ماشي بس أنا فاقس حركات الستات دي
خجلت ملك بشدة ليجذبها عز من ملابسها كمن يقبض علي لص
عز پغضب مكبوت _طب هو سامحك ذنب أهلي انا أيه الحاجة الا وقعت دي أنتي الا هتجيبي غيرها فاهمه
ملك پألم _اااه سبني
عز _ابداا انا هعرفك
كان يحيى يتابعهم ببسمة بسيطة فمازالت الطفوله تسري بدمائهم
ملك پغضب _قولتلك سبني أبيه يحيى خالي الحيوان دا يبعد عني
عز _نهارك أسود مين دا الا حيوان يابت
ملك بسخرية _غباء هو في حد تاني هنا غيرك
عز _ااه فيه يحيى
ملك _لا أبيه يحيى أحسن منك وعسل
عز بخبث _يا شيخه بلاش كدب دا أنا أحلى بكتير
ملك _ههههههه أنت مين الا كدب عليك وقالك كدا
عز پغضب _تصدقي أني مخڼوق ولقيت حد أطلع فيه ڠضبي تعالي بقاا
ركضت ملك لتظل بجانب يحيى لينقذها من عز كالمعتاد
يحيى بهدوء _ممكن تطلع بره
عز _مأنا هطلع بس والهانم معيا
تمسكت ملك به پخوف _لا أنا هفضل هنا شويه مش هطلع
يحيى _ذي ما سمعت
عز پغضب _هروح أجيب غيرهم وامري لله ماش يا زفته ماااااشي
وخرج عز ومازالت هي متشبسه بذراع يحيى الراقد علي الفراش
يحيى _خلاص يا ملك خرج
ملك پخوف _متاكد
يحيى بأبتسامة بسيطة _شوفي بنفسك
وبالفعل خرجت بهدوء تتأمل امام الغرفة فأبتسم عز بمشاكسه وهو يهبط الدرج قائلا _مسكتك
ركضت للداخل تصرخ بفزع _يا مامي
ضحك يحيى بشدة حتى تلون وجهه باللون الأحمر
تأملته ملك بصمتا رهيب حتى هو توقف عن الضحك وبادلها النظرات فتلك الفتاة تقوده للجنون لا يعلم ما الخطط التى تناوي أرتكابه به !
وصلت آية وشذا للشركة وبدء العمل إلي أن قاطعه
متابعة القراءة